مُحلّلون يكشفون طريقة خداع زعيم كوريا الشمالية استخبارات أميركا والعالم
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

أُثيرت تقارير غير مُؤكّدة عن قضية مرضه وتكهنات مفارقته للحياة

مُحلّلون يكشفون طريقة خداع زعيم كوريا الشمالية استخبارات أميركا والعالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُحلّلون يكشفون طريقة خداع زعيم كوريا الشمالية استخبارات أميركا والعالم

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
بيونغيانغ - العرب اليوم

أثارت تقارير غير مؤكدة عن قضية مرض زعيم كوريا الشمالية وتكهنات مفارقته للحياة، ومحاولات التجسس الكبيرة على دولته لمعرفة ما يدور بداخلها، مخاوف جسيمة من عدم الاستقرار في الدولة المضطربة المسلحة نوويا، ولا يعتقد محللو الحكومة الأميركية السابقون أن كيم يونغ أون مات، لكنهم ما زالوا يحاولون تحديد المشاكل الصحية التي قد يعاني منها.

وتقول راشيل لي، المحللة والخبيرة في مراكز الفكر والخدمات الإخبارية في الحكومة الكورية الشمالية طيلة 20 عاما لـصحيفة "فايننشال تايمز": "بالنسبة لهذا، أنا أميل إلى الاعتقاد بأن لا أحد يعرف - بما في ذلك المخابرات الأميركية".
ويوم الاثنين الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الديكتاتور البالغ من العمر 36 عامًا على قيد الحياة، على الرغم من التكهنات بأنه يعاني من مرض خطير، وأضاف "آمل أن يكون بخير" واستطرد ترامب، قائلا: "أنا أعرف كيف حاله وماذا يفعل، نسبيًا".
ووفقا لذات الصحيفة، قالت سو مي تيري، محللة سابقة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أطلعت الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما على كوريا الشمالية، إنها تفضل اعتراض الاتصالات عندما تقع على عاتقها مهمة "الإحباط" المتمثلة في تلصيق آلاف المعلومات.
لكن حتى ذلك الحين، كانت قلقة من أنها قد تقع على معلومات خاطئة إذا شك الكوريون الشماليون في أن الولايات المتحدة تتنصت عليها.
وقالت تيري، وهي الآن زميلة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية: "ثق بي ، إن المسؤولين الأمريكيين لا يعرفون ماذا يجري"، وأضافت "إنهم ليسوا فقط الأمريكيين، بل بقية العالم - هناك سبب لعدم معرفة اي أحد في العالم طيلة 48 ساعة أن الزعيم السابق كيم يونج إيل قد مات واكتشفنا فقط لأن الكوريين الشماليين قرروا إخبارنا ".
واشارت تيري الى اعتماد وكلاء المخابرات الامريكية على التنصت، وصور الأقمار الصناعية و الذكاء البشري وما يخرج عن بعض المسؤولين الكوريين الشماليين القلائل لانهم يدركون إن سيطرة الكوريين على المعلومات شديدة للغاية، وقال محللون إن الانفصال الهيكلي داخل الجهاز السياسي في بيونغ يانغ يقيد المعلومات المتعلقة بكبار القادة.
وأضافت باك أن "البيروقراطية لا تتحدث مع بعضها البعض، قام كيم بالتخلص من مئات الأشخاص، كما أنه يريد الاستمرار في عدم ثبات الأشياء حتى لا يعرف أحد من الذي يثق به، كما انه داخل المجتمع الكوري الشمالي الأفراد أقل عرضة لبدء الصعود والسرية جزء من البقاء"
وتساءل ثاي يونج هو، وهو دبلوماسي كوري شمالي سابق في أوروبا والمملكة المتحدة، عما إذا كانت حتى بكين ، التي لها علاقات أوثق مع بيونج يانج، تعرف الكثير عن مرض كيم.
وقال ثاي، وهو الآن منشق بارز ومشرع في سيول: "إن كيم في وضع لا يعرفه حتى كبار المسؤولين في كوريا الشمالية، باستثناء زوجته ري سول جو وأقرب مساعديه".
وتعتبر صور الأقمار الصناعية وطائرات التجسس حاسمة أيضًا في تحليل كوريا الشمالية، ما يمنح الاستخبارات العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة نظرة ثاقبة على برامج الصواريخ والأسلحة النووية والكيميائية في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقارير تؤكّد أنّ رجفة يد الطبيب تركت زعيم كوريا الشمالية في حالة صحّية خطرة

شخصية مقربة من زعيم كوريا الشمالية تكشف حقيقة وفاته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحلّلون يكشفون طريقة خداع زعيم كوريا الشمالية استخبارات أميركا والعالم مُحلّلون يكشفون طريقة خداع زعيم كوريا الشمالية استخبارات أميركا والعالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab