تقرير أممي يُؤكّد على أنّ مستويات الفقر والحرمان في غزة لا مثيل لها
آخر تحديث GMT05:43:51
 العرب اليوم -

عقب 12 عامًا مِن حصار الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر

تقرير أممي يُؤكّد على أنّ مستويات الفقر والحرمان في غزة لا مثيل لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير أممي يُؤكّد على أنّ مستويات الفقر والحرمان في غزة لا مثيل لها

الفقر والحرمان في قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

أكّد مدير مكتب منظمة العمل الدولية في فلسطين منير قليبو، على أن مستويات الفقر والحرمان في قطاع غزة لا مثيل لها في تاريخ البشرية الحديث، وأن الضرورة ملحة لتغيير نوعية وظروف الحياة التي يعاني ويلاتها سكان قطاع غزة عقب 12 عامًا من الحصار.

جاء التقرير عقب زيارة بعثة تقصي الحقائق المبتعثة من قبل منظمة العمل الدولية لقطاع غزة على مدار يومين، وذلك لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة عام 1967، برئاسة نائب المدير الإقليمي فرانك هغمان، ومدير فريق العمل اللائق للدعم الفني للدول العربية للمنظمة في بيروت، إذ اجتمعت بممثلين عن اتحاد نقابات عمال فلسطين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص والعمال وصندوق الضمان الاجتماعي.

  أقرأ أيضا :

حركة حماس تختطف مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون في قطاع غزة من منزله

واستمعت البعثة الأممية لشروحات بشأن الانتهاكات المرتكبة بحق العمال الفلسطينيين والعاملات، وما آلت إليه الظروف الاقتصادية والاجتماعية في غزة، وطالب سلامة أبوزعيتر من اتحاد النقابات منظمة العمل الدولية "بمواصلة دعمها المعتاد والمقدر لقضايا العمال في فلسطين"، موضحا أن نسب البطالة سجلت ارتفاعا هذا العام بنسبة 7% عن العام الماضي، ولامس معدل البطالة حد الـ(74%) بين الشباب، و(78%) بين الإناث".

وعرض ممثل قطاع العاملين في وكالة الغوث الدولية معاناتهم فيها أمام البعثة، بقوله إن "أزمة العاملين في الأونروا المتجسدة بقرارات فصل العمال، تؤرق أولئك العمال وعائلاتهم على مدار الساعة، طالبا مساعدتهم للبقاء في وظائفهم".

وقدم عدد من المشاركين في الجلسة مداخلات كثيرة حول مشاكل عمال القطاع الحكومي المتمثلة في التقاعد المبكر، والتقاعد المالي، وبخاصة في القطاع الصحي.

وعرضت اعتماد أبوجلالة من دائرة المرأة والنوع الاجتماعي في الاتحاد العام للنقابات العديد من النماذج المجسدة لانتهاكات متعددة بحق النساء العاملات في المحافظات الجنوبية، والتي تتضمن عدم منحن حقهن من الحد الأدنى للأجور والمعاملة الفظة والقاسية والعمل لساعات طويلة دون احتساب ساعات العمل الإضافية، وحرمانهن من إجازة الأمومة وساعة الرضاعة وساعة الراحة اليومية، وخوف العاملات من أصحاب العمل ومنعهن من الانتساب للنقابات، منوهة إلى أن دائرة المرأة نفذت حملة العمل اللائق والحق في التنظيم النقابي، للتعرف عن قرب على معاناتهن.

وطالبت أبوجلالة بتكثيف البرامج المساهمة في تثقيف النساء العاملات وإعادة تفعيل دور النقابات العمالية، وتحسين شروط وظروف العمل، كما تحدث علي نسمان وهو عامل في مصنع كرتون بمدينة غزة حول عمله الذي يمضي خلاله ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة بأجر زهيد وحرمانه من التعامل مع النقابة، وأن الظروف القهرية دفعته للمشاركة في الحراك الشعبي "بدنا نعيش" للمطالبة بحياة كريمة.

يذكر أن البعثة باشرت عملها في الأراضي الفلسطينية في الحادي عشر من مارس/ آذار الجاري، وضمت في عضويتها كل من: ستيفن كابسوس رئيس وحدة التحليل الإحصائي، والمختصة بالمعايير القانونية كاترين لانديوت، وقنسطنطينوس باباداكس خبير الحوار الاجتماعي، ومسؤولة البرامج في مكتب القدس رشا الشرفا، ومدير مكتب منظمة العمل الدولية في قطاع غزة رشيد الرزي.

وقد يهمك أيضاً :

اجتماع عاجل للفصائل لبحث الأوضاع في غزة بعد قمع حراك "يسقط الغلاء"

مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين شمال سلفيت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أممي يُؤكّد على أنّ مستويات الفقر والحرمان في غزة لا مثيل لها تقرير أممي يُؤكّد على أنّ مستويات الفقر والحرمان في غزة لا مثيل لها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab