حاكم الشارقة يلتقي مجموعة عمل حقوق الأجيال ضمن فعاليات ترينالي للعمارة
آخر تحديث GMT09:52:23
 العرب اليوم -

أكد أن نتائج أعمالهم تستهم في الوصول إلى مبادرات محفزة للمجتمعات

حاكم الشارقة يلتقي مجموعة عمل حقوق الأجيال ضمن فعاليات "ترينالي" للعمارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاكم الشارقة يلتقي مجموعة عمل حقوق الأجيال ضمن فعاليات "ترينالي" للعمارة

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
الشارقة ـ سعيد المهيري

التقى  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة ترينالي الشارقة للعمارة، صباح أمس، مجموعة عمل حقوق الأجيال القادمة ضمن فعاليات ترينالي الشارقة للعمارة، في دارة الدكتور سلطان القاسمي.

ورحّب سموه بأعضاء مجموعة عمل حقوق الأجيال القادمة في إمارة الشارقة، مشيراً سموه إلى أن نتاج ومخرجات أعمالهم ضمن المجموعة ستسهم في الوصول إلى مبادرات وبرامج محفزة للمجتمعات والدول للعمل بجدية أكبر في الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

وتطرق سموه إلى مسيرة التنمية التي تبنّتها الإمارة ومشروع الشارقة الثقافي الذي بدأ في السبعينيات من القرن الماضي، وأطلق سموه مقولة في ذلك الوقت: «علينا أن نوقف ثورة الكونكريت، ونبدأ بثورة الثقافة»، وشمل المشروع مختلف جوانب الحياة من ثقافة وتعليم وفنون واهتمام بالأسرة بأفرادها كافة، وكان هذا المشروع نتاج 40 عاماً، تُوّجت خلاله الشارقة بالعديد من الألقاب، آخرها الشارقة عاصمة عالمية للكتاب.

وبيّن سموه أن اجتماعات مجموعة عمل حقوق الأجيال القادمة جاءت لمناقشة كيفية الإسهام في توفير حياة أفضل للأفراد والمجتمعات، لافتاً سموه إلى أهمية أخذ موقف نسعى من خلاله لضمان حقوق الأجيال المستقبلية في مختلف جوانب الحياة.

مبادرات
وأشار ثابو مبيكي، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا الأسبق، إلى أهمية هذه الاجتماعات والمبادرات التي تهدف إلى تحديد برامج تطبيقية من خلالها، مؤكداً أهمية مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة وما تداوله المجتمعون من المتخصصين عن ضرورة حفظ حقوق أجيال المستقبل، وإعداد البرامج العملية لهذه المبادرة.

ولفت مبيكي إلى أهمية ما طرحه صاحب السمو حاكم الشارقة عن أهمية النظر إلى الواقع، والعمل على تقديم برامج تطبيقية لتنمية الدول التي تحتاج إلى ذلك، وبيان كيفية مواجهة التحديات التي تواجهها.

وقدّمت ديلما روسيف، رئيسة جمهورية البرازيل السابقة، شكرها وتقديرها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه المبادرة المتميزة لأجيال المستقبل والحلول المقترحة للتحديات التي تواجه الإنسانية، مشيرةً إلى ما يقدمه سموه من نموذج في الاهتمام بالمعرفة والتعليم، وما يمثله ذلك من تكامل للجهود العالمية السابقة في التوصل إلى مسار صحيح وخريطة طريق لمواجهة مشكلات المناخ والتدهور البيئي.

وأكدت روسيف أهمية تضافر الجهود والتعاون بين الدول وتفعيل الاتفاقيات العالمية في هذا المجال، مشددةً على أهمية الاعتماد على الحلول العلمية والعملية، والاعتماد على الموارد الطبيعية والمحافظة عليها، والعمل على منع تدميرها مثل الغابات والغطاء النباتي بشكل عام، والاهتمام بالزراعة، إلى جانب معرفة التحديات الحقيقية التي تواجه البيئة في كل منطقة، واستدامة الأصول ومصادر الطاقة مثل البترول والكهرباء والبدائل التي تقترحها الدول في ذلك.

وأشادت ماريا فرناندا اسبينوزا، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة السابقة، بمبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة الخاصة بأجيال المستقبل، منوهةً بأنها فكرة مبدعة وميثاق مهم يقدّم نظرة إلى الأمام.

ونوهت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة السابقة بأهمية تبادل النماذج الناجحة للتغلب على التحديات خاصة بما يتعلق بالتنمية المستدامة وبرامجها.

كما تناول اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتحديات التي تواجه الدول في سبيل توفير حياة أفضل للأجيال القادمة وسبل مواجهتها.

وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد تجوّل بمعيّة أعضاء مجموعة عمل «حقوق الأجيال القادمة» في أروقة دارة الدكتور سلطان القاسمي، حيث اطلع أعضاء المجموعة على أبرز ما تضمّه الدارة من محتويات تاريخية ووثائق ومخطوطات مهمة حول التاريخ العربي وتاريخ الخليج، إضافة إلى قاعات الأوسمة والهدايا التذكارية التي تلقّاها صاحب السمو حاكم الشارقة من مختلف رؤساء الدول والمنظمات والجامعات العالمية.

قد يهمك أيضا:

سلطان القاسمي يفتتح معرض الشارقة للكتاب في دورته الـ38 بعد تسميتها عاصمة عالمية للثقافة

حاكم الشارقة يُعلن عن التوصل إلى اتفاقية تعاون مع "اليونسكو" لترجمة الكتب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يلتقي مجموعة عمل حقوق الأجيال ضمن فعاليات ترينالي للعمارة حاكم الشارقة يلتقي مجموعة عمل حقوق الأجيال ضمن فعاليات ترينالي للعمارة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab