قوات سورية الديمقراطية تعتقل أسامة العويد أبرز قياديي داعش في دير الزور
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

حاول تفجير نفسه أثناء القبض عليه لكنَّ وجود أخته مع المهاجمين منعه من ذلك

"قوات سورية الديمقراطية" تعتقل أسامة العويد أبرز قياديي "داعش" في دير الزور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قوات سورية الديمقراطية" تعتقل أسامة العويد أبرز قياديي "داعش" في دير الزور

عناصر من قوات سورية الديمقراطية
دمشق - العرب اليوم

تمكنت تلك "قوات سورية الديمقراطية"، في عملية استخباراتية مشتركة مع التحالف الدولي، وصفتها بـ "النوعية" من إلقاء القبض على الرجل الثاني في صفوف تنظيم "داعش" بعد قائده أبو بكر البغدادي. ونجحت تلك القوات وهي تحالف فصائل كردية عربية تدعمها واشنطن في حربها المعلنة ضد "داعش"، في اعتقال أسامة العويد "أبو زيد"، الّذي يعد واحداً من أبرز قادة التنظيم بعد البغدادي، حيث كان يختبئ في غرفة سرّية في بلدة الطيانة، مسقط رأسه في ريف دير الزور شرقي البلاد.

حاول تفجير نفسه

وكشفت وسائل إعلام مقرّبة من قوات سورية الديمقراطية أن أبو زيد، حاول تفجير نفسه أثناء القبض عليه، لكن القوة المهاجمة اصطحبت معها شقيقته، الأمر الّذي دفعه إلى التراجع عن فعل ذلك". ووفق وكالة أنباء الفرات، فإن "20 هاتفاً محمولاً و80 سبيكة ذهبية ومبالغ كبيرة من المال، كانت بحوزة أبو زيد".

وأبو زيد، الّذي يبلغ من العمر 35 عاماً والحاصل على إجازة في الحقوق، سوري الجنسية، له 4 أخوة، اثنان منهم قتلا في صفوف التنظيم، بينما الثالث معتقل لدى "سورية الديمقراطية"، في ما يعيش الرابع في مناطق سيطرة القوات الحكومية. وكان أبو زيد قبل التحاقه بـ "داعش" ضابطاً مجنداً في صفوف القوات الحكومية، لكنه انشق عنه والتحق بالمعارضة السورية المسلّحة، لينضم في ما بعد إلى تنظيم "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم "القاعدة" في سورية، والتي اعتقلته بتهمة زرع الألغام لصالح "داعش"، لكن أطلق سراحه لاحقاً بوساطة عشائرية، قبل أن ينتهي المطاف به مع "داعش".

وحظي أبو زيد الّذي يرجح أن الناطق السابق باسم التنظيم أبو محمد العدناني قد نام بمنزله، بمناصب عدة مع "داعش" كمسؤول عن الأمنيين في دير الزور، ومن ثم وزيراً لداخلية التنظيم المتطرف، ليدخل في ما بعد إلى مجلس شورته، قبل أن يصبح "مسؤول الأمنيين في العراق والشام" كما يصفه التنظيم.

وكان مقاتلو "سورية الديمقراطية"، قد عثروا على مستودع للذخيرة في بادية الطيانة، حيث رجحوا في تحقيقاتهم أن "أبو زيد" هو من كان يديره، بالإضافة لإشرافه على شبكة أخرى تتبع للتنظيم من مكانه غير المعلن. وسبق أن أكدت ليلوى العبدالله، الناطقة الرسمية باسم "مجلس دير الزور العسكري"، في حديث سابق مع "العربية.نت" أن "أغلب عناصر مقاتلي داعش في هجين ومحيطها، هم من جنسيات أجنبية مختلفة، ومن أهم قيادات التنظيم منذ تأسيسه"، مشيرة إلى أن "البغدادي، قد يكون بينهم".

وتعتقل قوات سورية الديمقراطية، المئات من عناصر التنظيم في سجونها، ومن بينهم أخطر مقاتليه، وهما عنصران من خلية "البيتلز"، بالإضافة لبعض زوجاتهم وأطفالهم، مع مقاتل آخر كان قد قابل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم "القاعدة". واستأنفت قوات سورية الديمقراطية منذ أسبوعين هجومها ضد التنظيم في المنطقة، بعد 10 أيام من تعليقه رداً على قصف تركي طال مواقع كردية في شمال البلاد. كذلك استقدمت مئات المقاتلين إلى محيط الجيب الأخير للتنظيم، في إطار مساعيها لإنهاء وجود الإرهابيين فيه، والذين يقدر التحالف الدولي عددهم بنحو 2000 عنصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تعتقل أسامة العويد أبرز قياديي داعش في دير الزور قوات سورية الديمقراطية تعتقل أسامة العويد أبرز قياديي داعش في دير الزور



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab