وفدٌ تونسي رفيع يبحث الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية
آخر تحديث GMT03:45:56
الأحد 5 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كشف أنَّ محادثاته شملت الحرب على التطرّف ومُستجدات ملف ليبيا

وفدٌ تونسي رفيع يبحث "الشراكة الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفدٌ تونسي رفيع يبحث "الشراكة الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة الأميركية

المكتب الإعلامي لوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي
تونس - كمال السليمي

كشف المكتب الإعلامي لوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الأربعاء، أن وفدا تونسيا رفيع المستوى يبحث في العاصمة الأميركية «الشراكة الاستراتيجية» بين تونس والولايات المتحدة الأميركية ودول الجوار الليبي، وموفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، بهدف رفع التنسيق الأمني، ووقف الحرب التي تشهدها العاصمة الليبية، ومناطق متاخمة للحدود التونسية-الليبية منذ بَدء تحرك قوات اللواء خليفة حفتر نحو طرابلس مطلع أبريل/ نيسان الماضي. 

وفي غضون ذلك رفعت السلطات التونسية والجزائرية تنسيقهما الأمني والسياسي بشأن محاربة التطرف والملف الليبي.

وكشف الجهيناوي أن محادثاته والوفد التونسي المرافق له مع نظيره الأميركي بومبيو ومساعديه تشمل الحرب على التطرف ومستجدات ملف ليبيا، وجهود وقف إطلاق النار فيها، وذلك في إطار اجتماعات الدورة الثالثة «للحوار الاستراتيجي» بين تونس والولايات المتحدة الأميركية.

وقللت السلطات التونسية من مصداقية شريط فيديو جديد، نسب إلى مسلحين تونسيين من أنصار «تنظيم داعش» المتطرف، هدد تونس وموسمها السياحي بهجمات متطرّفة جديدة.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق عن القضاء على متطرف ينتمي للمجموعة الليبية، التي شنت في 27 من يونيو/ حزيران الماضي هجومين إرهابيين على أهداف أمنية وسط العاصمة التونسية، تسببا في مقتل شخصين أحدهما رجل أمن. 

وتزامن الهجومان مع هجوم ثالث على محطة إرسال تلفزيوني على الحدود الجزائرية-التونسية، وأيضا مع الإعلان عن تدهور كبير في صحة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ونقله إلى المستشفى العسكري بشكل مستعجل، وهو ما ضاعف من مخاوف الطبقة السياسية من تأثير وانعكاسات هذه التطورات المتلاحقة على الأوضاع الاقتصادية، وأيضا على المحطات السياسية والانتخابية التي تنتظرها البلاد.

وأظهر الفيديو الجديد المنسوب لـ«تنظيم داعش» مجموعة من المسلحين، وهم يلوّحون بشن مزيد من الهجمات في تونس، ويعلنون مبايعتهم لزعيم «تنظيم داعش» أبوبكر البغدادي.

وتزامنت هذه التطورات مع توقيع اتفاقية جديدة للتنسيق الأمني بين السلطات الجزائرية وحكومة الوفاق الليبية في العاصمة الجزائرية، وذلك بعد أيام قليلة من زيارة وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشا آغا إلى تونس والجزائر، علما بأن تونس وقعت مع ليبيا مؤخرا اتفاقا مع حكومة الوفاق الوطني على تأمين الحدود المشتركة بين البلدين، وتكثيف الجهود المبذولة لمقاومة التطرف، ومكافحة تسلل العناصر المتطرفة في الاتجاهين، في انتظار عقد اجتماع للجنة الأمنية المشتركة بين تونس وليبيا قريبا لتدارس هذه القضايا، وفي مقدمتها الأزمة الليبية، حيث احتضنت تونس العاصمة مؤخرا عددا من المسؤولين الليبيين، ضمن جهود دعم المبادرة، التي قدمتها الرباط من أجل تفعيل اتفاقية التسوية السياسية الموقعة في مدينة «الصخيرات» المغربية قبل 4 أعوام.

ودعمت ندوات عن التسوية السياسية في ليبيا، احتضنتها تونس مؤخرا وعرفت مشاركة موفدين من الأمم المتحدة، تعديل بعض بنود اتفاقية «الصخيرات» في اتجاه ضمان انفتاحها على الأطراف التي اتهمت الاتفاقية بإقصائها سياسيا، وبخاصة الأطراف الموالية لنظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

يذكر أن مصادر رسمية تونسية تقدر عدد الليبيين المقيمين بصفة دائمة في تونس بنحو نصف مليون، موضحة أن العدد يرتفع إلى نحو مليونين عندما يستفحل القتال في ليبيا.

قد يهمك أيضًا

تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية

بومبيو يشدِّد على الشراكة الاستراتيجية مع العراق ومساعدته لمواجهة التحديات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدٌ تونسي رفيع يبحث الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية وفدٌ تونسي رفيع يبحث الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab