حكومة الدبيبة تحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس وتكشف تفاصيل المفاوضات
آخر تحديث GMT22:23:17
 العرب اليوم -

حكومة الدبيبة تحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس وتكشف تفاصيل المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الدبيبة تحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس وتكشف تفاصيل المفاوضات

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

 اتهمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أنصار فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، بإفشال المفاوضات التي عقدت لتجنيب طرابلس موجة جديدة من العنف وقالت حكومة الدبيبة، في بيان لها اليوم السبت إن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس جاءت بعد "مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء، بمبادرة ذاتية تلزم جميع الأطراف الذهاب للانتخابات في نهاية العام كحل للأزمة السياسية".

وأشار البيان إلى أن "الطرف الممثل لفتحي باشاغا قد تهرب في آخر لحظة، بعد أن كانت هناك مؤشرات إيجابية نحو الحل السلمي بدلا من العنف والفوضى" وتابعت حكومة الوحدة الوطنية أنه كان من المفترض أن تعقد الجلسة الثالثة للمفاوضات يوم الجمعة في مصراتة لمناقشة تفاصيل الاتفاق، "إلا أنها قد أُلغيت وبشكل مفاجئ في آخر لحظة، بالتزامن مع التصعيدات العسكرية التي شهدتها طرابلس ومحيطها"، معربة عن إدانتها لما وصفته بـ"العدوان والخيانة".

وقالت: "هذا المشهد يعيد للأذهان الحروب السابقة وما خلفته من مآس"، موضحة أن "هذه الاشتباكات قد نجمت عن قيام مجموعة عسكرية بالرماية العشوائية على رتل مار بمنطقة شارع الزاوية، في الوقت الذي تتحشد فيه مجموعات مسلحة في بوابة الـ27 غرب طرابلس وبوابة الجبس جنوب طرابلس، تنفيذا لما أعلنه فتحي باشاغا من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدينة".

وأضافت "تزامنا مع ذلك وردت معلومات أخرى عن تحشيدات عسكرية ستعبر من الطريق الساحلي إلى شرق طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة، في محاولة بائسة لتوسيع دائرة العداون على المدينة" في وقت سابق أفادت تقارير بقيام قوات موالية لحكومة الدبيبة بإغلاق الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس ومصراتة.

كما أفادت مصادر محلية بوقوع قتلى وجرحى جراء الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس الليلة الماضية وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي اليوم السبت إن الجهاز لم يتمكن بعد من حصرهم لكن من المؤكد أن الاشتباكات أدت إلى وفاة الفنان الكوميدي مصطفى بركة وإصابة سيدة.

وأفاد المسؤول بوجود اشتباكات متقطعة في شوارع طرابلس ما يجعل فرق الإسعاف عاجزة عن مساعدة المدنيين وذكر أن المناطق التي تشهد اشتباكات هي شارع الزاوية وطريق السور وباب بن غشير والشوارع المتفرعة منهم وقال: "نتلقى بلاغات عديدة من عائلات محاصرة داخل مناطق الاشتباكات" التي وصفها بأنها "مكتظة بالسكان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد فشل الوساطات بين الأطراف الليبية المختلفة طرابلس تحبس أنفاسها خشية إندلاع الاشتباكات

عبد الحميد الدبيبة يرد على فتحي باشاغا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الدبيبة تحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس وتكشف تفاصيل المفاوضات حكومة الدبيبة تحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس وتكشف تفاصيل المفاوضات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab