حنان عشراوي تؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تسقط بالتقادم
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

طالبت الأمم المتحدة بإرسال قوات لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل في الخليل

حنان عشراوي تؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تسقط بالتقادم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنان عشراوي تؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تسقط بالتقادم

عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" حنان عشراو
رام الله - العرب اليوم

أكدت عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" حنان عشراوي، أن الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" ضد أبناء الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تسقط بالتقادم. وأعلنت في بيان صحفي، باسم اللجنة التنفيذية للمنظمة في الذكرى الـ25 لمجزرة "الحرم الإبراهيمي"، بأن منظمة التحرير ستواجه  حملة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تقودها حكومة الاحتلال ومستوطنوها المتطرفون بدعم ومشاركة من الإدارة الأميركية التي أخذت على عاتقها تمكين إسرائيل وتعزيز سلطتها الاحتلالية والإجرامية سياسيا وقانونيا وماليا على حساب حياة وحقوق ومقدرات شعبنا الفلسطيني الأعزل. "بحسب الوكالة الرسمية"

وشددت على أن:" الجريمة البشعة التي اقترفها المستوطن باروخ غولدشتاين بتاريخ 25/2/1994 في الحرم الإبراهيمي لن تمر دون عقاب، وإن سقوط 30 شهيدا من المصلين على يد هذا المتطرف واستشهاد 30 آخرون جراء تصدي قوات جيش الاحتلال  للاحتجاجات التي عمت الأراضي الفلسطينية سيبقى شاهدا على عقيدة اسرائيل الإجرامية".

  أقرأ أيضا : نتنياهو يزور موسكو الخميس على رأس وفد عسكري رفيع

ودعت المنظومة الأممية للقيام بواجبها الأخلاقي والسياسي والقانوني تجاه شعبنا ومقدساته وممتلكاته والعمل على لجم إسرائيل ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها بشكل جاد ونهائي.

وأضافت: "تأتي ذكرى  مجزرة الحرم الإبراهيمي والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعرض للاستباحة بشكل دائم، فهذه المجزرة  وما سبقها وما تلاها من جرائم ومجازر دليل على العقلية الاقصائية والقمعية المتطرفة التي تستغل الدين من أجل انتهاك حقوق الآخرين ومصادرة أماكنهم المقدسة، كما أنها برهان آخر على سياسة دولة الاحتلال القائمة على ترسيخ العنصرية والكراهية ورفض وإقصاء وإنهاء الآخر عبر ارتكاب المذابح والجرائم التي واكبت نشأة دولة إسرائيل في جميع مراحلها".
ولفتت عشراوي إلى أن ذكرى مجزرة "الحرم الإبراهيمي" تزامنت هذا العام مع  قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عدم تجديد ولاية بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل" TIPH "  التي تأسست في أعقاب المجزرة لإخفاء الجريمة وتشويه ودفن الحقيقة، ولمكافأة المستوطنين ومنحهم مزيدا من التسهيلات والامتيازات وتوفير الدعم اللازم لهم لمواصلة جرائمهم تجاه أبناء مدينة الخليل خاصة وشعبنا الفلسطيني عامة.

وطالبت عشراوي في نهاية بيانها، "المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة بإرسال قوات دولية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في الخليل وجميع الأراضي الفلسطينية وعدم منح دولة الاحتلال، التي تمنع العالم من التدخل لحماية الضحية، حرية التصرف بحقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني". وأشارت إلى الدعم المطلق والمكانة التي يتمتع بها مناصرو المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي دخل في تحالف معهم خدمةً لأغراضٍ انتخابيةٍ وانتهازيةٍ ولتبييض الإرهاب الإسرائيلي.

وقد يهمك أيضاً :

حنان عشراوي تؤكّد أن مسؤولية المنظومة الدولية منع تصفية القضية الفلسطينية

عشراوي تتهم "إسرائيل" بتعزيز سياسة التطهير العرقي في القدس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان عشراوي تؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تسقط بالتقادم حنان عشراوي تؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تسقط بالتقادم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab