الرميد يُثمّن جودة الإنتاج التشريعي والرقابي بين الحكومة المغربية والبرلمان
آخر تحديث GMT14:21:42
 العرب اليوم -

أوضح أنّ العلاقة الجيدة تجلّت في مؤشرات رقمية ونوعية عديدة

الرميد يُثمّن جودة الإنتاج التشريعي والرقابي بين الحكومة المغربية والبرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرميد يُثمّن جودة الإنتاج التشريعي والرقابي بين الحكومة المغربية والبرلمان

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد
الرباط - العرب اليوم

كشف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، يوم الخميس، عن حصيلة عمل الحكومة التشريعي وتفاعلها مع مقترحات البرلمانيين ضمن عرض حول حصيلة عمل الحكومة في علاقاتها مع البرلمان خلال السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة.

جاء ذلك ضمن اجتماع مجلس الحكومة الأسبوعي، والذي تضمنت أشغاله عرضا حول حصيلة عمل الحكومة في علاقاتها مع البرلمان خلال السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، قدمه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بالإضافة إلى تدارس والمصادقة على مشاريع قوانين واتفاقية.

وقال الرميد إن علاقات التعاون بين الحكومة والبرلمان أثمرت إنتاجا تشريعا ورقابيا مهما، تجلى في مؤشرات رقمية ونوعية عديدة برسم هذه السنة التشريعية، حيث صادق البرلمان بمجلسيه على 57 مشروع قانون، وبلغ عدد مقترحات القوانين التي حددت الحكومة موقفها القانوني الموضوعي بشأنها ما مجموعه 235 مقترح قانون من أصل 276 مقترح قانون قيد الدرس بالبرلمان (أي ما نسبته 85.14 في المائة).

وشدد وزير الدولة على أن الحكومة حرصت على مضاعفة جهدها في التفاعل مع الدور الرقابي للبرلمان، حيث أجابت الحكومة عن 816 سؤالا شفويا و3617 سؤالا كتابيا من أصل 7668 وقدمت الإجابة عن مآل 64 من التعهدات المقدمة من طرف أعضاء الحكومة أثناء أشغال البرلمان.

كما استجابت لـ100 طلب لعقد اللجان الدائمة لدراسة القضايا الراهنة، مع تجاوبها مع طلبات لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب لتقديم عروض من طرف رؤساء بعض المؤسسات والمقاولات العمومية بحضور أعضاء الحكومة المعنيين وكذا تسهيل مأمورية القيام بالمهام الاستطلاعية المؤقتة للجان الرقابية.

والتزم الرميد بأنه سيتم العمل بتعاون الحكومة مع البرلمان بمجلسيه وفقا لتوجيهات الملكية السامية للمساهمة في مضاعفة وتجويد الإنتاج التشريعي والتفاعل الإيجابي مع مختلف الآليات البرلمانية الرقابية لعمل الحكومة، بما يعزز البناء الدستوري المؤسساتي الديمقراطي.

وأشار وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان إلى أن السنة التشريعية الرابعة تميزت باعتمادها الحكومية الجديدة ومواصلة تعزيز التعاون البناء مع المؤسسة البرلمانية في إطار الاحترام التام لفصل السلط وتعاونها الوثيق والمثمر، وفق التوجيهات الملكية.

وكان الملك محمد السادس قد أكد أن "المرحلة الجديدة تبدأ من الآن، وتتطلب انخراط الجميع، بالمزيد من الثقة والتعاون، والوحدة والتعبئة واليقظة، بعيدا عن الصراعات الفارغة، وتضييع الوقت والطاقات، ويأتي في صدارة أولوياتها، تنزيل الإصلاحات، ومتابعة القرارات، وتنفيذ المشاريع، وهي من اختصاص الجهازين التنفيذي والتشريعي، بالدرجة الأولى".

قد يهمك ايضا:

تعليق "مصطفى الرميد" على جدل عقوبة "الإعدام" بعد فاجعة طنجة

الرميد يعبر عن رأية في عقوبة الاعدام بعد مقتل الطفل عدنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يُثمّن جودة الإنتاج التشريعي والرقابي بين الحكومة المغربية والبرلمان الرميد يُثمّن جودة الإنتاج التشريعي والرقابي بين الحكومة المغربية والبرلمان



GMT 10:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
 العرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 11:22 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

خطاب إلى وزير الداخلية!

GMT 14:52 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

برشلونة يعلن رسميًا تمديد عقد كوبارسي حتى 2029

GMT 11:03 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 14:10 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

تارا عماد مع أبطال The Seven Dogs
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab