الحكومة اليمنية ترفض تسليم ميناء الحديدة لأي طرف لأنه يُعدُّ خرقاً للسيادة الشرعية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الميليشيات تحتجز نحو 40 فتاة في سجونها بعد عمليات مداهمة منازل في صنعاء

الحكومة اليمنية ترفض تسليم ميناء الحديدة لأي طرف لأنه يُعدُّ خرقاً للسيادة الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية ترفض تسليم ميناء الحديدة لأي طرف لأنه يُعدُّ خرقاً للسيادة الشرعية

الحكومة اليمنية الشرعية
عدن ـ العرب اليوم

رفضت الحكومة اليمنية الشرعية، ما طرحته ميليشيات الحوثي الانقلابية، حول تسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة وتحويل عائداته الى البنك المركزي في صنعاء، مؤكدة أن ميليشيات الحوثي تهدف إلى "التضليل وإعادة التموضع لا غير". وأكدت أن "تسليم ميناء الحديدة لأي جهة بخلاف الشرعية يعد خرقاً للسيادة". وقال محمد العامري، وزير الدولة اليمني، إن ما تقوم به ميليشيات الحوثي هو عبارة عن تضليل، الهدف منه ترتيب أوضاعها مرة أخرى، وإعادة تموضعها.

وأضاف العامري، إن "الحوثيين على مدى 4 سنوات وهم ينهبون إيرادات الدولة عبر الميناء، ومارسوا القرصنة وهددوا الملاحة الدولية وارتكبوا الجرائم وأحبطوا المساعدات الإنسانية".

من جهته، اعتبره السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، أن قبول الميليشيات الانقلابية بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف أممي، دلالة واضحة على أن الضغط العسكري المتواصل على تلك الميليشيات أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن".

وتزامنت المباحثات حول ميناء الحديدة مع اشتباكات عنيفة اندلعت في "شارع الخمسين"، وسط قصف مدفعي متبادل بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، فيما استهدف طيران التحالف مواقع وآليات عسكرية للميليشيات في جولة السفينة وفي منتجع الواحة ومدينة الشباب بشارع التسعين ومناطق أخرى متفرقة من مدينة الحديدة.

من جهة ثانية، أكدت مصادر أمنية في صنعاء وجود نحو 40 فتاة في سجون ميليشيات الحوثي بعد عمليات مداهمات طالت منازل في المدينة. وذكرت المصادر أن الميليشيات اختطفت هؤلاء الفتيات بعد سلسلة عمليات مداهمة لعشرات المنازل بالعاصمة صنعاء خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى أخريات تم اختطافهن من شوارع المدينة، وعدد من المقاهي، بتهمة "الاختلاط" وألصقت بهن أيضاً تهماً مختلفة.

وكان تحالف نسوي يمني كشف أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل اعتقال مجموعة من النساء مع أطفالهن، بعدما استوقفتهن قبل أيام وهن في طريق عودتهن من مدينة عدن إلى العاصمة صنعاء، مطالباً المجتمع الدولي، بالوقوف أمام مسؤولياته إزاء انتهاكات الميليشيات الانقلابية لحقوق المرأة والطفل والإنسان اليمني بشكل عام.

وأفاد "تحالف نساء من أجل السلام في اليمن"، في بلاغ وجهه الجمعة إلى مكتب المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، ومنظمات حقوق الإنسان، أن إحدى اللجان الأمنية التابعة للميليشيات الحوثية قامت، يوم الأربعاء بتاريخ 21 نوفمبر 2018، بإيقاف مجموعة من النساء وأطفالهن في طريق عودتهن من عدن، في أحد نقاط التفتيش على الطريق الواصل بين عدن وصنعاء وتحديداً في ذمار.

وأشار البلاغ إلى أن العناصر الحوثية اقتادت النساء عنوة إلى مبنى الأمن السياسي التابع للميليشيات بـ"صنعاء دون إخبارهن ما هي تهمتهن، أو إبلاغ ذويهن"، حيث يتم استجوابهن هناك بتهمة الذهاب إلى عدن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية ترفض تسليم ميناء الحديدة لأي طرف لأنه يُعدُّ خرقاً للسيادة الشرعية الحكومة اليمنية ترفض تسليم ميناء الحديدة لأي طرف لأنه يُعدُّ خرقاً للسيادة الشرعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab