العمل من أجل فلسطيني سورية تعلن استشهاد 27 لاجئًا في عمليات اغتيال
آخر تحديث GMT14:46:56
 العرب اليوم -

غالبيتهم من الناشطين الإغاثيين والإعلاميين

"العمل من أجل فلسطيني سورية" تعلن استشهاد 27 لاجئًا في عمليات اغتيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العمل من أجل فلسطيني سورية" تعلن استشهاد 27 لاجئًا في عمليات اغتيال

أحداث الحرب في سورية
دمشق - العرب اليوم

 قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن (27) لاجئاً فلسطينياً استشهدوا بعمليات اغتيال خلال أحداث الحرب في سورية غالبيتهم من الناشطين الإغاثيين والإعلاميين، وأوضح فريق الرصد في المجموعة الاثنين أن "ظاهرة الاغتيالات" التي تكررت أكثر من مرة في مخيم اليرموك وأدت إلى استشهاد (18) لاجئاً فلسطينياً، وقعت بحق الناشطين الإغاثيين والإعلاميين، حملت في طياتها حجج ودوافع مختلفة شجع على تنفيذها حالة الانفلات الأمني داخل المخيم، فكان لها انعكاسات سلبية وخطيرة على اللاجئين المحاصرين.

وفي سياق أخر، أظهر مقطع فيديو بثّ أمس الأول على "فيس بوك" طفلين من مخيم اليرموك للاجئي الفلسطينيين بسورية وهما يستنشقان مادة الشعلة السامة، في ظاهرة باتت تشكل تهديداً لحياة عشرات الأطفال في سورية، وحسب مجموعة العمل، فإنه ظهر على الطفلين الخوف بسبب تصوير أحد الأشخاص، وهما عاريا الصدرين في ساحة البرامكة ويحملان أكياساً تحوي مادة الشعلة، وقال أحد الأطفال بعد سؤاله عن عائلته أنه من مخيم اليرموك وعائلته استشهدت.

 أقرأ أيضا :

أبو الغيط يؤكد أن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي

وعند سؤال الطفلين عن أسباب شمّ مادة الشعلة قال أحدهما أنه لم يعد يستطع ترك هذا العادة، فيما أبدى الطفل الآخر موافقته للذهاب إلى المشفى للعلاج وتنظيف جسده من السموم، حيث ذكرت المجموعة أنه وفي السنوات الأخيرة ينتشر بين الأطفال والشباب في مناطق النظام السوري نوع جديد من الإدمان "إدمان المذيبات الطيارة" مثل الأسيتون والبنزين والمواد اللاصقة
وأوردت جريدة "الأيام" الموالية للنظام في تقرير سابق قصصاً عن أطفال لجأوا إلى "شم الشعلة" وأدمنوا عليها، إثر معاناتهم من فقدان الحماية الاجتماعية وتشتت عائلاتهم بفعل الحرب الأهلية، حيث يتطلب هذا النوع من الإدمان علاجه بحسب تقارير طبية اخضاع المدمن لبرنامج علاجي متكامل، يشمل العلاج النفسي والجسدي حتى لا يتعرض لخطر الانتكاس والعودة مرة أخرى.

يذكر أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيم اليرموك بسبب القصف ويمنع النظام عودتهم، ويعاني النازحون من تشتت العائلات داخل وخارج سورية، علاوة على قضاء واعتقال الآلاف منهم.

وقد يهمك أيضاً :

وزارة الدفاع التركية تُعلن مقتل أحد جنودها في سورية

الحكومة السورية تقصف 10 مناطق في الريف الشمالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل من أجل فلسطيني سورية تعلن استشهاد 27 لاجئًا في عمليات اغتيال العمل من أجل فلسطيني سورية تعلن استشهاد 27 لاجئًا في عمليات اغتيال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab