أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية
آخر تحديث GMT04:15:05
 العرب اليوم -

اعتبر أن الوزراء المقالين أدوا ما عليهم بكل إخلاص ويستحقون الشكر والثناء

أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أعلن مسؤول الاتصال السياسي في "اتحاد القوى السورية" الدكتور أحمد السعيد، أن التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس بشار الأسد، يمكن اعتباره استعدادا قويا للمرحلة المقبلة، لما بعد انتهاء الأزمة السورية. وقال السعيد، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن الوزراء المنتهية ولايتهم، أدوا ما عليهم بكل إخلاص وجهد، وهو أمر يستحقون عليه الشكر والثناء، ولكن المرحلة المقبلة في تاريخ سورية، في حاجة إلى استعدادات مختلفة بقيادات مختلفة، لا سيما مع ما تنتظره العملية.

وأوضح السياسي السوري أن إعفاء اللواء محمد الشعار من منصب وزير الداخلية وتعيين اللواء محمد خالد الرحمون بدلا منه، يشير إلى أمرين في غاية الأهمية، أولهما أن الرئيس بشار الأسد ينقل عقلية الداخلية والأمن إلى طريق آخر، لاسيما أن الرحمون واحد من أعمدة الاستخبارات السورية، والثاني أنه يتحدى الأميركيين الذين وضعوه في قائمة عقوبات.

ولفت مسؤول الاتصال السياسي باتحاد القوى السورية إلى أهمية المرحلة المقبلة، التي تنتظر سوريا فيها التحرر بشكل كامل من التنظيمات الإرهابية، وهي خطوة سوف تتبعها على الفور تحركات أخرى، سواء في مجالات إعادة الإعمار أو الصناعة والتجارة والإسكان، بجانب التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، وبالطبع السياحة، وهو ما كان بحاجة إلى هذا التغيير.

وعن الشائعات بشأن إمكانية إعفاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم منه منصبه لأسباب صحية، وترشيح المندوب السوري لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري بدلا منه، قال السعيد إن الدولة السورية بحاجة إلى المعلم في مكانه، وبحاجة أيضا إلى الجعفري في مكانه، وكلاهما جدير بمنصبه وقوي فيه، خاصة أن المعلم والجعفري لديهما آداء مميز، يؤهلهما دائما لخوض الصعاب.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوما تشريعيا، أمس الاثنين، يشمل تعديلا وزاريا لنحو 9 حقائب، معظمها من الحقائب الوزارية الخدمية. وشمل التعديل وزارة الداخلية بتعيين اللواء محمد خالد الرحمون، بالإضافة لوزارة الموارد المائية بتعيين المهندس حسين عرنوس، ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من خلال المهندس عاطف نداف، ووزارة السياحة بتعيين محمد رامي رضوان، ووزارة التربية التي تقلدها موفق العزب.

كما شمل التعديل الوزاري وزارة التعليم العالي بتعيين بسام بشير إبراهيم، ووزارة الأشغال العامة والإسكان التي سيقودها سهيل محمد عبد اللطيف، ووزارة الاتصالات والتقنية بتعيين إياد محمد الخطيب، وختامًا وزارة الصناعة بتعيين محمد معدن جدبة.

كما أصدر الرئيس بشار الأسد، أمس، مرسوما جمهوريا يقضي بتعيين محافظ جديد لمحافظة دمشق وإقالة المحافظ بشر الصبان من منصبه، حيث أنهى الأسد تكليف محافظ دمشق بشر مازن الصبان، وعين عادل أنور العلبي محافظا جديدا لمحافظة دمشق بدلا منه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية أحمد السعيد يرى أن التعديل الوزاري الجديد استعداد لما بعد انتهاء الأزمة السورية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab