القدس المحتلة - العرب اليوم
ناقش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوتر المتصاعد المرتبط بالأماكن المقدسة في القدس المحتلة، وذلك في اتصالين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس وقالت الأمم المتحدة في بيانين صدرا بعد الاتصالين، إن غوتيريش بحث في «الجهود لخفض التوتر وإنهاء الاستفزازات والإجراءات الأحادية، واستعادة الهدوء»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية وكرر غوتيريش ضرورة «الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه»، على ما جاء في البيانين.
من جانبه، أعرب بنيت عن خيبة الأمل لعدم قيام الأمم المتحدة بإدانة إطلاق قذائف على إسرائيل. وقال لغوتيريش: «لا يجوز للمجتمع الدولي أن يخدم أجندة التنظيمات الإرهابية» وأضاف بنيت: «إذا لم نقم باستعادة النظام العام، لما استطاع عشرات الآلاف من المسلمين أداء صلواتهم» ومساء الجمعة والسبت، أطلقت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» باتجاه الأراضي الإسرائيلية من دون أن تسبب إصابات ومنذ الاثنين، أطلقت صواريخ عدة ردت عليها إسرائيل بغارات جوية على قطاع غزة. ولم تسجل إصابات واعترضت الدرع الصاروخية الإسرائيلية معظم القذائف.
وهذه أكبر هجمات صاروخية منذ الحرب الدامية التي استمرت 11 يوماً بين «حماس» والجيش الإسرائيلي في مايو (أيار) 2021، بعد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة أدت إلى سقوط مئات الجرحى من الفلسطينيين في هذه الأجواء المتوترة وخلال شهر رمضان، تجري مواجهات منذ أكثر من أسبوع بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة. أسفرت هذه المواجهات عن جرح أكثر من 250 فلسطينياً. وأغلقت السلطات الإسرائيلية التي تشرف على الدخول إلى الحرم القدسي المعابر التي تسمح لفلسطينيي الضفة الغربية بالتوجه إلى القدس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الرئيس الفلسطيني يطالب واشنطن بالتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي
عباس يطلع المبعوث الأممي على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس
أرسل تعليقك