ماكرون يدعو لوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل وسط انتقادات متبادلة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

ماكرون يدعو لوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل وسط انتقادات متبادلة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يدعو لوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل وسط انتقادات متبادلة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ العرب اليوم

أعلن قصر الإليزيه استنكاره لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقاً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.ووصف الإليزيه ما قاله نتنياهو عن فرنسا بالمبالغ فيه والمفرط، كما جدد تأكيده أن فرنسا هي الصديق الذي لا يتزعزع لإسرائيل.وفي خضم ذلك يرى محللون أن توسيع دائرة الصراع في المنطقة قد يغير المسارات الدبلوماسية لدول غربية ويدفعها لاتخاذ مواقف مغايرة لما شهدته الفترة الماضية.

وفي هذا السياق، قال الأكاديمي والباحث السياسي جان بيير ميلالي:

    لا شك أن ماكرون فكر تفكيرا طويلا قبل أن ينطق تلك الكلمات لأنها قيلت قبل يومين من ذكرى مجازر السابع من أكتوبر.
    يمكننا أن نضع هذه الكلمات في إطار المنافسة بينه وبين رئيس وزرائه.
    هناك مشكلة أخلاقية، إسرائيل لا تحترم المدنيين وعندها شراسة كبيرة في معاملتهم.
    لماذا تقصف إسرائيل الأحياء الشعبية وهي تعلم أن أفراد حزب الله وحماس يختبئون بين المدنيين.
    هناك مشكلة إيديولوجية لأن نتنياهو ركب مركب التطرف الديني اليهودي وهو يريد إرضاء شركائه في السلطة ولا يبالي برأي بلد مثل فرنسا.


    نتنياهو يحمل إيديولوجية لا تختلف عن إيديولوجية حماس وحزب الله.
    تصريحات ماكرون موجهة للولايات المتحدة، ولكن نعرف أن تلك القوة العظمى منهمكة في الحملة الانتخابية.
    تصريحات ماكرون موجهة أيضا للرأي العام الفرنسي.
    إسرائيل تطلب التضامن دائما ولا تصغي للنصائح.
    تخوض فرنسا عملية دبلوماسية صعبة في أرضية غير ثابتة في لبنان.
    اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الإيراني ونجيب ميقاتي، دليل على تمسك إيران بموقفها في لبنان.
    لبنان يجد نفسه بين المطرقة الإسرائيلية والسندان الإيراني.
    من المبتذل أن نحصر الدور الفرنسي بمصالح شركات توتال، فرنسا لها تاريخ عريق بالدفاع عن المبادئ وهي تنفق في لبنان أكثر مما تربح.

من جانبه، قال الدبلوماسي السابق مائير كوهين:

    إسرائيل تتعرض لحرب إبادة على 7 جبهات، وإيران من تقف خلف ذلك.
    ماذا كان سيحدث لو فرنسا تعرضت لقصف مشابه للقصف الذي تتعرض له إسرائيل.
    الشعب الفلسطيني ضحية حماس الذي ورطته في الحرب.
    لماذا لم يطالب ماكرون بوقف إطلاق النار في 8 أكتوبر عندما أطلق حزب الله الصواريخ على إسرائيل.
    السبب يتعلق بالاقتصاد، فرنسا معنية فيما يحدث في بيروت خاصة موضوع استخراج الغاز.
    هناك موجة معادية لإسرائيل في أوروبا والولايات المتحدة، لكن هذا لا يعني أننا سنوافق على كلمة تقولها أوروبا.
    ماكرون يريد استمرار بقاء حزب الله في السلطة.
    وقف إطلاق النار يعني استعادة الحزب لقوته.
    الضربة التي تلقاها محور إيران يعطي المجتمع الدولي فرصة كي يتغير، وفرنسا تتغاظى عن هذا الدور الإسرائيلي.
    حظر الأسلحة قائم منذ بدء الحرب، وهذه الأسلحة التي تشتريها إسرائيل من فرنسا هي نقطة بالمحيط.
    ما تحصل عليه إسرائيل من فرنسا عبارة عن أجهزة لها علاقة بالقبة الحديدية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يدعّو واشنطن إلى الضغط على إسرائيل لقبول صفقة وقف إطلاق النار في لبنان

جهود أميركية فرنسية لوقف إطلاق النار عبر حدود لبنان وإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يدعو لوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل وسط انتقادات متبادلة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط ماكرون يدعو لوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل وسط انتقادات متبادلة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab