حركة النهضة التونسية تعترف بمسؤوليتها الكبيرة في تفاقم الأزمة السياسية
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

حركة النهضة التونسية تعترف بمسؤوليتها الكبيرة في تفاقم الأزمة السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة النهضة التونسية تعترف بمسؤوليتها الكبيرة في تفاقم الأزمة السياسية

حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

أكد علي العريض، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، أن الحركة "تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تفاقم الأزمة السياسية التي تعرفها تونس".وقال العريض، في تصريحات مع "صحيفة الشرق الأوسط"، إن للحركة "نصيبا مهما من المسؤولية عن الإخفاق في إدارة الدولة بعد ثورة 2011"، مضيفا أن حزبه "يتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن الفشل الحاصل في تونس".وأكد أن تمسك الحركة بالحكم، وإبرام تحالفات سياسية بأي ثمن، كان له الأثر السلبي على الوضع السياسي في تونس ككل، موضحا أنه "كان بإمكان الحزب لعب دور المعارضة في مواجهة أطراف الحكم، وكان بإمكانه أن يلعب من هذا الموقع دورا أكثر فائدة لحركة النهضة ولتونس برمتها"، على حد تعبيره. ونفى العريض أيضا أن تكون حركة النهضة مسؤولة وحدها عما حدث قبل 25 يوليو/ تموز الماضي، مؤكدا أن المسؤولية "جماعية، وبقية الأطراف السياسية والاجتماعية تتحمل بدورها جزءا من أسباب أزمة الحكم، التي ضربت الديمقراطية الناشئة في تونس".

وكان الرئيس التونسي قد أعلن، الشهر الماضي، تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، فيما حاول رئيس البرلمان راشد الغنوشي، دخول البرلمان في يوم الاثنين، إلا أن عناصر الأمن منعوه من ذلك. من جهتها، دعت مجموعة من شباب حركة "النهضة"، القيادة الحالية إلى حل المكتب التنفيذي للحركة، محمّلة إياها مسؤولية الوضع الذي آلت إليه البلاد من احتقان اجتماعي وأزمة سياسية واقتصادية ومن تقصير في تحقيق مطالب الشعب نتيجة خياراتها الفاشلة طيلة سنوات مشاركتها في الحكم. وفي بيان تحت عنوان "تصحيح المسار"، طالب أكثر من 130 شخصا من شباب النهضة، من بينهم 5 نواب وأعضاء من مكتبها التنفيذي وأعضاء من مجلس الشورى، رئيس البرلمان راشد الغنوشي بـ"تغليب المصلحة الوطنية، واتخاذ ما يجب من إجراءات من أجل تونس وتأمين عودة البرلمان إلى سيره العادي"، وذلك حسب وكالة الأنباء التونسية. بدورها، جددت حركة "النهضة"، دعوتها لرئيس البلاد قيس سعيد إلى التراجع عن قراراته الاستثنائية التي أصدرها أخيرا التي شملت إقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان، كما دعت إلى إطلاق حوار بين الأطياف السياسية كافة يلتزم الجميع بمخرجاته للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.

قد يهمك ايضا 

زعيم حركة النهضة في تونس يعترف بإرتكاب أخطاء ويبدي إستعدادا لتقديم تنازلات

إغلاق العاصمة تونس ومحيط البرلمان قبل مظاهرات "الإطاحة بالغنوشي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة التونسية تعترف بمسؤوليتها الكبيرة في تفاقم الأزمة السياسية حركة النهضة التونسية تعترف بمسؤوليتها الكبيرة في تفاقم الأزمة السياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab