متمردو تيغراي يرفضون الانسحاب من بلدة لاليبيلا التاريخية الإثيوبية
آخر تحديث GMT07:52:53
 العرب اليوم -

متمردو تيغراي يرفضون الانسحاب من بلدة لاليبيلا التاريخية الإثيوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متمردو تيغراي يرفضون الانسحاب من بلدة لاليبيلا التاريخية الإثيوبية

تشتهر بلدة لاليبيلا بكنائسها الأثرية
أديس أبابا - العرب اليوم

رفض متمرّدون من إقليم تيغراي الجمعة دعوات الولايات المتحدة للانسحاب من مناطق مجاورة، بعد يوم من سيطرتهم على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في منطقة أمهرة.وقال الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاتشيو رضا "لن نتخذ أي خطوة من هذا القبيل إلا إذا رُفع الحصار"، في إشارة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.

وكان المتمردون قد استولوا على بلدة لاليبيلا التاريخية، أمس، وهي تشتهر بوجود كنائس محفورة في الصخر تعود إلى القرن الثالث عشر، وهي موقع مقدس لملايين المسيحيين من طائفة الأرثوذكس.وقال مسؤولون محليون لبي بي سي إن السكان يفرون أمام زحف المتمردين.

وقُتل الآلاف منذ اندلاع الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويدور قتال حاليا في منطقتي أمهرة وعفار، وهي منطقة أخرى على حدود تيغراي، فضلا عن نزوح ملايين الأشخاص.وتوجد 11 كنيسة محفورة في الصخر تعود إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر، وبنيت هذه الكنائس كبديل للحج إلى الأراضي المقدسة، التي كان يتعذر السفر إليها في ذلك الوقت.وقال ماندفرو: "هذا تراث عالمي، يجب أن نتعاون لضمان الحفاظ على هذا الكنز".

مكاسب كبيرة

يأتي احتدام القتال في أعقاب مكاسب كبيرة حققتها جبهة تحرير تيغراي المتمردة في يونيو/حزيران الماضي، بما في ذلك السيطرة على مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي بعد انسحاب القوات الإثيوبية وإعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد.وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هي الحكومة الإقليمية لتيغراي حتى أطاحت بها القوات الفيدرالية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتصنفها الحكومة الإثيوبية منظمة "إرهابية".وعلى الرغم من ذلك يقول المتمردون إنهم الحكومة الإقليمية الشرعية لتيغراي.وقال جنرال من القوات المتمردة لبي بي سي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن الجماعة تهدف إلى إجبار الحكومة الفيدرالية على رفع الحصار عن المنطقة والموافقة على حل سياسي للأزمة.

وتنفي الحكومة الفيدرالية حصار المنطقة، واستبعدت إجراء محادثات.بيد أن زحف الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى أمهرة وعفار أثار انتقادات دولية، ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، جميع الأطراف إلى وقف القتال.

وتقول الحكومة الإثيوبية إن ما يزيد على 300 ألف شخص نزحوا في أمهرة وعفار.وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن وصول 175 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى تيغراي.بيد أن رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذر من أن هناك حاجة لما يزيد على 100 شاحنة يوميا للوصول إلى ملايين المحتاجين.وتعاني فرق الإغاثة من صعوبة الوصول إلى منطقة كبيرة في تيغراي بسبب انعدام الأمن والعقبات البيروقراطية.

قد يهمك ايضا 

السودان تؤكد أن الخرطوم أمامها أقل من نصف متر لتصل إلى حد الفيضان

واشنطن بصدد تعيين مسؤول في مكافحة الإرهاب سفيرا لها لدى السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردو تيغراي يرفضون الانسحاب من بلدة لاليبيلا التاريخية الإثيوبية متمردو تيغراي يرفضون الانسحاب من بلدة لاليبيلا التاريخية الإثيوبية



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"

GMT 12:21 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

الأسهم الأوروبية تهبط في أسبوع خفض الفائدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab