مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس
آخر تحديث GMT22:56:10
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

استنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي بإعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة"

مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس

مجلس الوزراء الفلسطيني
رام الله - العرب اليوم

 استنكر مجلس الوزراء الفلسطيني  خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدها الثلاثاء في مدينة رام الله برئاسة الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء، حملة التشكيك والتحريض التي تقوم بها حركة حماس ضد الرئيس محمود عباس، والتي تترافق مع حملة التحريض الإسرائيلية ضد شعبنا وقيادته، بهدف تصفية المشروع الوطني، وضرب قرارنا الوطني المستقل الذي شكل دائمًا الرافعة الحقيقية للصمود التاريخي للشعب الفلسطيني، والسند الأساسي في دفاعنا عن ثوابتنا الوطنية، وفي نضالنا لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق شعبنا في العودة إلى أرض وطنه وتطلعاته إلى الخلاص من الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية.

ودعا المجلس القوى والفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في مواجهة محاولات تجاوز منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وتوحيد الجهود لتجاوز كافة الصعاب، ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة لإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، كمصلحة وطنية عليا، وتفويت الفرصة على محاولات تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى عنوان الشعب الفلسطيني وستبقى الإطار الجامع والموحد لكافة أبناء شعبنا بمختلف قواه السياسية وستبقى الضمانة الأكيدة للوصول بشعبنا إلى بر الأمان.

  أقرأ أيضا :  مجلس الوزراء الفلسطيني يستنكر التصعيد الاسرائيلي واستباحة المدن في الضفة
 
ووجه المجلس تحية فخر واعتزاز إلى أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة. واستنكر المجلس إصدار رئيس حكومة الاحتلال أوامر بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة وإخلائه من محتوياته بعد أن تمكن أبناء شعبنا الأسبوع الماضي من كسر الحصار المفروض على المصلى منذ عام 2003 وإعادة فتحه.

 وحذّر المجلس من استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة استفزازاتها وإجراءاتها الانتقامية ومحاولاتها لتنفيذ مخططاتها للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، بهدف تهويده، ومحو التاريخ العربي والإسلامي، وتغيير المعالم الثقافية والدينية والتاريخية والحضارية للمدينة المقدسة. وأدان المجلس حملة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وطالت رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف الدكتور ناجح بكيرات والعشرات من أبناء المدينة المقدسة وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك. وأكد المجلس على أنه إذا كان مقدرًا لأهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أن يظلوا دائمًا الطليعة ورأس الحربة في معركة الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، فإن هذه المهمة أيضًا تبقى عربيّة وإسلاميّة، تستوجب دعمًا عربيًا وإسلاميًا جديًا وعملًا سريعًا وحاسمًا بما يتناسب مع حجم المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها شعبنا وخاصة في المدينة المقدسة.

 وطالب المجلس، بمناسبة ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع التصعيد الإسرائيلي والموجات المتواصلة من التحريض على قتل الفلسطينيين وتهجيرهم واستباحة أرضهم، وهو ما يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا. وأشار المجلس الى أن هذه الذكرى الأليمة تترافق هذا العام مع استمرار الاعتداءات على الحرم والبلدة القديمة في الخليل، ومع قرار الحكومة الإسرائيلية عدم التجديد لقوات التواجد الدولي في الخليل في انتهاك للاتفاقية التي تم توقيعها برعاية دولية، مما يجعل المواطن الفلسطيني وحيدًا في مواجهة عصابات وميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرها المتطرفة.

 و وصف المجلس اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين على طلبة مدرسة الخليل الأساسية في البلدة القديمة بالجريمة الخطيرة. وأشار المجلس إلى إن إسرائيل ومنذ احتلالها للأرض الفلسطينية تواصل سياستها الممنهجة والقائمة على استهداف وضرب العملية التعليمية والمؤسسات التربوية، ومصادرة حق الأطفال والشباب الفلسطيني في التعليم في مخالفة صريحة ومتعمدة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكد المجلس على أن هذا الاعتداء الذي يتزامن مع المعركة الانتخابية الإسرائيلية والذي أسفر عن إصابة 30 طفلًا بحالات اختناق، هو جريمة قائمة على العنصرية والكراهية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وهي تعدٍ سافر على الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني، وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي كفلت حق التعليم وحرمت الاعتداء على المرافق التعليمية.

 و ثمّن المجلس وفاء المملكة العربية السعودية بالتزاماتها المالية من خلال تقديم دعم لموازنة السلطة الوطنية بمبلغ (60) مليون دولار أميركي. وتقدم المجلس بالشكر والتقدير للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك لتوجيهاته بتقديم هذا الدعم، مجددًا اعتزازه بالموقف السعودي الداعم لشعبنا، وبوقوف المملكة الدائم إلى جانب شعبنا وقضيتنا العادلة. ودعا المجلس الدول العربية والإسلامية والدول المانحة إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها لدعم صمود شعبنا، حتى تتمكن السلطة الوطنية من الوفاء بالتزاماتها التي تتزايد يوميًا نتيجة ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية.

 وتقدم المجلس بالشكر إلى الحكومة اليابانية لتبرعها بمبلغ “23” مليون دولار لدعم وكالة الغوث “الأونروا”، والتي سيتم تخصيص مبلغ (17.7) مليون دولار منها لبرامج الوكالة الرئيسية في التعليم والرعاية الصحية وتحسين الظروف المعيشية لما مجموعه (5.4) مليون لاجئ من فلسطين في سائر أقاليم عمليات “الأونروا” الخمس. وثمّن المجلس الدعم المالي والسياسي الذي قدمته مختلف دول العالم ومؤسساتها الدولية، والمساهمة في تغطية العجز المالي للوكالة العام الماضي من خلال زيادة مساهماتهم، ودعا المجلس دول العالم إلى الاستمرار في تقديم الأموال والمساعدات للأونروا، وتجديد وزيادة الدعم المالي خلال هذا العام، حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها لأبناء شعبنا اللاجئين في مختلف أماكن تواجدهم.

وصادق المجلس على الاتفاقيات الموقعة بين وزارة التربية والتعليم العالي ومع كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تهدف إلى دمج مفاهيم العدالة الاجتماعية والمساواة في قطاع التعليم، وتطوير أنشطة حول التعليم المهني والتقني للفتيات، والتركيز على الفجوة المرتبطة بالأداء في مدارس الذكور، ودعم أنشطة للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والاتفاقية الموقعة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي تهدف إلى تطوير قدرات العاملين في التربية والتعليم في مجال إدماج النوع الاجتماعي في الخطط والبرامج، وعقد تدريب مركزي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتنفيذ عدد من الأنشطة النوعية في مدارس الذكور، إضافة إلى الاتفاقية الموقعة مع معهد أنظمة البحوث البيئية الأمريكية، والذي يهدف إلى توظيف نظم المعلومات الجغرافية لخدمة التعليم في المدارس الفلسطينية.

وقد يهمك أيضاً :

مجلس الوزراء الفلسطيني يصادق علي العطل والمناسبات لعام 2019

آلاف المعتصمين ضد الضمان الاجتماعي يؤدون صلاة الجمعة وسط رام الله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab