الخارجية الفلسطينية تؤكد أن  نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

أشارت إلى أنه رفض كل الاقتراحات التي طرحت لتحقيقه

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن  نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة

وزارة الخارجية الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ صعوده إلى الحكم في العام 2009، رفض جميع الخطط والمشاريع السياسية الهادفة إلى الوصول لخط النهاية في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحقيق السلام النهائي بين الجانبين، ولتنفيذ كامل مخططاته الاستعمارية التوسعية لا يتردد نتنياهو منذ عودته إلى الحكم في العام 2009 في بناء أبواب ومسارات للهروب من الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام، عبر إفشال أي شكل من أشكال المفاوضات، تارةً عن طريق رفع مستوى الهاجس الأمني واللجوء إلى التصعيد العسكري، وأخرى حاضرة بشكل دائم في براغماتية نتنياهو ودعايته التضليلية تتعلق بمسار "الانتخابات المبكرة" لبعثرة الأوراق السياسية وإجهاض أية فرصة مهما كانت ضعيفة وشكلية لتحقيق السلام. في هذا السياق يأتي ما تناقله الإعلام العبري من أن "نتنياهو يسعى لتأجيل نشر صفقة القرن خشية من تأثيراتها على فرصه في الانتخابات المبكرة".

 وأكدت الوزارة أن محاولات نتنياهو وفريقه بهذا الخصوص، تحمل عدداً كبيراً من الدلالات والمؤشرات التي تؤكد رفض نتنياهو واليمين في إسرائيل لأية حلول مهما كانت منحازة وخاوية من أية مضمون حقيقي، وأبرز تلك الدلالات حالة التطرف والعنصرية التي تُسيطر على الشارع الانتخابي في إسرائيل، والناتجة بالأساس عن الدعاية الموجهة التي تقودها ماكينة الإعلام اليميني بهدف توسيع وتعميق التأييد للاحتلال والاستيطان والتطرف والعنصرية داخل المجتمع الإسرائيلي أولا، ومن ضمنها أيضا محاولة تكريس الوهم بأن خطة السلام الأميركية تحمل في طياتها تنازلات قد تُفرض على الجانب الإسرائيلي، في محاولة لتلميع وتسويق "صفقة القرن" المشؤومة ثانيا، هذا بالإضافة إلى دلالة أساسية أخرى تتعلق برفض اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين تقديم أية تنازلات مهما كانت شكلية لتحقيق السلام، حتى لو كانت "فُتاتاً" للفلسطينيين على طريقة خطة السلام الأميركية المزعومة، خاصة في ظل القرارات والوعود المشؤومة التي اتخذتها إدارة ترامب لصالح إسرائيل واحتلالها واستيطانها.

وأخيراً تبقى بوصلة نتنياهو وفريقه تتجه نحو محاولة ضمان البقاء في الحكم، ولم تكن في يوم من الأيام تؤشر نحو سعي لتحقيق السلام وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وهنا، تتساءل الوزارة: ألم يدرك العالم بعد أن نتنياهو وفريقه يرفضون أية صيغ لحل الصراع وتحقيق السلام؟، ومتى يقرر المجتمع الدولي تحميل نتنياهو وحكوماته المتعاقبة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إفشال جميع أشكال المفاوضات في العشرية الأخيرة؟!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن  نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن  نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab