نشر صور محزنة لبقايا طائرة لوكربي المجمّعة في منطقة سكك حديد لينكولنشاير
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بعد 30 عاماً على التفجير الإرهابي في سماء اسكتلندا أسفر عن مقتل 270 شخصاً

نشر صور محزنة لبقايا طائرة "لوكربي" المجمّعة في منطقة سكك حديد "لينكولنشاير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشر صور محزنة لبقايا طائرة "لوكربي" المجمّعة في منطقة سكك حديد "لينكولنشاير"

صور مخيفة للطائرة المحطمة التي انفجرت فوق "لوكربي"
لندن ـ كاتيا حداد

ظهرت صورمخيفة للطائرة المحطمة التي انفجرت فوق "لوكربي" (قرية في اسكتلندا في بريطانيا)  قبل 30 عاما ، حيث لا تزال بقايا هيكلها المعدني المهترئ محفوظة في منطقة سكك حديد "لينكولنشاير". وكانت هذه الطائرة من طراز "بوينغ 747" هوت في تلك المنطقة جراء تفجير عبوة ناسفة بها في 21 ديسمبر / كانون الأول 1988 ، حيث لقي 259 راكبًا وطاقمً الطائرة حتفهم ، أثناء توجههم في رحلة كانت متجهة من فرانكفورت إلى ديترويت عبر نيويورك ولندن.

كما قُتل 11 من سكان البلدة الصغيرة بسبب الحطام المتساقط في المأساة التي نجمت عن قنبلة تم تهريبها على متن الطائرة في حقيبة وبقيت أسوأ هجوم إرهابي على الإطلاق. وكان العديد من الضحايا من طلاب الجامعات الأميركية الذين كانوا عائدين إلى بلادهم لقضاء عطلة عيد الميلاد ، بما في ذلك 35 طالبا من جامعة "سيراكيوز" يشاركون في برنامج للدراسة في الخارج.

نشر صور محزنة لبقايا طائرة لوكربي المجمّعة في منطقة سكك حديد لينكولنشاير

قد أظهرت صور جديدة الكثير من أجزاء  الطائرة المحطمة، والتي لا تزال مخزنة خلف سياج عال في "ويندليز سالفاج" في "تاترسهول" وهي شركة لتجميع الخردة .وتم نقل الأجزاء المنقسمة من الطائرة إلى هناك في ثماني شحنات من قاعدة عسكرية في "لونغتاون" بالقرب من منطقة "كارلايل" بعد فرزها بجهد. وتتخصص الشركة في جمع حطام حوادث الطيران ، وتم توظيفها من قبل شركة التأمين العملاقة "لويدز" لاسترداد وتخزين الحطام الذي انتشر لأميال حول المدينة الاسكتلندية.

أما القسم الأوسط من الطائرة الذي يحتوي على  مخزن البضائع الذي انفجرت فيه القنبلة فبقي في المقر الرئيسي لفرع التحقيق في الحوادث الجوية في "فارنبورو". وأدين بالتفجير ضابط المخابرات الليبي عبد الباسط المقراحي في عام 2001 واعترفت طرابلس بذلك . وتم سجنه لمدة 27 عامًا، لكنه توفي بسرطان "البروستاتا" عام 2012 بعد إطلاق سراحه لأسباب إنسانية عام 2009. وما زال الكثيرون يعتقدون أنه كان "كبش الفداء" للتفخير الارهابي ، ولا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها حتى الآن لمعرفة من كان وراء الانفجار بالضبط. في أغسطس / آب 2017 ، تقدمت أسرة عبد الباسط المقرحي بعرض جديد للاستئناف ضد إدانته.

نشر صور محزنة لبقايا طائرة لوكربي المجمّعة في منطقة سكك حديد لينكولنشاير

ويتم تخزين بقايا الطائرة حتى يتم الانتهاء من جميع التحقيقات. ويعتقد في الوقت الحالي أن مالكي هذة الخردة يدفعون 800 جنيه إسترليني شهريا من الحكومة لتخزين الطائرة - على الرغم من أنه لا يُسمح لهم بتأكيد وجودها - ولا يشرحون لماذا لا تزال هناك. مع اقتراب الذكرى الثلاثين للهجوم الإرهابي ، وصف بعض الاشخاص الذين كانوا هناك وقوع الحادث المشهد بتفاصيل مخيفة.

وشرح رجل الشرطة السابق المتقاعد إيان راي، كيف  تعامل مع عائلات الضحايا. وقال الرجل البالغ من العمر 58 عاما إن لايزال يرتعب عندما يفكر في بعض الأشياء التي وجدها عند تنقله بين الحطام - بما في ذلك شريط  صوتي  لضحية أميركية. وقال راي ، لصحيفة "ذا ميرور": "لقد عملت لمدة نصف ساعة ، وخرجت من أجل استراحة سريعة ، وسمعت صرخات ثم عدت الي هناك مره أخرى"وكجزء من عملة سلم الشرطي آنذاك، متعلقات الضحايا الى اسرهم ،كما أقام بعض الصداقات معهم.

قضى إيان يوم عيد الميلاد بعد الذكرى السنوية الأولى مع بيتي توماس ، والدة الضحية ايفون أوين ، البالغة 29 عاما ، وجدة بريوني ، البالغة من العمر 20 شهرا فقط. كما أتى صديق الضحية ايفون ويدعى سميث، لتقديم وجبة لهم وتعزيتهم .

كما اكتشف الضابط ، كولين دورانس ، هذا العام هوية بريوني أوين والتي كانت قد سقطت من السماء خارج المدينة، وقام أحد المزارعين بانتشال جثمانها. وقال المزارع دورانس: "كانت تبدو وكأنها كانت نائمة فقط. كانت قد سقطت من السماء خارج المدينة وقام أحد المزارعين بنقل جثمانها على المقعد الأمامي لجراره". وأضاف دورانس: "يبدو وكأنها كانت نائمة فقط. وكانت الطفله الصغيرة هي ابنة الضحية ايفون والتي توفت ودفنت مع والدتها ".

وقال سائق إحدى الشاحنات والذي ساهم فى عملية البحث عن ناجين: "بحثنا عن أي شخص قد يكون لا يزال حيا، لكن وجدنا الجميع أموات. والمحزن أن بين الضحايا كان هناك أطفال بدو مثل الدمى ولم تظهر عليهم أيه اصابات أو خدوش. لقد كان الحادث مروعاً ومحزناً ولم ينجُ منه أحد على الإطلاق ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشر صور محزنة لبقايا طائرة لوكربي المجمّعة في منطقة سكك حديد لينكولنشاير نشر صور محزنة لبقايا طائرة لوكربي المجمّعة في منطقة سكك حديد لينكولنشاير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab