عادل عبدالمهدي ينفي تدخّل الجيش العراقي في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور
آخر تحديث GMT06:07:17
 العرب اليوم -

شدَّد طارق حرب على أنّ قرار "القوات الأجنبية" ليس له أي أثر قانوني

عادل عبدالمهدي ينفي تدخّل الجيش العراقي في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل عبدالمهدي ينفي تدخّل الجيش العراقي في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور

رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي
بغداد - نجلاء الطائي

أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي، أنّ الحكومة أصدرت الأوامر بحصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الجيش لا يمكن أن يكون أداة للقمع أو يتدخل بالشؤون السياسية، وقال عبدالمهدي في بيان صدر الإثنين، لمناسبة عيد الجيش: "تحل ذكرى تأسيس الجيش هذا العام والعراق يعيش ظروفا حساسة ويواجه تحديات جسيمة تستدعي وحدة الصف والموقف وتغليب المصالح العليا للبلاد والحرص على سلامة وأمن واستقرار البلاد والحفاظ على سيادته الوطنية".

وأكد أن الجيش العراقي "بات أقوى مما سبق وأصبح يمتلك الخبرة الكافية واللازمة كما هو حال صنوف القوات الأمنية الأخرى، مضيفا أن أفراد القوات المسلحة "يواصلون إدامة الانتصار ومطاردة بقايا تنظيم داعش ومنعهم من إلحاق الأذى بشعبنا مرة أخرى".

وشدد عبدالمهدي على أن "واجب القوات المسلحة العراقية الأساس كان وسيبقى هو الدفاع عن العراق، وقد حرصنا على توفير الظروف المناسبة لبناء جيش مهني ينتمي للعراق.."، موضحا أن "الحكومة وضعت في مقدمة أولوياتها وبرنامجها حصر السلاح بيد الدولة وأصدرنا القرارات والأوامر اللازمة بهذا الشأن"، وبين أن "هذا الجيش هو ابن الشعب ولا يمكن أن يكون أداة للقمع أو يتدخل في الشؤون السياسية التزاما بالدستور العراقي الذي يحدد شكل وواجب ودور القوات المسلحة".

ودعا البرلمان العراقي الأحد الحكومة إلى "إنهاء تواجد أي قوات أجنبية" على أراضيه، عبر المباشرة بـ"إلغاء طلب المساعدة" المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم "داعش"، وذلك ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية في بغداد يوم الجمعة الماضي، وأعلن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، عن وقف مهام التدريب والدعم للقوات العراقية بسبب تكرار الهجمات الصاروخية على مواقع قوات التحالف.

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر  أمس الأحد، إلى تشكيل "أفواج مقاومة دولية" مكونة من فصائل عراقية وخارجية، على إثر اغتيال سليماني، ولفت الخبير القانوني طارق حرب إلى أن قرار البرلمان ليس له أي أثر قانوني لأنه لم يقيد تنفيذه بزمن وترك الأمر للحكومة، وهو أمر أشبه بمسرحية هزلية من أجل امتصاص الغضب، وأضاف في تصريحات صحافية، أن "رئيس البرلمان لم يوضح عدد المصوتين وعدد من قالوا نعم وعدد من قالوا لا، كما أنه كان يجب إصدار قانون وليس قرار".

قد يهمك أيضًا

عبد المهدي يدعو لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الوجود الأجنبي في العراق

البرلمان العراقي يناقش الوجود الأميركي بعد مقتل سليماني في جلسة استثنائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبدالمهدي ينفي تدخّل الجيش العراقي في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور عادل عبدالمهدي ينفي تدخّل الجيش العراقي في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab