ليبيا تودع العام بخيبة أمل أميركية عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
آخر تحديث GMT19:56:25
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

ليبيا تودع العام بخيبة أمل أميركية عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تودع العام بخيبة أمل أميركية عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

صناديق اقتراع الإنتخابات
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت الولايات المتحدة أنها تشارك الشعب الليبي "خيبة الأمل"، بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان من المقرر إجراؤها شهر ديسمبر المنصرم. واعتبر السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في تغريدته عبر تويتر، أن زخم الانتخابات لا يزال قويا وهو ما يظهر من خلال تسجيل نحو 2.5 مليون بطاقة انتخابية. تصريحات السفير الأميركي لم تكن الأولى خلال الساعات الماضية التي أطلقتها واشنطن حول الأزمة الليبية، فمنذ ساعات أعلنت الولايات المتحدة تأييدَها لتحركات الشارع الليبي المطالِب بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية؛ للبدء في بناء مؤسسات شرعية للبلاد. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن واشنطن تقف في صف الشعب الليبي، وتدعم أي عملية لتعزيز استقلالية البلاد، محملاً السلطات الليبية المعنية مسؤولية تحديد موعد جديد للانتخابات في أسرع وقت. وأضافت الخارجية الأميركية أن واشنطن ستواصل دعمها للجهود المستمرة، التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ولتعزيز عملية يقودها ويملكها الليبيون؛ من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة.

موقف جديد لواشنطن التصريحات الأميركية الأخيرة حول الأزمة الليبية جاءت مختلفة عن التصريحات والبيانات السابقة بحسب محللين. في السياق ذاته، قال المحلل العسكري محمد الترهوني، إن الشعب الليبي قراره واضح الآن، وهو استبعاد الشخصيات الأكثر شبهة ورفضًا للشارع، والإسراع في تنفيذ الاستحقاق الانتخابي. وأوضح المحلل العسكري، خلال تصريحاته لمصدر إعلامي أن الشارع الليبي أوصل صوته ورأيه للقوى الخارجية المعنية بالملف الليبي، أي "لا بديل عن الانتخابات"، محذرًا من اندلاع صراع مسلح جديد نتيجة الانقسامات التي تضرب البلاد في الوقت الراهن. وقال الترهوني إن البيان الأميركي الأخير جاء عقب يقين المجتمع الدولي ودول الجوار بأن هناك 3 تيارات في الداخل أصبحوا معضلة كبيرة حول الاستحقاق الانتخابي المتعثر. وتابع المحلل العسكري: "التيار الأول متمثل فيما يسمى بـ"الإسلام السياسي" الذي يتزعمه تنظيم الإخوان والميليشيات المتحالفة معه، والتيار الثاني متمثل في حكومة تسيير الأعمال المتشبثة بالسلطة ولن تسلمها سلميًّا، والتيار الثالث هو الشارع الذي ينادي بالانتخابات". وتوقع الترهوني مزيدًا من التصعيد في اللهجة الأميركية تجاه المؤسسات الليبية الحالية التي ثبت بالفعل أن بعضها يعمل بكل قوة على تصدير العراقيل أمام حلم الليبيين، بخلاف تفعيل ورقة العقوبات.

الانتخابات الرئاسية سريعا

في سياق التوافق الدولي الحالي حول ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية الليبية، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن الحديث مع نظرائه: الأميركي والألماني والبريطاني، كان مثمرًا للغاية، مشيرًا إلى أنهم تناولوا العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ضرورة إعطاء جميع الأولويات في الوقت الحالي إلى عقد انتخابات رئاسية سريعة في ليبيا.

وكان كل من وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ووزيرة خارجية بريطانيا ليز تراس، ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بايربوك، قد تبادلوا اتصالًا هاتفيًّا مجمعًا؛ للنقاش حول العديد من الملفات؛ أبرزها الملف الليبي.

في هذا الإطار، أكد الأكاديمي الليبي محمد الهلاوي، أن واشنطن أدركت بالفعل أن بعض القوى السياسية في الداخل الليبي لن تتحرك نحو الانتخابات إلا عن طريق قوة ضغط خارجية تساعد ضغط الشارع الليبي الذي يطالب بالاستحقاق الانتخابي. وأضاف الأكاديمي الليبي، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الشارع الليبي الآن لن يتنازل عن موعد قريب للاستحقاق الانتخابي الذي أصبح عرضة للخطر بين المؤسسات الليبية التي تحاول التملص من تهمة التأجيل. وأوضح الهلاوي أن التوافق الدولي حول شكل المرحلة المقبلة في ليبيا بدأ في الظهور عقب فشل الداخل الليبي في عقد الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يطالب الآن بشكل واضح بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا، وفي أسرع وقت ممكن. ويشهد الشارع الليبي حالة من الغضب العارم نتيجة تأجيل الاستحقاق الانتخابي، في ظل حالة الغموض حول الموعد الجديد للاستحقاق، حيث إنه يعد المخرج الوحيد للأزمة التي ضربت البلاد على مدار عقد من الزمان.

قد يهمك ايضا 

المفوضية العليا للانتخابات تعلن أن هناك مرشحون لبرلمان ليبيا مدانون في جرائم خطف وسرقة

مستشارة للأمم المتحدة تدعو إلى التركيز على الانتخابات في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تودع العام بخيبة أمل أميركية عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا تودع العام بخيبة أمل أميركية عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab