دمشق ـ جورج الشامي
انتهت أعوام ثلاثة على انطلاق الثورة السورية ضد حكومة بشار الأسد، والتي شهدت كل أنواع القتل والدمار والتهجير، فمنذ سقوط أول قطرة دم في 18 آذار/مارس 2011 وحتى اليوم، أزهقت أرواح 124 ألف و927 سوريًّا، ودُمِّر مليونان و945 منزلًا، بينما تحوَّل مليونان و553 ألف مواطن إلى لاجئين في الدول المجاورة .
وأكَّد تقرير "الشبكة
السورية لحقوق الإنسان"، أن "العام الماضي وحده شهد مقتل 105 آلاف و721 مدنيًّا، بينهم 14 ألف و144 طفلًا، و12 ألف و935 امرأة؛ جراء القصف والهجمات التي نفذتها قوات الحكومة السورية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة"، موضحًا أن "حصيلة القتلى تظهر أن 6 سوريين كانوا يقتلون في الساعة، ويقتل طفل كل ساعتين، وامرأة كل 3 ساعات".
وأشار التقرير، إلى أن "1037 قتلوا على يد المجموعات المرتبطة بـ"القاعدة"، خلال الفترة المذكورة، و386 منهم مدنيين، بينهم 41 طفلًا، و32 امرأة".
وكشفتْ بيانات الهيئة العامة للثورة السورية، وفاة 200 شخص منذ تموز/يوليو من العام الماضي، في مخيم اليرموك، جنوب دمشق المحاصر من قِبل قوات الحكومة السورية، و128 منهم ماتوا جراء الجوع.
وأوضح تقرير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن "4000 آلاف شخص قُتلوا جراء البراميل المتفجرة"، مشيرًا إلى أن "أكثر المناطق التي تعرضت لقصف البراميل هي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، بينما نالت مناطق داريا ويبرود في ريف دمشق والأحياء والقرى الخاضعة لسيطرة المعارضة في حمص واللاذقية ودرعا وإدلب نصيبها من تلك البراميل".
وذكر تقرير الشبكة، أن "962 ألف شخص لجاؤوا إلى لبنان، و584 للعراق، و634 ألف لتركيا، بينما ضمت مصر أقل عدد للاجئين من بين دول الجوار بـ300 ألف"، مشيرًا إلى أن "1.2 مليون من بين اللاجئين في دول الجوار هم من الأطفال، وأن 4.3 مليون طفل داخل سورية بحاجة إلى المساعدة"، وفقًا لما نشره موقع وكالة "الأناضول".
أرسل تعليقك