أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

اعتبر أن الوزراء المقالين أدوا ما عليهم بكل إخلاص ويستحقون الشكر والثناء

أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أعلن مسؤول الاتصال السياسي في "اتحاد القوى السورية" الدكتور أحمد السعيد، أن التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس بشار الأسد، يمكن اعتباره استعدادا قويا للمرحلة المقبلة، لما بعد انتهاء الأزمة السورية. وقال السعيد، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن الوزراء المنتهية ولايتهم، أدوا ما عليهم بكل إخلاص وجهد، وهو أمر يستحقون عليه الشكر والثناء، ولكن المرحلة المقبلة في تاريخ سورية، في حاجة إلى استعدادات مختلفة بقيادات مختلفة، لا سيما مع ما تنتظره العملية.

وأوضح السياسي السوري أن إعفاء اللواء محمد الشعار من منصب وزير الداخلية وتعيين اللواء محمد خالد الرحمون بدلا منه، يشير إلى أمرين في غاية الأهمية، أولهما أن الرئيس بشار الأسد ينقل عقلية الداخلية والأمن إلى طريق آخر، لاسيما أن الرحمون واحد من أعمدة الاستخبارات السورية، والثاني أنه يتحدى الأميركيين الذين وضعوه في قائمة عقوبات.

ولفت مسؤول الاتصال السياسي باتحاد القوى السورية إلى أهمية المرحلة المقبلة، التي تنتظر سوريا فيها التحرر بشكل كامل من التنظيمات الإرهابية، وهي خطوة سوف تتبعها على الفور تحركات أخرى، سواء في مجالات إعادة الإعمار أو الصناعة والتجارة والإسكان، بجانب التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، وبالطبع السياحة، وهو ما كان بحاجة إلى هذا التغيير.

وعن الشائعات بشأن إمكانية إعفاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم منه منصبه لأسباب صحية، وترشيح المندوب السوري لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري بدلا منه، قال السعيد إن الدولة السورية بحاجة إلى المعلم في مكانه، وبحاجة أيضا إلى الجعفري في مكانه، وكلاهما جدير بمنصبه وقوي فيه، خاصة أن المعلم والجعفري لديهما آداء مميز، يؤهلهما دائما لخوض الصعاب.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوما تشريعيا، أمس الاثنين، يشمل تعديلا وزاريا لنحو 9 حقائب، معظمها من الحقائب الوزارية الخدمية. وشمل التعديل وزارة الداخلية بتعيين اللواء محمد خالد الرحمون، بالإضافة لوزارة الموارد المائية بتعيين المهندس حسين عرنوس، ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من خلال المهندس عاطف نداف، ووزارة السياحة بتعيين محمد رامي رضوان، ووزارة التربية التي تقلدها موفق العزب.

كما شمل التعديل الوزاري وزارة التعليم العالي بتعيين بسام بشير إبراهيم، ووزارة الأشغال العامة والإسكان التي سيقودها سهيل محمد عبد اللطيف، ووزارة الاتصالات والتقنية بتعيين إياد محمد الخطيب، وختامًا وزارة الصناعة بتعيين محمد معدن جدبة.

كما أصدر الرئيس بشار الأسد، أمس، مرسوما جمهوريا يقضي بتعيين محافظ جديد لمحافظة دمشق وإقالة المحافظ بشر الصبان من منصبه، حيث أنهى الأسد تكليف محافظ دمشق بشر مازن الصبان، وعين عادل أنور العلبي محافظا جديدا لمحافظة دمشق بدلا منه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab