حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

هدفها قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني
رام الله - منيب سعادة

كشّفت وزارة التربية والتعليم العالي، السبت، عن حملة إسرائيلية جديدة، تستهدف ضرب المنهاج الوطني الفلسطيني، ووصمه بالمحرض. وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن هذه الحملة تندرج ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم الفلسطيني بادعاء التحريض في المنهاج، وبما يستهدف المزيد من موارد دولة فلسطين.

وأشارت إلى أن الاحتلال يُسخّر ملايين الشواقل، التي أُنفقت لصالح مؤسسات صهيونية يقودها عملاء سابقون في الموساد وجنرالات عاملين في صفوف الاحتياط أو متقاعدين، لمهاجمة المنهاج الفلسطيني والنيل منه. وبيّنت الوزارة أن بعض هذه المؤسسات تتخذ من أوروبا وأميركا عناوين لها، إضافةً إلى إسرائيل، إذ يحاول هؤلاء عبر اختلاق الذرائع والحجج الواهية، وصم المنهاج الفلسطيني بالمحرض.

وأكّدت التربية في بيانها، أنها ستبقى سدًا منيعًا في وجه هذه المحاولات، داعيةً مؤسسات المجتمع المدني وأبناء الشعب الفلسطيني للدفاع بكل ما أوتوا من قوة؛ عن المناهج الوطنية التي أُعدت بأيادٍ فلسطينية، مشددةً على الإصرار الفلسطيني الكبير لحماية الرواية الوطنية وتأصيل الهوية وتاريخ النضال الفلسطيني في عقول الطلبة.

وقالت إنها عملت مع الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين على طلب لجنة أوروبية محايدة لإجراء دراسة مقارنة بين المنهاج المدرسي الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك، بما يؤكّد أن مناهج الاحتلال مليئة بالتحريض، على عكس المناهج الفلسطينية التي تربي الطلبة على حب الحياة والعلم والمعرفة والإبداع والريادة وغيرها من القيم السامية.

يُذكر أن الوزارة عادت وجددت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التأكيّد على أهمية إنجاز هذه الدراسة وجاهزيتها للتعاون مع أوروبا في هذا الصدد.

والجدير ذكره، أن موضوع المنهاج الفلسطيني قد خضع في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للتصويت في البرلمان الأوروبي، إذ صوّت البرلمان بالثقة بهذا المنهاج، وذلك عبر رد الادعاءات التي قادتها مؤسسات صهيونية متطرفة، لكن وزارة التربية تُشير إلى أن المحاولات التي أسمتها " بالمستميتة، مستمرة بهذا الاتجاه عبر الضغط على برلمانيين حول العالم، إضافةً لبرلماناتهم، وتحريكهم لعرائض داخل البرلمانات، الغرض منها إدانة المناهج الفلسطينية وقطع المساعدات، وعليه وحسب بيان الوزارة فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء محاولة هؤلاء البرلمانيين استغلال مواقعهم بتبني الرواية الإسرائيلية الباطلة والإساءة لفلسطين، وذلك عبر مراسلة جهات العلاقة لفضح هذه الممارسات.

قد يهمك أيضاً :

أساتذة ومحاضرون يعتصمون في جامعة الخرطوم للمطالب بتشكيل حكومة انتقالية

اعتماد برنامج ماجستير لـ"الأسرى" داخل سجون الاحتلال قريبًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab