ضربات جوية مُكثّفة لـالجيش الوطني الليبي على مواقع حكومة الوفاق في طرابلس
آخر تحديث GMT01:36:55
 العرب اليوم -

اسْتُئنِف العمل في معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بعد إغلاقه أسبوعين

ضربات جوية مُكثّفة لـ"الجيش الوطني" الليبي على مواقع حكومة الوفاق في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربات جوية مُكثّفة لـ"الجيش الوطني" الليبي على مواقع حكومة الوفاق في طرابلس

ضربات جوية مُكثّفة لـ"الجيش الوطني" الليبي
طرابلس - العرب اليوم

واصلت قوات "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، شن غارات جوية في العاصمة طرابلس على مواقع متفرقة للقوات الموالية لحكومة "الوفاق"، برئاسة فائز السراج، التي بدا الجمعة، أنها تراهن على نجاح المؤتمر الدولي، الذي تستعد بعثة الأمم المتحدة لعقده في ألمانيا، لحل الأزمة الليبية، قبل نهاية العام الحالي.

وقال "الجيش الوطني"، في بيان لمركزه الإعلامي، إنه تم توجيه، ما وصفه بضربات جوية مكثفة على عدد من تمركزات الميليشيات المسلحة في الزطارنة، وغوط الرمان، وتاجوراء، والسواني، وتقع هذه المواقع الأربعة على بعد مسافات متفاوتة جنوب غربي وجنوب شرقي مدينة طرابلس.

ونفى اللواء المبروك الغزوي، آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية بـ«الجيش الوطني»، ما نقلته وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج، وجماعة «الإخوان المسلمين»، عن استهداف طيران الجيش بالخطأ لتمركز تابع في منطقة الأحياء البرية جنوب طرابلس. وخفتت، إلى حد كبير، حدة القتال في معظم محاوره التقليدية بطرابلس؛ حيث لجأ «الجيش الوطني» إلى تكثيف غاراته الجوية، في غياب نسبي للمعارك البرية، والاشتباك المباشر مع الميلشيات الموالية لحكومة السراج.

وترأس السراج، في طرابلس، اجتماعاً لحكومته، استعرض فيه ملخصاً لسير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات والمحاور، باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، وملف النازحين من مناطق القتال، والإجراءات المتخذة من قبل اللجنة العليا لشؤون النازحين لتأمين احتياجاتهم.

وطبقاً لبيان أصدره مكتب السراج، فقد تم خلال الاجتماع تقييم الموقفين الإقليمي والدولي تجاه الأزمة الليبية، والمساعي المبذولة للوصول إلى تسوية سياسية من خلال مؤتمر برلين، الذي تستعد العاصمة الألمانية لاستضافته، والتحرك السياسي والدبلوماسي المطلوب في هذه المرحلة على ضوء تلك المواقف.

وأجرى خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، سلسلة اجتماعات في العاصمة التونسية، شملت سفراء أميركا والصين وألمانيا. بالإضافة إلى القائمة بأعمال السفارة البريطانية، تناولت الأوضاع السياسية والعسكرية في ليبيا في ظل «العدوان» على العاصمة طرابلس، وتدخل الأطراف الأجنبية سلباً في الصراع الدائر. وبحث المشري مع ريتشارد نورلاند، سفير أميركا لدى ليبيا، ونائبه، سُبل وقف التدخلات الأجنبية السلبية، التي تؤجج الصراع بين الأطراف الليبية، وأهمية مشاركة جميع الأطراف في الجهود المبذولة للعودة إلى العملية السياسية. وأبلغ المشري سفير الصين لدى ليبيا، وانغ تشيمين، استياءه من استخدام طائرات مُسيّرة صينية الصنع، فيما وصفه بالعدوان الغاشم على طرابلس. ونقل عن السفير الصيني تأكيده في المقابل على تتبع بلاده لهذه الطائرات، وعملها على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الشركات المسؤولة عن وصول الطائرات ومشاركتها في الصراع الدائر في ليبيا، مبدياً تعاون الصين في هذا الصدد مع لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.

من جهتها، عبرت القائمة بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى ليبيا عن تفاؤلها بمؤتمر برلين، مشددة على ضرورة العودة إلى المسار السياسي، وإنهاء الأعمال العدائية على العاصمة طرابلس.

أما السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتش، فقد أكد على تواصل الاستعدادات لعقد مؤتمر برلين المرتقب، وأهمية وضع خطوط حمراء يحظر تجاوزها من أي من الأطراف، كما شدد على ضرورة وقف التدخلات الأجنبية السلبية، تمهيداً لوقف الأعمال القتالية بين الأطراف الليبية.

وبدأ العمل في معبر رأس جدير الحدودي المشترك مع تونس، بعد قيام وزارة الداخلية في حكومة السراج بفتحه، عقب إغلاق دام أسبوعين.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إنه تم فتح المعبر بناءً على اتفاق مع الجانب التونسي، مبرزةً «أن الحركة تسير بشكل طبيعي داخل المعبر».

أعلنت الوزارة قبل نحو أسبوعين إغلاق المعبر، الذي يقع على مسافة 170 كيلومتراً غرب طرابلس، بسبب «معاملة سيئة» يتعرض لها الليبيون من قبل الجانب التونسي.

قد يهمك ايضا

المحتجون في طرابلس وعكار يغلقون مرافق حيوية ومقار عدد من المصارف.

"الجيش الوطني" يعلن استمرار قصف قوات "الوفاق" في طرابلس وسرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات جوية مُكثّفة لـالجيش الوطني الليبي على مواقع حكومة الوفاق في طرابلس ضربات جوية مُكثّفة لـالجيش الوطني الليبي على مواقع حكومة الوفاق في طرابلس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab