شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021 والبقية على صفيح ساخن
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021 والبقية على صفيح ساخن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021 والبقية على صفيح ساخن

مدن ليبيا (صورة أرشيفية )
طرابلس - العرب اليوم

تمتع شرق ليبيا الواقع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021، فيما عاش الغرب والجنوب على صفيح ساخن، بسبب انتشار المليشيات والخلايا الإرهابية هناك، لكن الوضع في ليبيا كان أكثر أمنا بشكل عام، مقارنة بالسنوات السبع السابقة. ونجحت الجهود المحلية والدولية في تحقيق استقرار نسبي بليبيا، من خلال الحفاظ على وقف إطلاق النار  الذي وقع بين الأطراف الليبية في سنة 2020، كما خفت دور المرتزقة الذين ملؤوا السنوات الماضية بالمعارك والدماء.

قلاقل الغرب واتفق خبراء أمنيون وعسكريون في حديثهم  لمصدر إعلامي " على أن مدن شرق ليبيا هي الأكثر أمنا واستقرارا، بفضل وجود مؤسسة وطنية متمثلة في الجيش الليبي استطاعت منذ عام 2017 أن تفرض الأمن وقضت على الإرهاب والجريمة المنظمة هناك. في المقابل، شهدت مدن غرب ليبيا منذ أوائل العام الماضي، اشتباكات وقلاقل على يد المليشيات التي يتبع أغلبها تيارات متشددة، فقام بعضها باقتحام مقرات حكومية لابتزاز إدارتها ماديا، أو لانتزاع صلاحيات، أو فرض أمر واقع.

وكان مقر رئيس الوزراء والمجلس الرئاسي الأكثر تعرضا للاقتحامات، حتى وصل الأمر إلى احتجاز موظفين ومسؤولين كبار كوسيلة ضغط. ومارست المليشيات سلسلة تهديدات لتعطيل أو إلغاء إجراء الانتخابات التي كانت مقررة 24 ديسمبر الماضي، ففي ذلك الشهر، أعلنت ميليشيا "لواء الصمود" في طرابلس أنه "لن تكون هناك انتخابات"، وتوعدت بإغلاق كل المؤسسات"، وبالفعل حاصرت تشكيلات مسلحة مقر رئاسة الوزراء، وكان هذا من أسباب إعلان تأجيل الانتخابات.

فوضى الميليشيات وفي مدينة الزاوية، غربي طرابلس، اندلعت اشتباكات في النصف الثاني من العام الماضي، بين ميليشيات كانت تقاتل في عملية "فجر ليبيا" التي قادها تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الجيش الوطني الليبي والأهالي عام 2014، والدافع الذي يقف وراء تلك الاشتباكات هو صراع النفوذ واستعراض القوة.

ونتج عن تلك الاشتباكات سقوط قتلى ومصابين في صفوف المدنيين، إلى جانب الخسائر المادية الهائلة من جراء تبادل قذف الصواريخ وسط الأحياء. وبجانب الاشتباكات، تعرض غرب ليبيا وجنوبها لاجتياح من المهاجرين المتسللين إلى ليبيا على يد جماعات التهريب التي استغلت تردي الحالة الأمنية في هذه المناطق. ووفق المحلل العسكري الليبي، وفيق الرحال، فإن المرتزقة لم يكونوا الأساس في تهديد الأمن سنة 2021؛ لأن كافة الأطراف تقريبا التزمت بكبح جماحهم ووضعتهم في معسكرات. وأضاف أن "اللعبة كلها في 2021 كانت بيد الميليشيات، والتي استخدمها تيار الإسلام السياسي كورقة للتأثير في ملف الانتخابات"، قائلا إن استمرار المليشيات طليقة سيجعل قرار أي حكومة نابعا من ضغط سياسي وخوف. وفيما يخص الجنوب، حذر المحلل العسكري من انتشار خلايا نائمة من عناصر داعشية، مستدلا على ذلك بما تعرضت له قوات الجيش في الأشهر الأخيرة من عمليات إرهابية.

الشرق الآمن أما عن الشرق، فيصفه الرحال بـ "الأكثر أمنا"؛ مستدلا بأنه منذ 2017 استطاع الجيش والشرطة هناك تحقيق المعادلة الصعبة وفرض الأمن؛ حتى أصبح قبلة النازحين من مناطق أخرى في ليبيا. في المنحى نفسه، يرى المحلل السياسي الليبي، إبراهيم الفيتوري، أن استخدام السلاح في مدن شرق ليبيا يقتصر على قوات الجيش والشرطة، وليس مقسما على عشرات الفصائل والتيارات كما هو الحال في الغرب؛ وهذا ما ساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق. وبتعبير الفيتوري، فالجيش الليبي في الشرق "يعمل كمؤسسة وطنية موحدة محترفة، شأنه شأن الجيوش في الدول المجاورة".

قد يهمك ايضا 

إخراج 300 من "المرتزقة" الموالين لحفتر من ليبيا بناء على طلب فرنسا

خالد المحجوب يؤكد أن المبعوث الأميركي أمر الدبيبة بصرف مرتبات الجيش الليبي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021 والبقية على صفيح ساخن شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021 والبقية على صفيح ساخن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab