السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار
آخر تحديث GMT07:05:42
 العرب اليوم -

لتنفيذ 203 مشاريع ستنفذها 88 مؤسسة مختلفة في الضفة الغربية والقطاع

السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار

حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار تُطلقها السلطة الفلسطينية والامم المتحدة
القدس المحتلة - منيب سعادة

أطلقت الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية اليوم الاثنين، مناشدة لجمع 350 مليون دولار لتوفير إمدادات الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين العام المقبل، قائلتين إنهما بحاجة لمزيد من الأموال لكن كان عليهما التزام الواقعية في مواجهة تمويل "منخفض على نحو قياسي". وحددت (خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019) 203 مشاريع ستنفذها 88 مؤسسة مختلفة منها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وذكر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين جيمي مكغولدريك أن الخطة تعطي أولوية لما يصل إلى 1.4 مليون فلسطيني معظمهم في حاجة إلى الطعام والرعاية الصحية والمياه ووسائل الصحة العامة.

وقال في بيان مشترك صدر اليوم قبيل إطلاق المناشدة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة "الأطراف الإنسانية تواجه تحديات لم يسبق لها مثيل بما في ذلك تمويل منخفض قياسي وزيادة في الهجمات لنزع الشرعية عن العمل الإنساني". وأضاف أنه على الرغم من أن "ثمة حاجة لقدر أكبر كثيرًا من المساعدة فإن الخطة "تعكس ما يمكن أن ننجزه واقعيًا في هذا السياق المقيد للغاية".

وكانت الأمم المتحدة قلصت على مدار العام الماضي تمويلها للفلسطينيين، بما في ذلك لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تقدم الخدمات لخمسة ملايين لاجئ. وتعهدت الأمم المتحدة بتقديم 365 مليون دولار للوكالة عام 2018، لكنها دفعت فقط شريحة أولى قدرها 60 مليونًا قبل أن تعلن في أغسطس الماضي أنها ستوقف مزيدًا من التبرعات.

واعتبرت الخطوة إلى حد بعيد –وفق مراقبين- وسيلة للضغط على قيادة السلطة الفلسطينية للدخول في مفاوضات تسوية مع "إسرائيل". وانهارت محادثات التسوية التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الجانبين عام 2014 ولم تحرز محاولات استئنافها مؤخرًا بسبب إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة لإنهاء القضية.

وتعد "صفقة القرن" مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأميركية الحالية على تطبيقها حاليًا-رغم عدم الإعلان عنها حتى اللحظة-، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية في حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان ترامب أعلن عن "إزاحة" القدس عن طاولة المفاوضات-المتوقفة من 2014-ونقل سفارة بلاده إليها وإعلانها عاصمة للكيان الإسرائيلي، وبدء بإجراءاته لإنهاء الشاهد الأخير على قضية اللجوء عبر تقليص المساعدات الأمريكية المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وسيذهب نحو 77 في المئة من الأموال التي تسعى خطة 2019 لجمعها إلى غزة لأن القطاع الساحلي المكتظ بالسكان يواجه "وضعا إنسانياً مزريا" بعد سنوات من حصار تقوده "إسرائيل" وخسائر بشرية جراء مسيرات العودة المطالبة بكسر الحصار.

وقال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني إبراهيم الشاعر في بيان "السياق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة ما يزال يشهد تدهورًا بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في وقت نعاني فيه من شُح الموارد ونقص الأموال بسبب تسييس المساعدات الإنسانية".

قد يهمك أيضاً :

السلطة الفلسطينية ترتب لاجتماع طارئ لبحث التقارب بين إسرائيل ودول عربية

الأحمد يؤكد رفض السلطة الفلسطينية الاتفاق بين "إسرائيل" و"حماس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار السلطة الفلسطينية والامم المتحدة تطلقان حملة لجمع تبرعات بقيمة 350 مليون دولار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab