رسائل غربية وأميركية تحذّر من تصاعد التوتر العسكري بين طرفا النزاع في ليبيا
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

جهود دولية وضغوط البيت الأبيض وراء استمرار "هدنة سرت"

رسائل غربية وأميركية تحذّر من تصاعد التوتر العسكري بين طرفا النزاع في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل غربية وأميركية تحذّر من تصاعد التوتر العسكري بين طرفا النزاع في ليبيا

حكومة «الوفاق»
طرابلس - العرب اليوم

تلقى طرفا النزاع في ليبيا رسائل غربية وأميركية تحذّر من تصاعد التوتر العسكري بينهما، وتطالبهما بتأكيد تقيّد قواتهما بعدم المبادرة بأي عمل عسكري في مناطق خطوط التماس في محيط مدينة سرت، فيما أشارت مصادر مطلعة إلى اتصالات غير معلنة أجراها مسؤولون أميركيون مؤخراً لتفادي حدوث مواجهة عسكرية وشيكة.

على صعيد آخر، دخلت مظاهرات العاصمة الليبية طرابلس مرحلة "تصفية الحسابات" بين الأجنحة المتصارعة داخل حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، فيما قالت مصادر مطلعة "إن مسارعتها والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، لتأكيد استمرار التزام القوات الموالية لهما بوقف إطلاق النار في مدينة سرت، يأتي على خلفية ما وصفتها بمساعٍ وجهود دولية غير معلنة بالإضافة إلى تهديدات أميركية.

واستبقت القوات الموالية لحكومة «الوفاق» مظاهرات كان مقرراً خروجها أمس، في العاصمة طرابلس بدعوة مما يسمى بـ«حراك 23 أغسطس / آب، بإغلاق الطرق الرئيسية التي انتشر فيها مسلحون، بينما طوقت أرتال مسلحة تابعة لـ«الوفاق» ميدان الشهداء لمنع أي مظاهرات.

وأعلن فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» العائد من زيارة سرية إلى تركيا، عن اعتقال شخص بتهمة إطلاق النار على المتظاهرين، وقال في بيان له أمس، إنه ستتم إحالته للنيابة، مطالباً المتظاهرين بعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة، والالتزام بسلمية ما وصفها بـ«مطالبهم العادلة»، متوعداً بملاحقة المتهمين باستهداف المدنيين وتهديد حياة المتظاهرين.

وجاء البيان في وقت تصاعدت فيه أصوات معسكر السراج للمطالبة بإقالته من منصبه، لكن "حراك 23 أغسطس" دعا في بيانه الرابع لتنظيم «مليونية» بميدان «الشهداء» ودعا باشاغا لحمايتها، مستنكراً حصار طرابلس بإغلاق الطرق وانتشار التشكيلات المسلحة والأسلحة الثقيلة في الشوارع واستمرار الاعتقالات ومداهمة المنازل والإخفاء القسري لمئات المحتجين.

ميدانياً، اندلعت اشتباكات مساء أول من أمس، بين الميليشيات المسلحة لحكومة «الوفاق» بالقرب من مقر إقامة السراج في منطقة النوفليين بالعاصمة تم خلالها تبادل إطلاق نار في محيط مقر كتيبة متمركزة بمنزل عائشة القذافي بالمنطقة، بينما طوقت عناصر من «قوة الردع الخاصة» الموالية له المنطقة الممتدة من جزيرة الهاني إلى جزيرة فشلوم.

وأدى قتال بين «قوة الردع» التابعة لداخلية «الوفاق» وسرية الدعم والإسناد «مكتب أبو سليم» بمنطقة النوفليين إلى مقتل عنصر من «قوة الردع» وإصابة اثنين آخرين.

وأغلق المتظاهرون الطرق وأشعلوا النيران في إطارات السيارات بمنطقة الحي الإسلامي، فيما أظهرت لقطات مصورة انتشاراً لمسلحين بعد تبادل إطلاق نار لأسباب غير معلومة، بالإضافة إلى إغلاق «كوبري 17» مدخل طرابلس الغربي في منطقة جنزور قرب مقر بعثة الأمم المتحدة.

وطبقاً لتقارير محلية أكدها شهود عيان فقد أغلقت ميليشيات الأمن المركزي «أبو سليم» التابعة لعبد الغني الككلي، المعروف بـ«غنيوة»، مداخل منطقة أبو سليم بالسيارات المسلحة.

وخرجت «قوة حماية طرابلس» الموالية لحكومة الوفاق عن الصمت الذي التزمته طيلة الأيام الماضية، وأكدت مجدداً أنها تحت شرعية الحكومة، وطلبت في بيان مساء أول من أمس، من الحكومة والمسؤولين بأخذ مطالب الشعب الليبي بجدية وحزم، وقالت إنها مستمرة في حماية المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم.

وأكدت أن نشر عناصر قواتها برفقة القوة المشتركة في جميع أنحاء العاصمة جاء تنفيذاً لقرار الحظر الصادر من حكومة «الوفاق»، ولقطع الطريق أمام من يريد زعزعة أمن البلاد، معتبرة أن المظاهرات انحرفت عن مسارها الأصلي (محاربة الفساد) بسبب عدة أيادٍ خفية تعمل لصالح جماعة الشر، في إشارة إلى جماعة الإخوان، التي قالت إنها تسعى للوصول لسدة الحكم بأي طريقة كانت. ولفتت «قوة حماية طرابلس» إلى ما وصفته بالبيانات المتضاربة لباشاغا الذي رأت أنه مستمر في مواقفه المثيرة للجدل خلال حرب «البركان» ضدها.

وقالت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، إنه ثمّن عالياً التزامها بما جاء في بيان وقف العمليات القتالية المعلن الجمعة الماضية، مشيرة إلى أنه اطمأن خلال اتصال هاتفي مطول مع العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة للحكومة، على سلامة قواتها غرب سرت.

ونقلت عن السراج الذي أكد دعمه المتواصل لكل قواته والقوات المساندة لها، بعد ادعائها محاولة الجيش الوطني استهداف مواقعها في سرت، أن هذا التصرف ليس بغريب عما وصفها بميليشيات حفتر، في إشارة إلى قوات الجيش، التي اتهمها بالإخلال بعديد الاتفاقات في أكثر من مناسبة.

قد يهمك ايضا :

استمرار التوتر حول مدينة سرت الليبية وخليفة حفتر بصدد زيارة الجفرة

السراج يجدد دعوته إجراء انتخابات عامة في شهر مارس المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل غربية وأميركية تحذّر من تصاعد التوتر العسكري بين طرفا النزاع في ليبيا رسائل غربية وأميركية تحذّر من تصاعد التوتر العسكري بين طرفا النزاع في ليبيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab