بيروت ـ العرب اليوم
قال مصدران أمنيان لـ«رويترز» إن جماعة «حزب الله» في «حالة استنفار شديد» اليوم الأحد.جاء ذلك مع تصاعد التوتر عقب هجوم مميت على هضبة الجولان اتهمت إسرائيل «حزب الله» بالمسؤولية عنه، وهو ما نفته الجماعة اللبنانية.وذكر المصدران الأمنيان أن الجماعة بادرت إلى إخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وفي سهل البقاع شرق البلاد تحسباً لشن إسرائيل هجوماً.
وقالا إن «(حزب الله) أخلى بعض المراكز المهمة في الجنوب والبقاع خلال الساعات الماضية».
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن قواته تزيد من جاهزيتها استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال، وذلك بعد سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم بقرية مجدل شمس بالجولان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً.
وأضاف هاليفي، في رسالة بالفيديو من موقع الحدث: «نعرف بالضبط من أين انطلق الصاروخ، وفحصنا بقايا الصاروخ ونعرف أنه من نوع (فلق). هذا صاروخ من (حزب الله)، ومن يطلق صاروخاً كهذا على منطقة مدنية، فإنه يرغب في قتل المدنيين والأطفال».
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن «حزب الله» مسؤول عن الهجوم المميت، السبت، الذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً، في بلدة مجدل شمس، وأن الجماعة المدعومة من إيران سوف تدفع الثمن.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إن وقف إطلاق النار في غزة سيكون فرصة لإحلال هدوء دائم على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.وأضاف بلينكن أن "كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي أصاب هضبة الجولان أطلقته جماعة حزب الله (اللبنانية)"، فيما أشار إلى أن "الولايات المتحدة تجري حواراً مع إسرائيل لتجنب تصعيد الصراع".
قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، الأحد، إن الحكومة طلبت من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس.
وأضاف بوحبيب، لوكالة "رويترز"، أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة اللبنانية نقل رسالة إلى "حزب الله" تطالبه بالتحلي بضبط النفس أيضاً.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر في أعقاب هجوم أودى بحياة 12 طفلاً وشاباً في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق متفرقة من قطاع غزة مُخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى
أرسل تعليقك