كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011
آخر تحديث GMT19:42:40
 العرب اليوم -

السراج نعى محمود جبريل "القامة العلمية والشخصية الوطنية"

"كورونا" يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كورونا" يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011

رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج
طرابلس - العرب اليوم

رحل رئيس الوزراء الليبي السابق رئيس تحالف «القوى الوطنية» محمود جبريل، أمس، في القاهرة، بعد أيام من إصابته بفيروس «كورونا» فور عودته من رحلة خارجية، ونعت غالبية الأوساط السياسية الليبية جبريل الذي كان أول من تولى رئاسة الوزراء بعد الثورة التي أسقطت نظام العقيد معمر القذافي في مارس (آذار) 2011.

وكتب الأمين العام لـ«تحالف القوى الوطنية» خالد المريمي: «أيها الفاضل. لا أقول لك وداعاً، وإنما أطلب من اللّه أن يجعلك في الجنة التي أعدت لمن أحسن عملاً مع الصديقين والشهداء والصالحين».

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج في بيان حمل اسمه منفرداً، أمس: «تلقينا نبأ وفاة القامة العلمية والشخصية الوطنية البارزة، في أحد مستشفيات القاهرة، وأتقدم لأسرته بالتعازي».

 كما أصدر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بياناً نعى فيه جبريل، وتوجه بالتعزية إلى أسرته وذويه وأعضاء تحالف «القوى الوطنية».

وفور الإعلان عن وفاة جبريل، أبدت أطراف سياسية وأكاديمية عدة في ليبيا حزنها الشديد على الراحل. وقال كبير المستشارين السابق في الأمم المتحدة السفير إبراهيم موسى قرادة: «في الليلة الظلماء تفتقد نجمة، ولا تأفل... وداعاً جبريل، تركتنا وتركت فينا مصاباً جللاً في شخص جليل. قلب كبير تكاثرت عليه نصال النبال من كل صوب». وأضاف: «تسكنك ليبيا في المنافي وتنفيك ليبيا في المنافي، يعتصرك حزن الأهل ويعصرك الأهل حزناً، فكنت صديقاً معيناً ورفيقاً كاتماً لوخز مشاكسات الاختلاف معك لا الخلاف عليك ولا المخالفة حولك».

وكان جبريل تعرض لوعكة صحية قبل أسبوعين، ما اضطره لدخول المستشفى في القاهرة عقب عودته من الخارج، قبل أن يؤكد التحالف الذي أسسه إصابته بفيروس «كورونا»، لكنه قال إن حالته مستقرة.

وحصل جبريل الذي سبق له الزواج من ابنة وزير داخلية مصر السابق شعراوي جمعة، على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية في 1980، وعلى الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي من الجامعة نفسها في 1984، وعمل فيها أستاذاً للتخطيط الاستراتيجي لسنوات، ثم تولى بعد ذلك تنظيم وإدارة العديد من برامج التدريب لقيادات الإدارة العليا في كثير من الدول العربية والأجنبية.

انخرط جبريل مبكراً في العمل السياسي ببلاده، وظل يعول كثيراً على الدور الذي تلعبه البعثة الأممية في ليبيا، ويرى أن بإمكانها تصحيح الخلل الذي أحدثه اتفاق الصخيرات الذي وقع عليه الأفرقاء السياسيون في المغرب مع نهاية عام 2015. وقال جبريل: «لو نجح غسان سلامة (المبعوث الأممي السابق) في تنظيم وإدارة مؤتمر جامع يشمل القوى الفاعلة على الأرض فعلاً، يكون بذلك أسس لقيام الدولة الليبية... خطواته وقراءاته للواقع الليبي صائبة إلى حد كبير ونجاحه أو فشله يرتبط بمدى صدق الليبيين ورغبتهم في إقامة دولتهم وإنهاء حالة التمزق والتشرذم التي إن استمرت ستقضي على ليبيا».

 لكن سلامة استقال، ورحل جبريل، وبقيت الأزمة الليبية على حالها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تطورات جديدة في قضية نجل القذافي أمام الجنائية الدولية

السعودية تنفذ حكم الإعدام لمهرب المخدرات المصري معمر القذافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011 كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab