إسرائيل تدعو الأوروبيين إلى حجب المساعدات عن السلطة الفلسطينية
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

بحجة تمويل "منظمات إرهابية" أو التحريض على العنف

إسرائيل تدعو الأوروبيين إلى حجب المساعدات عن السلطة الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تدعو الأوروبيين إلى حجب المساعدات عن السلطة الفلسطينية

الاتحاد الأوروبي
القدس المحتلة - العرب اليوم

في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية أنها منحت قرضًا للسلطة الفلسطينية في رام الله بقيمة 800 مليون شيكل (220 مليون دولار)، مارست وزارة الخارجية الإسرائيلية ضغوطًا على الاتحاد الأوروبي لكي يحجب مساعداته المالية عنها بحجة تشجيع الإرهاب.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها أمس، إنها استدعت سفير الاتحاد الأوروبي في تل أبيب، عمنوئيل جوفرا، وطلبت منه إيضاحات عن برقية أرسلها الاتحاد لمنظمات فلسطينية، بزعم أنها "داعمة للتحريض والإرهاب".

وقالت المسؤولة عن القسم الأوروبي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، آنا آزاري، لجوفرا في جلسة المساءلة، إن حكومتها "تعارض بشدة وقوة، سياسة الاتحاد بشأن تمويل ما زعمت أنها منظمات إرهابية، والتي تعد تصريحا للتحريض والمشاركة".

وقالت إنها نقلت طلب وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، من الاتحاد الأوروبي أن "يوقف أي دعم مالي أو غير ذلك، لأي طرف يدعم الفصائل الفلسطينية بشكل مباشر أو غير مباشر".

وقد رد جوفرا بأن سياسة الاتحاد تنص على "عدم وجود أي عائق قانوني يمنع الفلسطينيين، الذين يتواصلون مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، من المشاركة في الأنشطة التي يرعاها الاتحاد، طالما أنهم لا يشاركون كممثلين عن المنظمة نفسها.

وهناك آليات للمراقبة، تتأكد من أن جميع المعنيين يحققون أهدافنا المعتمدة فقط".

وكانت وزارة المالية الإسرائيلية قد أعلنت أنها ستبدأ غدًا (الأحد)، في منح قرض على أقساط للسلطة الفلسطينيّة بقيمة 800 مليون شيقل، في محاولة للمساهمة في تسوية الأزمة المالية النقدية التي تصيبها من جراء أزمة كورونا.

فقد أدّت هذه الأزمة إلى تراجع حاد في عائدات السلطة الفلسطينية، بما في ذلك عائدات المقاصة التي تجبيها إسرائيل للسلطة.

ووفقًا لما أوضح وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، فإن القرض سيدفع على دفعات خلال الأشهر المقبلة، وذلك تجاوبا مع طلب وزير المالية الفلسطيني، شكري بشارة، الذي قال إن انخفاضا حادا طرأ على إيرادات الحكومة الفلسطينية بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، متوقعا أن يصل التراجع في هذه الإيرادات إلى 60 - 70 في المائة، وإنها تحتاج للدعم حتى تستطيع صرف الرواتب للموظفين قبيل عيد الفطر.

من جهة ثانية، كشفت مصادر فلسطينية أنه من مجموع 40 ألف عامل فلسطيني يُسمح لهم بالدخول للعمل في إسرائيل للمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي، لم يدخل في الأسبوع الماضي سوى عشرة آلاف عامل.

وقالت المصادر إنه "لم تعرف بعد أسباب الانخفاض الكبير في الأعداد، إلا أن شروط العمل في ظروف كورونا، منها ضرورة المبيت داخل الخط الأخضر إلى ما بعد رمضان، قد يكون لها تأثير على انخفاض النسبة".

وأضافت أن هناك سببا آخر محتملًا، هو الخوف من كورونا حيث إن إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية تفيد بأن 79 في المائة من الإصابات الفلسطينية بالفيروس حصلت مع عمال بعد عودتهم من إسرائيل إلى الضفة الغربية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

نتنياهو وغانتس يجريان تعديلات على اتفاق تشكيل الحكومة الإسرائيلية

أسبوع حاسم ربما يُحدِّد مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي في إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدعو الأوروبيين إلى حجب المساعدات عن السلطة الفلسطينية إسرائيل تدعو الأوروبيين إلى حجب المساعدات عن السلطة الفلسطينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab