مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي
آخر تحديث GMT10:43:37
 العرب اليوم -

مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات "الإرباك الليلي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات "الإرباك الليلي"

مسيرات احتجاجية شمال الضفة الغربية المحتلة - صورة أرشيفية
غزة ـ العرب اليوم

يشهد محيط جبل صبيح في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 100 يوم فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوارها ويمتد حتى ساعات متأخرة من الليل.ومنذ بدء أعمال البناء ببؤرة "أفيتار" مطلع مايو الماضي على أراضي بلدة بيتا، شرع أهالي البلدة بسلسلة فعاليات متدحرجة لاقتلاع هذه البؤرة من أراضيهم وطرد المستوطنين.
وبدأت الفعاليات بمسيرات احتجاجية يوم الجمعة، ما لبثت أن تطورت بشكل متسارع إلى أن وصلت للإرباك الليلي، مستلهمة تجربة قطاع غزة التي أبدعت بهذا الأسلوب من المقاومة الشعبية وحققت نتائج ملموسة على الأرض.
ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر تشهد بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، تشتد في ساعات الليل لمحاولة طرد المستوطنين من المكان.
ومنذ انطلاق أعمال المقاومة الشعبية في بيتا استشهد 6 شبان كان آخرهم عماد دويكات الذي ارتقى أمس الجمعة بعد إصابته برصاصة في الصدر، حسبما ذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية.
ويوميًا تندلع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا الرئيسي الموازي لشارع نابلس.وطور الشبان منذ اندلاع أعمال المقاومة من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، آخرها تفجير براميل كبيرة قبالة حاجز للاحتلال.
كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة عل قمة جبل صبيح.ونجحت وحدات "الإرباك الليلي" بإحراق بيتين متنقلين في البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على قمة جبل صبيح.
واقتحم الشبان البؤرة الاستيطانية التي تخضع لحراسة إسرائيلية مشددة على مدار الساعة، وإضرام النيران في عدد من البيوت المتنقلة فيها.ويشهد جبل صبيح مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال في عدة محاور، وبموازاتها تقوم وحدات الإرباك الليلي بمشاغلة الجنود والمستوطنين بأساليب إبداعية مبتكرة.ويشارك مئات الشبان كل ليلة بفعاليات الإرباك من خلال 10 وحدات عاملة، تختص كل منها بوظيفة محددة.
وتأتي في مقدمة تلك الوحدات الكاوتشوك، ومهمتها جمع إطارات الكاوتشوك من القرى والمدن وتوزيعها على المحاور، ومتابعة اتجاه الرياح من أجل اختيار أنسب المواقع لتوجيه الدخان إلى البؤرة.
وتتولى وحدة المولوتوف استهداف جنود الاحتلال بقنابل المولوتوف، بينما تختص وحدة المقاليع برمي الحجارة باستخدام المقاليع، فيما تختص وحدة المفاجأة بابتداع شكل جديد من أشكال الإرباك كل ليلة.
أما وحدة الرصد والمتابعة، فترصد تحركات الاحتلال والمستوطنين، وما يجري من أعمال التوسعة بالبؤرة، وما ينشر على المواقع الالكترونية العبرية حول البؤرة.
وهناك وحدة للدعم اللوجستي ومهمتها إعداد الطعام وتوزيع الماء والمشروبات، وتتولى هذه المهمة نساء بيتا، وكذلك وحدة الدعم المعنوي التي تقف عليها النساء ببث الروح المعنوية في أبنائهن وحثهم على الاستبسال.
وتنشط وحدة الليزر بتسليط أشعة الليزر والأضواء الكاشفة على الجنود وعلى البؤرة، لعرقلة الجنود وإرباكهم وبث الرعب بين المستوطنين.أما وحدة الصوتيات فتستخدم الأبواق لإصدار أصوات قوية ومزعجة، وبعد منتصف الليل، تتحول لبث القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت.كما توجه رسائل صوتية لجنود الاحتلال باستخدام سماعات يدوية، بهدف ضرب روحهم المعنوية.أما وحدة التدخل السريع، فتختص بإنقاذ الجرحى ونقلهم من الأماكن الوعرة إلى أقرب مكان يمكن أن تصله سيارات الإسعاف.

قد يهمك أيضا:

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحفظ على304 من الشهداء الفلسطينين في مقابر الأرقام

بلدية القدس تطلق أسماء 5 حاخامات على شوارع في بلدة سلوان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab