جلسة جديدة للبرلمان وسط إنقسام وصراع حول المرحلة المقبلة في ليبيا
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

جلسة جديدة للبرلمان وسط إنقسام وصراع حول المرحلة المقبلة في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة جديدة للبرلمان وسط إنقسام وصراع حول المرحلة المقبلة في ليبيا

البرلمان الليبي
طرابلس - العرب اليوم

يعقد البرلمان الليبي، اليوم الاثنين، جلسة جديدة، لاستكمال المشاورات بشأن بنود ومحاور خارطة الطريق للمرحلة المقبلة ومستقبل العملية الانتخابية، وسط انقسام برلماني بشأن مصير حكومة عبد الحميد الدبيبة، بين من يدعو إلى إقالتها وتشكيل واحدة جديدة، ومن يدعم استمرارها في أداء مهامه إلى حين إجراء انتخابات في البلاد. وقبل ساعات من عقدها، وصل أكثر من 100 نائب إلى مدينة طبرق للمشاركة في هذه الجلسة، التي من المرجح أن تقدم خلالها لجنة خارطة الطريق المكلّفة تقريرها الأولي، الذي ستطرح فيه تصوراتها للمرحلة القادمة وسبل إزالة العوائق التي حالت دون إجراء الانتخابات في ديسمبر الماضي، والمقترحات بشأن السلطة التنفيذية الحالية وكذلك الدستور، وذلك بعد جولة من اللقاءات مع مختلف الأطراف السياسية.

وتأتي هذه الجلسة، في ظلّ انقسام يشهده البرلمان الليبي حول مستقبل الحكومة بين تكتلّ نيابي يدعو إلى ضرورة استمرارها في أداء مهامها إلى حين إجراء انتخابات بمقتضى اتفاق بين رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية، شرط إدخال تعديلات وزارية عليها لتعزيز فاعليتها وتطوير أدائها، بالتنسيق مع المجلس الرئاسي والقيادة العامة للجيش الليبي، وآخر يعارض بقاءها ويدعو لإزاحتها وإحالتها على التحقيق في شبهات الفساد التي تطالها، وتشكيل حكومة تكنوقراط. الانقسام البرلماني، ليس فقط حيال حكومة الدبيبة، بل تمتد الخلافات إلى خارطة الطريق التي تتأرجح بين عدّة سيناريوهات وخيارات، حول إجراء الانتخابات أوّلا أو صياغة دستور أو تغيير الحكومة.

ويعكس هذا الانقسام والخلافات، حقيقة ما يجري في الكواليس من صراع حول المرحلة المقبلة في ليبيا وحول السلطة كذلك، بين الفاعلين السياسيين الرئيسيين في البلاد، وأساسا البرلمان والحكومة، حيث يسعى كل طرف إلى استمالة وحشد أكثر عدد ممكن من المؤيدين له داخل وخارج البلاد. وتتصادم هذه الرؤى والاتجاهات، مع رغبة الأمم المتحدة وعدّة عواصم غربية في ضرورة إجراء الانتخابات قبل نهاية شهر يونيو المقبل، طبقا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي.

وفي هذا السياق، شدّدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، الأحد، خلال لقائها مع رئيس البرلمان عقيلة صالح، على أنه "لن يكون هناك حل لأزمة الشرعية التي أصابت المؤسسات الليبية إلا عبر الانتخابات". ودعت وليامز جميع النواب إلى حضور الجلسة، وتحمل مسؤوليتهم تجاه الشعب الليبي وتحديد موعد جديد ومسار واضح للانتخابات، مع مراعاة 2.5 مواطن ومواطنة تسلموا بطاقاتهم الانتخابية، علاوة على الإطار الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي"، وطلبت من كافة الأطراف المعنية التركيز على العملية الانتخابية.

قد يهمك ايضا 

جواز سفر دبلوماسي للنواب مدى الحياة قانون يثير جدلاً في ليبيا

البرلمان الليبي يَعْلَق جلسته للغد والمفوضية تَوَكَّد الحاجة لـ8 أشهر لإستكمال العملية الانتخابية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة جديدة للبرلمان وسط إنقسام وصراع حول المرحلة المقبلة في ليبيا جلسة جديدة للبرلمان وسط إنقسام وصراع حول المرحلة المقبلة في ليبيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab