حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الأميركي
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

خلال خطبة عيد الفطر في مخيم العودة شرق غزة

حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني- الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني- الأميركي

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
غزة - العرب اليوم


طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأمة العربية والإسلامية للتوحد لمواجهة المشروع الصهيوني-الأمريكي والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وإغلاق أبواب التطبيع مع الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس خلال خطبة عيد الفطر في مخيم العودة شرق مدينة غزة الأربعاء إن الاحتلال "لا مقام له على أرض فلسطين، ولا يجوز أن تستقبله عواصمنا العربية والإسلامية بل يجب أن يجرجر إلى المحاكم الدولية".

وأضاف: "فلسطين رغم الحصار والمؤامرات؛ لكن فيها رجال وشعب يواجه الاحتلال والحصار والظلم والطغيان بقوة وعزيمة".

وأوضح الحية أن الاحتلال يُصرّ أن يفسد على القائمين والراكعين بالمسجد الأقصى المبارك وأمتنا ساكتة؛ لكن هنا على فلسطين مقاومون أطهار وشهداء ابرار؛ كل التحية لأهلنا في القدس الذين لا زالوا يدافعون عن مسرى نبينا.

وأكد أن أعياد شعبنا أعياد طاعة وبركة وفرحة، حاثًّا أبناء شعبنا لتجاوز الخلافات فيما بينهم وتكثيف صلة الرحم، وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى.

وقال الحية "نصر اليوم أن نقيم أعيادنا في مواقع مسيرات العودة؛ لنؤكد أن أهل غزة لا تكسر إرادتهم ولا يتخلون عنها، ولا يتراجعون عن ثوابتهم مهما كانت التضحيات".

واستكمل: "ندرك أن المؤامرة على قضيتنا كبيرة ومحاولات تصفية قضيتنا كبيرة، والمؤامرة على أسرانا وأقصانا وقدسنا تشتد يومًا بعد يوم في ظروف بالغة التعقيد؛ لكن أمتنا مطالبة اليوم للتوحد لموجهة المشروع التصفوي الذي يريد أن يدمر الأمة".

وتابع الحية حديثه: "صحيح أن أمتتنا تراجع دعمها للقضية الفلسطينية؛ لكنها شعوب الأمة لا تزال تمد يدها لفلسطين للدعم والمساندة واغاثة الفقراء والمعوزين؛ نحن لا ننسى من يمد لنا الخير والدعم فكل التقدير والاحترام لامتنا التي تصر على دعم فلسطين ومقاومتها حتى ننال حقنا".

وذكر أن المؤامرة الأمريكية الصهيونية تشتد في ظروف بالغة التعقيد؛ لكنها تستهدف الأمة ومقدراتها وقوتها ووحدتها".

وشدد الحية بقوله: "اليوم من قلب مسيرات العودة التي شكلت وحدة حقيقية لا بقاء للاحتلال على أرضنا".

وتابع حديثه "إن المؤامرة حين تشتد لا بد من حشد الطاقة وتوحيد الصف، ونؤكد أن الوحدة الفلسطينية واجبة أكثر من أي وقت مضى؛ لنتوحد جميعا لمواجهة المشروع الصهيوني الامريكية ومواجهة الاخطار المحدقة بقضيتنا".

وثمّن الحية دور امتنا بمدّ يد الخير والعون والدعم لشعبنا؛ مضيفًا: "لكن يحزننا أن نرى بعض القادة والمفكرين والأنظمة والدول بدأوا يسوقوا للاحتلال على شراع التطبيع المكسور".

وناشد الأمة العربية والإسلامية للتوحد وإغلاق أبواب التطبيع على الاحتلال، ومواجهة المشروع التصفوي الذي يريد أن يدمر الأمة.

وقال "عدونا أوهن من بيت عنكبوت، ونحن المقاتلون والمرابطون وسندك العدوان وسنضرب قلب الاحتلال حتى ينتهي ولو كلفنا ذلك ملايين الشهداء والجرحى".

وأكد الحية أن "أيدينا ممدودة للوحدة بلا قيود ولا شروط لتحقيق استراتيجية وطنية واضحة".

قد يهمك أيضا:

اشتعال القتال بقاعدة "تمنهنت" بين قوات الجيش ومسلحين في ليبيا

المسماري يؤكد نخوض حربًا ضد "الإرهاب" وعلى قطر وقف تدخلاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الأميركي حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الأميركي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab