النيجر تحتضن قمة أفريقية تاريخية لمناقشة ملفات اقتصادية وأمنية الأحد
آخر تحديث GMT13:40:26
 العرب اليوم -

بمشاركة 50 دولة لبحث عدد من الملفات الهامة

النيجر تحتضن "قمة أفريقية تاريخية" لمناقشة ملفات اقتصادية وأمنية الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيجر تحتضن "قمة أفريقية تاريخية" لمناقشة ملفات اقتصادية وأمنية الأحد

النيجر تحتضن "قمة أفريقية تاريخية"
نيامي ـ العرب اليوم

تحتضن عاصمة النيجر، نيامي، الأحد، قمة أفريقية توصف بـ"التاريخية"، حيث ستشهد حضورًا مهمًا لقادة ورؤساء دول القارة السمراء، بهدف مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والأمنية وإطلاق مشاريع مهمة.

وبدأت الاجتماعات التحضيرية للقمة الخميس، بمشاركة وزراء الخارجية الأفارقة، الذين سيطرحون على طاولة النقاش عددا من الملفات الهامة، قبل رفعها إلى "قمة نيامي"، ويتوقع حضور قادة ورؤساء حكومات أكثر من 50 دولة للمشاركة في أعمال الدورة الـ12 من القمة الاستثنائية.

وتسلل الإرهاب إلى ثكنات الجيش في الدولة، فيما كانت عاصمة النيجر تتهيأ لاستضافة القمة الاستثنائية، حيث شن مسلحون من "داعش" هجوما إرهابيا ضد معسكر للجيش غربي البلاد على الحدود مع مالي، راح ضحيته 16جنديا.

وأعلنت السلطات النيجرية في هذا السياق، فرض "إجراءات أمنية خاصة" في نيامي تشمل نشر "آلاف الرجال" لضمان أمن قمة الاتحاد الأفريقي.

محاور القمة

أقرأ أيضا زعيمة حزب أنجيلا ميركل تزور إسرائيل هذا الأسبوع

ويتضمن جدول أعمال القمة عددا من الموضوعات التي تندرج بالأساس تحت محوري الاقتصاد والتنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.

ويعد الملف الاقتصادي الأبرز من بين جميع الملفات المطروحة على طاولة هذه القمة، خاصة فيما يتعلق بتفعيل "منطقة التجارة الحرة في القارة الأفريقية".

وستولي القمة إلى جانب الاقتصاد، اهتماما خاصا للملف الأمني والخطر الإرهابي، الذي يهدد عددا من الدول، التي تشهد بشكل دوري هجمات إرهابية، سواء من جماعة "بوكو حرام" أو تنظيمي "القاعدة" و"داعش".

كما ستبحث "قمة نيامي" مستجدات المنطقة وما يحدث في ليبيا والسودان ودول آخرى، إضافة إلى مقترح إعادة هيكلة الاتحاد الأفريقي ومناقشة مسألة تمويل الاتحاد وصندوق السلام.

قمة تاريخية

وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، أن ما يجعل هذه القمة تاريخية، هو أنها ستشهد إطلاق منطقة التبادل الحر في القارة السمراء.

وذكر الاتحاد الأفريقي، أن هدف المنطقة زيادة حجم التجارة بين دول القارة بـ60 في المئة بحلول 2022، فيما يخشى البعض من أن يقضي ذلك على المنتجين الصناعيين والزراعيين الصغار بعد إغراق الأسواق بالواردات الأرخص.

وينتظر أن يحدد قادة أفريقيا الدولة التي ستستضيف مقر منطقة التجارة الحرة، حيث دخلت كينيا وغانا ومدغشقر ومصر السباق، بينما انسحبت إثيوبيا والسنغال.

وبعدما يختار رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي الدولة المضيفة يوم الأحد، سيكشفون عن القواعد التنظيمية التي تحكم عددا من المواضيع، مثل تحرير التجارة وقواعد المنشأ وإزالة الحواجز غير الجمركية وتطوير نظام للمدفوعات والتسويات.

وقال فقيه تعليقًا على مشروع المنطقة، خلال إحدى الاجتماعات التحضيرية: "تطمح منطقة التبادل الحر في أفريقيا لأن تصبح سوقا قارية مدمجة. إنه انجاز مميز يمكننا أن نصفه بالتاريخي".

وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن هذا المشروع الرائد خطوة مهمة على طريق الدمج الاقتصادي.

قد يهمك أيضا

نيجرفان بارزاني يؤدي اليمين رئيسا لكردستان العراق

برلمان كردستان العراق ينتخب نيجرفان بارزاني رئيسا للإقليم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيجر تحتضن قمة أفريقية تاريخية لمناقشة ملفات اقتصادية وأمنية الأحد النيجر تحتضن قمة أفريقية تاريخية لمناقشة ملفات اقتصادية وأمنية الأحد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab