مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف
آخر تحديث GMT03:45:31
 العرب اليوم -

مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف

ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف الفاعلة، وذلك ضمن مساعي "حل الجمود" الذي يعتري المسار الدستوري، وإزالة العراقيل أمام الوصول لانتخابات عامة في 24 ديسمبر المقبلرئيس مؤسسة "سلفيوم" للدراسات والأبحاث، جمال شلوف، اقترح تشكيل لجنة تحت مسمى "لجنة ديسمبر"، يهدف عملها لحلحلة المسار السياسي، وعقد الانتخابات في موعدها.وأرجع شلوف، إطلاق المبادرة بسبب انتهاء عمل لجنة المسار الدستوري المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، التي عقدت عدة اجتماعات على مدار 60 يوما للتوصل إلى مخرج دستوري للانتخابات، لكن المدة انتهت دون التوصل إلى حل.

ونبه إلى تصريح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، بأن الانتخابات ستؤجل إذا لم يتم التوصل مبكرا، قبل منتصف العام الجاري، إلى مسار دستوري وقانوني لها.وأشار شلوف إلى أن "لجنة ديسمبر" هي إعادة إنتاج لفكرة "لجنة فبراير"، التي تمكنت من إنهاء الأزمة الدستورية عام 2014، وأنتجت التعديل السابع للإعلان الدستوري، وقانون انتخاب مجلس النواب، الذي أوصل البلاد إلى إجراء انتخابات نواب البرلمان في يوليو 2014.

وتيمنا بموعد الانتخابات الحالية في ديسمبر، رأت مؤسسة "سلفيوم" أن التسمية الأنسب للجنة هي "لجنة ديسمبر"، واقترحت أن تضم "قامات قانونية لبحث الخروج من الأزمة الدستورية الحالية".وعن المستفيد من "عرقلة الانتخابات"، عقّب شلوف قائلا: "كل الأطراف التي ترغب في التمسك بالسلطة وبقاء الفساد والفوضى والنهب الممنهج، تسعى لعرقلة الوصول إلى الانتخابات في موعدها، وافتعال الأزمات والمشاكل وتجاهل المسار الدستوري؛ لأن بدونه لن يكون هناك أساس قانوني ودستوري للوصول للانتخابات".

وتابع: "الميلشيات دوما هي المستفيد الأول من استمرار حالة التوتر والانقسام السياسي؛ لتحقيق نهبها الممنهج للمال العام الليبي وسرقاتها وتحكمها في القرارين الاقتصادي والمالي، وستسعى عبر شركائها من التيارات الأيدولوجية والسياسيين الفاسدين إلى تعطيل الوصول للاستحقاق الانتخابي" ولفت شلوف إلى أن الشارع السياسي الليبي منقسم حول المسار الدستوري الأمثل، قائلا: "قاعدة دستورية يقرها مجلس النواب، أم إعلان دستوري معدل؟، أم استفتاء أولا على مشروع الدستوري الذي أعدته الهيئة التأسيسية سابقا؟".وتابع قائلا إنه "يفضل الاعتماد على قامات قانونية ودستورية وفكرية قادرة على تقييم الواقع السياسي بكل تعقيداته، وإنتاج مسار دستوري توافقي يقبل به الجميع"، معتبرا أن أهمية وقيمة أي مسار دستوري هو أن "يكون مقبولا ومحل رضا، حتى يتسني للجميع المشاركة فيه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس النواب الليبي يصل إلى مطار القاهرة

مجلس النواب الليبي يستعد لمناقشة ميزانية حكومة دبيبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab