بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط

وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن
لندن - العرب اليوم

يجري وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، محادثات في لندن مع نظيره البريطاني، ديفيد لامي، ورئيس الوزراء، كير ستارمر، بهدف إظهار العزم على مساعدة أوكرانيا وتقليص التباينات بين الجانبين حول غزة.وتأتي زيارة بلينكن قبل أيام من زيارة من المقرر أن يجريها كير ستارمر، الجمعة المقبل، للبيت الأبيض.

وستكون هذه ثاني زيارة لستارمر إلى واشنطن منذ توليه السلطة، إثر الفوز الذي حققه حزب العمال بزعامته في انتخابات يوليو الماضي، والذي أنهى 14 عاما من حكم المحافظين.
وإذا كانت "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد استمرت متجاوزة الانقسامات الحزبية، فإن الديمقراطيين يعتبرون تاريخيا أقرب إلى حزب العمال منه إلى المحافظين.
لكن ستارمر يرى أن انسجاما كليا مع سياسة الديمقراطيين قد ينطوي على أخطار قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية الأميركية، على وقع معركة حامية بين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب.

ويبحث بلينكن، الثلاثاء، مع ستارمر ولامي سبل تعزيز الدعم لأوكرانيا التي تواصل هجومها داخل مناطق روسية فيما يستمر توغل القوات الروسية في شرق أوكرانيا.
وأعلن ستارمر مرارا أنه سيحافظ على سياسة سلفه المحافظ لجهة دعم أوكرانيا بحزم في مواجهة روسيا، علما أن لندن هي من أبرز داعمي كييف.

وقالت المملكة المتحدة، الجمعة، إنها ستزود أوكرانيا بـ 650 منظومة صاروخية لمساعدتها في الدفاع الجوي، وذلك إثر تحفظات أبداها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن بطء تسليم المساعدات العسكرية لبلاده.
وقال ديفيد لامي في بيان "معا، نحن ملتزمون بتعزيز تحالفنا. في عالم يزيد فيه عدم الاستقرار ويتراجع فيه الأمن، من الأهمية بمكان أن نكون دولا متحالفة إلى حد بعيد".
لكن ستارمر تبنى موقفا أكثر حزما من المحافظين حيال إسرائيل.

فقد أعلنت الحكومة العمالية الأسبوع الفائت تعليق منح ثلاثين رخصة تصدير أسلحة لإسرائيل من أصل 350، لافتة إلى "خطر" استخدامها في شكل ينتهك القانون الإنساني الدولي في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى - في غزة.
ورفضت الولايات المتحدة انتقاد القرار البريطاني، مؤكدة أن لدى حليفتها آلياتها الخاصة لتقييم الوضع، رغم أن الخارجية الأميركية لاحظت أن لا سبب يبرر الحد من تسليم الأسلحة.

كذلك، تخلت الحكومة العمالية عن مشروع للمحافظين يقضي بالاعتراض على طلب إصدار مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وسبق أن نددت واشنطن بهذا الطلب، علما أنها ليست عضوا في المحكمة.

في المقابل، يتوقع أن تظهر حكومة العمال تجاوبا مع جو بايدن حول ملف أيرلندا الذي يعلق الرئيس الأميركي أهمية كبيرة عليه.
ولم يخف بايدن الذي يعتز بإرثه الأيرلندي، قلقه إبان حكم المحافظين. إذ كان يخشى أن تهدد تداعيات بريكست السلام الهش في أيرلندا الشمالية.
وتوجه كير ستارمر، السبت الماضي، إلى دبلن حيث التقى نظيره الأيرلندي، سايمون هاريس، في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء بريطاني لأيرلندا منذ 2009. وأظهر الجانبان إرادة مشتركة لإحياء العلاقات التي تضررت إثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا السياق، تعهد ستارمر وهاريس الحفاظ على "اتفاق الجمعة العظيمة" التاريخي الذي أبرم في 1998 بوساطة الولايات المتحدة وأنهى عقودا من العنف في أيرلندا الشمالية.
ووعد ستارمر بإعادة النظر في قانون أصدره المحافظون يهدف إلى وضع حد للتحقيقات في جرائم متصلة بمرحلة الاضطرابات.

وأعلنت الخارجية الأميركية أن بلينكن سيناقش أيضا مع مسؤولين بريطانيين ملف آسيا الذي يبقى أولوية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، رغم ضرورة التركيز على الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأطلقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا في سبتمبر 2021 تحالف "أوكوس" الثلاثي بهدف تعزيز التعاون العسكري في مواجهة تنامي النفوذ الصيني.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يعلن عن عدم التوصل إلى اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي

بلينكن يتوجه إلى هايتي لتأكيد دعم الولايات المتحدة للقوة المتعددة الجنسيات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab