إسرائيل تفشل في تطوير منظومة لمواجهة البالونات الحارقة والطائرات الورقية
آخر تحديث GMT20:42:35
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد نحو عام من نشر مناقصة للشركات الخاصة تستهدف إنهاء الظاهرة

إسرائيل تفشل في تطوير منظومة لمواجهة البالونات الحارقة والطائرات الورقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تفشل في تطوير منظومة لمواجهة البالونات الحارقة والطائرات الورقية

الطائرات الورقية الحارقة
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزارة الأمن الإسرائيلية لا تزال عاجزة عن إيجاد حل لاعتراض البالونات والطائرات الورقية الحارقة التي تُطلق من قطاع غزة، بعد نحو عام من نشر مناقصة للشركات الخاصة في إسرائيل والخارج، بطلب تطوير منظومة لإنهاء هذه الظاهرة.

 وكانت وزارة الأمن قد نشرت مناقصة في تموز/ يوليو الماضي على خلفية تصاعد ظاهرة الحرائق في الأراضي القريبة من السياج الحدودي لقطاع غزة، وطلب الجيش الإسرائيلي في المناقصة تطوير منظومة سهلة ويدوية يمكن تفعيلها بواسطة جندي واحد، وأن يكون نشرها سريعا، ويمكن التزود بها فورا.

 وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه تأخر في إدراك مدى تأثير الحرائق في محيط قطاع غزة على الشعور بالأمن في وسط المستوطنين في المنطقة، ولذلك فهو يحاول إيجاد حل لهذا التهديد.، وأضاف أن الجيش يدرك أن إمكانية التصعيد قائمة على حدود قطاع غزة، خاصة في ظل مطالبات بالقيام بحملة عسكرية في القطاع ردا على الحرائق. وتشير تقديرات الجيش إلى أن المستوطنين في محيط قطاع غزة سوف يجدون صعوبة في الصمود أمام إمكانية تجدد الحرائق.

  أقرأ أيضا : طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات على قطاع غزة

جاء أن الأجهزة الأمنية والصناعات العسكرية الإسرائيلية تعمل منذ أواسط العام الماضي على إنتاج منظومة اعتراض ملائمة، ولكن لم تتوفر حتى اليوم أية منظومة عملانية، كما أن الجيش لا يعرف متى ستتوفر، علما أن المناقصة التي نشرتها وزارة الأمن الإسرائيلية كانت قد تضمنت أن تكون المنظومة متحركة، وبإمكانها استهداف الطائرات الورقية ضمن مدى 600 متر. كما أن الجيش معني بمنظومات ليزر أو أية تكنولوجيا أخرى لإسقاط الطائرات المسيرة والبالونات والطائرات الورقية الحارقة، وأن تكون قادرة على العمل لمدة 3 ساعات بدون الحاجة إلى شحنها كهربائيا.

 وكان ضابط إسرائيلي في القوات البرية قد صرح مؤخرا بأن الأجهزة الأمنية في مراحل تطوير وسائل ناجعة تعتمد على الليزر لضرب الطائرات المسيرة والبالونات المتفجرة، ولكنها في هذه المرحلة ليست ذات قدرات عملانية ملائمة.

 وعلى صلة، أشارت صحيفة "هآرتس"، إلى اختراق طائرة مسيرة صغيرة تم تفعيلها من قطاع غزة للحدود قرب معبر كرم أبو سالم، ودخلت الطائرة إلى إسرائيل وعادت إلى القطاع بدون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إسقاطها.

 وبحسب التقرير، فإنه بالرغم من أن الطائرة المسيرة لم تشكّل أي تهديد، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكانية أن تستخدم حركة حماس هذه الطريقة من أجل تنفيذ عمليات ضد مواقع إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وأيضا من أجل التسبب بحالات ذعر في وسط الجنود والمستوطنين في المنطقة. كما تحذر الأجهزة الاستخبارية منذ وقت طويل من إمكانية تنفيذ عمليات بهذه الطريقة، علما أن الجيش قد سبق وأن أسقط طائرات مسيّرة تبين أنها كانت تحمل مواد متفجرة.

وقد يهمك أيضاً :

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل أربعة صيادين في بحر شمال قطاع غزة

إسماعيل هنيّة يُؤكّد أنّ العلاقة مع مصر دخلت فضاء الحوار الاستراتيجي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تفشل في تطوير منظومة لمواجهة البالونات الحارقة والطائرات الورقية إسرائيل تفشل في تطوير منظومة لمواجهة البالونات الحارقة والطائرات الورقية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab