غزة ـ ناصر الأسعد
استشهد فتى وأصيب 20 فلسطينياً بالرصاص خلال قمع الاحتلال المسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة أمس الجمعة. وأعلنت مصادر طبية في القطاع عن استشهاد الفتى ميسرة موسى علي أبو شلوف (15 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق جباليا شمال القطاع، وإصابة 20 مواطنا بالرصاص الحي ثلاثة منهم إصابتهم خطيرة، كما أصيب العشرات بالاختناق، بينهم أربعة من الطواقم الطبية، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في المسيرات السلمية الأسبوعية شرق القطاع.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل فتحت نيران أسلحتها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الشبان والفتية الذين تجمعوا على مقربة من السياج الفاصل شرقي القطاع استعداداً للمشاركة في المسيرات الأسبوعية.
وفي الضفة الغربية، اعتدت قوات الاحتلال على العديد من المسيرات السلمية الأسبوعية أمس الجمعة. وأصيب شابان من بلدة قباطية جنوبي جنين برصاص قوات الاحتلال بالقدمين، كما أصيب عشرات بحالات اختناق، واعتقل شاب ثالث، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال، فجراً، الفتى الجريح محمد فضل التميمي (17 عاما) من بلدة النبي صالح غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وحمّل التميمي جيش الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة نجله الجريح. كما اعتدى جنود الاحتلال على المواطن محمود التميمي برش غاز الفلفل عليه، ونقل على الإثر إلى المستشفى الاستشاري العربي لتلقي العلاج.
اقرأ ايضًا:
استشهاد طفل فلسطيني في مسيرات العودة في قطاع غزة
وأصيب شاب بالرصاص المطاطي في رأسه، كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على صحافيين خلال مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال وعدد من الشبان وسط الخليل. وأفادت مصادر طبية بأن شابا أصيب برصاصة مطاطية في رأسه وتم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج وقد وصفت إصابته بالمتوسطة، كما أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. وأفاد المصور الصحافي مصعب شاور أن ضابطا في جيش الاحتلال اعتدى عليه بالضرب ووجه شتائم للمصور الصحافي موسى القواسمي.
وأصيب شاب بعيار معدني في القدم والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما والتي انطلقت في إطار الحراك الشعبي نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال هاجموا المسيرة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت وأطلقوا الرصاص الحي في الهواء مما أدى إلى إصابة أحد الشبان بعيار معدني في القدم والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا. وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين دفعوا بتعزيزات كبيرة من قواتهم المحمولة والراجلة إلا أنهم فشلوا في اقتحام القرية رغم شدة قمعهم بسبب تصدي الشبان لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وشارك في المسيرة المئات من أبناء البلدة وعدد من طلبة الجامعات البلجيكية ونشطاء إسرائيليون الذين عبروا عن عميق تضامنهم مع قضية الشعب الفلسطيني بشكل عام وقضية الأسرى بشكل خاص، حيث أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون، جنوبي القرية. وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ومتضامنون أجانب، وذلك إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال. ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ولإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.
وقد يهمك ايضًا:
بحرية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مراكب الصيادين في بحر غزة
جيش الاحتلال يعتقل ثلاثة فلسطينيين من محافظتي بيت لحم وجنين
أرسل تعليقك