البابا فرنسيس عازم على زيارة العراق رغم المخاطر لتوجيه رسالة سلام
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس عازم على زيارة العراق رغم المخاطر لتوجيه رسالة سلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس عازم على زيارة العراق رغم المخاطر لتوجيه رسالة سلام

البابا فرنسيس
لندن - العرب اليوم

ضربت صواريخ مدناً عراقية وتفاقمت الإصابات بوباء «كورونا»، لكن البابا فرنسيس عازم، ما لم يحدث أي طارئ يغير الخطط في اللحظة الأخيرة، على القيام برحلة للعراق تستمر أربعة أيام وتبدأ يوم الجمعة لإظهار تضامنه مع الطائفة المسيحية هناك.وقالت ثلاثة مصادر بالفاتيكان إن البابا، الحريص على استعادة نشاطه في السفر بعد أن عطلت الجائحة عدة رحلات مقررة، أقنع بعض مساعديه القلقين بأن الرحلة تستحق المخاطرة وإنه على أي حال قد حسم أمره.وقال مسؤول بالفاتيكان «إنه يتوق للعودة للسفر بعد هذه الفترة الطويلة».والرحلة التي تستمر من الخامس إلى الثامن من مارس (آذار) ستكون الأولى التي يقوم بها البابا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2019 عندما زار تايلاند واليابان. وألغيت أربع رحلات كان من المقرر أن يقوم بها في 2020 بسبب الجائحة.

وقال المسؤول وهو أحد أساقفة الفاتيكان ومطلع على شؤون العراق تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لـ«رويترز»: «إنه يشعر حقيقة بالحاجة للتواصل مع الناس على أرضهم».وقال مسؤولون بالفاتيكان وكبار رجال الدين في الكنائس المحلية إنهم راضون عن قدرة القوات العراقية على توفير التأمين الكافي للبابا وحاشيته.وقال الأسقف بشار وردة مطران الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في أربيل بشمال العراق للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف مؤخراً: «البابا يعرف إلى أين هو ذاهب. هو قادم عن قصد إلى منطقة شهدت حروباً وعنفاً لتوجيه رسالة سلام».

وأضاف: «السلطات تتعامل بجدية شديدة مع تأمين البابا فنشرت عشرة آلاف من أفراد الأمن لهذا الغرض».وكان الصراع في العراق قد حال دون زيارة باباوات سابقين له. فبعد انتهاء الحروب استمرت أعمال العنف.وقتل تفجير انتحاري مزدوج 32 شخصاً على الأقل في بغداد في يناير (كانون الثاني). وأدان البابا الهجوم. ويوم الاثنين الماضي قصفت صواريخ المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية. ولم يسقط قتلى أو جرحى.

ومما يلقي بظلاله كذلك على رحلة البابا للعراق تفشي فيروس كورونا الذي سيحد بشدة من عدد من سيلتقون به بشكل شخصي.وحظر المسؤولون السفر بين أغلب المحافظات مع تسجيل العراق أكثر من أربعة آلاف حالة إصابة جديدة يوم الخميس ليصل الإجمالي إلى أكثر من 600 ألف حالة إصابة حتى الآن.وقال البابا فرنسيس (84 عاماً) إن الزيارة مهمة حتى لو كان مسيحيو العراق سيرونه فقط على شاشات التلفزيون.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البابا فرنسيس يتوقع أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه

الكاظمي وسفير الفاتيكان يبحثان ترتيبات زيارة البابا فرنسيس للعراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس عازم على زيارة العراق رغم المخاطر لتوجيه رسالة سلام البابا فرنسيس عازم على زيارة العراق رغم المخاطر لتوجيه رسالة سلام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab