مجلس الأوقاف في القدس يتّهم إسرائيل بمُخطّط ضد مسجد الأقصى
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الأزهر الشريف يُحذِّر مِن استفزاز المسلمين حول العالم

مجلس الأوقاف في القدس يتّهم إسرائيل بمُخطّط ضد مسجد الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأوقاف في القدس يتّهم إسرائيل بمُخطّط ضد مسجد الأقصى

مجلس الأوقاف يتّهم إسرائيل بمُخطّط ضد مسجد الأقصى
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أدّى مُصلّون في المسجد الأقصى صلواتهم، الثلاثاء بشكل اعتيادي بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية إعادة فتح أبواب المسجد التي كانت مغلقة قبل يوم واحد، وهو ما فجّر مواجهات عنيفة شهدت ضربا وتنكيلا وسحلا واعتقالات من على بواباته.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعيد فتح أبواب المسجد بعد اعتقال مشتبه بهم (قاصرين) بإلقاء زجاجة حارقة على نقطة تفتيش تابعة لها على إحدى بواباته، وذكرت الشرطة في بيان، أنه «بعد انتهائها من تقييم خاص للوضع قرر قائد الشرطة في القدس دورون ياديد، فتح الحرم القدسي أمام المصلين والزوار صباح الأربعاء»، وأضافت الشرطة «أنها في إطار التحقيقات بعد إلقاء العبوة الحارقة وإلقاء حجارة نحو مركز الشرطة، قامت باعتقال قاصرين على علاقة مباشرة مع الحادث وستقوم بعرضهما أمام المحكمة».

وأفضت التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع القاصرين أنهما تصرفا بصورة شخصية ولا ينتميان إلى أي تنظيم ولم يكونا مدفوعين من أحد إلى هذا العمل.
واقتحمت الشرطة الثلاثاء، المسجد الأقصى واعتدت بالضرب على المصلين هناك ثم أخرجتهم بالقوة قبل أن تغلق جميع أبوابه، مما فجر مواجهات لاحقة على بوابات المسجد، واعتقلت إسرائيل فلسطينيين من القدس وآخرين في باقي الضفة الغربية.

أقرأ ايضَا:

شرطة الاحتلال الإسرائيلي تُعيد فتح بوابات المسجد الأقصى

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 51 فلسطينياً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بينهم أطفال وامرأة وبينهم 19 مقدسياً. وكان المصلون أدوا صلوات العصر والمغرب والعشاء يوم الثلاثاء خارج بوابات المسجد الذي ظل مغلقاً حتى فجر الأربعاء، حين تمكن المصلون من أداء صلاة الفجر بشكل اعتيادي ثم واصلوا أداء صلواتهم اللاحقة. وإلى جانب المصلين المسلمين، سمحت الشرطة أمس للسياح واليهود بزيارة المسجد.

وجاءت الخطوة الإسرائيلية في وقت دعت فيه منظمات يهودية متطرفة معروفة باسم منظمات جبل الهيكل،أتباعها، إلى اقتحام المسجد اليوم. ورفعت المنظمات شعار منع المسلمين من السيطرة على باب الرحمة. وقابل ناشطون ومرجعيات دينية هذه الدعوات اليهودية بدعوات للنفير إلى المسجد والبقاء في مصلى باب الرحمة الذي توجد مفاوضات بشأنه بين إسرائيل والحكومة الأردنية.

وأثار إعادة فتح مصلين فلسطينيين مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، قبل أسبوعين، لأول مرة منذ عام 2003. توترا مع إسرائيل التي رفضت الخطوة. وتريد إسرائيل إغلاق المكان بشكل فوري، لكن الأردن اقترح البدء بترميمه ثم إغلاقه من أجل أعمال الترميم.

واتهم مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، إسرائيل بتنفيذ عدوان مخطط له ضد الأقصى. وأدان المجلس الذي يتبع للمملكة الأردنية، العدوان، قائلاً إنه يمثل انتهاكاً واضحاً لحرمة المسجد الأقصى المبارك واستفزازاً لمشاعر المسلمين واعتداء على حرية العبادة.

وأكد المجلس على مواقفه السابقة بالتمسك بحق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك بجميع مصلياته وساحاته ومرافقه، وما دار عليه السور فوق الأرض وتحت الأرض. وشدد على «موقفه الثابت باعتبار مبنى مصلى باب الرحمة جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ومواصلة فتحه لأداء الصلاة فيه والعمل الفوري على تعميره وترميمه من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، باعتبارهما الجهة المسؤولة وصاحبة الاختصاص في ذلك، دون تدخل من قبل سلطات الاحتلال بأي شكل من الأشكال».

وثمن المجلس مواقف صاحب الوصاية الهاشمية الملك عبد الله الثاني الداعمة والمساندة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك «الحرم القدسي الشريف»، مؤكداً على قناعته بأن الملك لن يتوانى في تحمل مسؤولياته الدينية التاريخية في الدفاع والمحافظة على المسجد الأقصى «الحرم القدسي الشريف»، والعمل على إلغاء جميع أوامر الإبعاد والاعتقال التي طالت عددا من مسؤولي وموظفي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمرابطات.

وأهاب المجلس بالفلسطينيين إلى مواصلة رباطهم وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لما يشكله هذا الرباط في أثر بالغ في تفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانية التي تحاك ضد المجلس الأقصى.

وأصدر «الأزهر»، بيانا قال فيه، إن هذه «الاعتداءات السافرة، تعد انتهاكاً صارخاً لحرمة بيوت الله، واستمراراً للإجراءات القمعية الغاشمة بحق القدس وأهلها ومقدساتها، مما يستفز مشاعر المسلمين حول العالم»، وأكد الأزهر على «حق الشعب الفلسطيني الكامل في الكرامة والحرية والسيادة على أرضه ومقدساته».

وقد  يهمك أيضَا:

قوات الاحتلال تغلق أبواب المسجد الأقصى وتطرد المصلين

مقتل شيخ جراء تعرضه لاطلاق نار من مجهولين في النقب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأوقاف في القدس يتّهم إسرائيل بمُخطّط ضد مسجد الأقصى مجلس الأوقاف في القدس يتّهم إسرائيل بمُخطّط ضد مسجد الأقصى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab