تقرير يكشف بدء التنفيذ التدريجي لصفقة القرن وجعلها عيدية ترامب للفلسطينيين
آخر تحديث GMT06:22:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدت وزارة الخارجية أن الأموال لن تشتري موافقة الشعب على بيع وطنه

تقرير يكشف بدء "التنفيذ التدريجي" لصفقة القرن وجعلها "عيدية ترامب" للفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف بدء "التنفيذ التدريجي" لصفقة القرن وجعلها "عيدية ترامب" للفلسطينيين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
رام الله ـ العرب اليوم

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن الإدارة الأميركية بدأت بالفعل في تنفيذ خطة "صفقة القرن" بشكل تدريجي وعلى مراحل دون الإعلان المسبق عنها، موضحة أنه "يتبقى بعد ذلك كما تحدث "كوشنير" و"غرينبلات" ما يسمى "الشق الاقتصادي" من الخطة الذي يعلق عليه فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكثير من (الآمال)، لذا أبقوه إلى ما بعد شهر رمضان كـ(عيدية) لشعبنا، واهمين بأن الأموال يمكن أن تشتري موافقتنا".

وشددت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، على أن الإدارة الأميركية واهمة اذا ما اعتقدت أن الأموال يمكن أن تشتري موافقة الفلسطينيين على بيع وطنهم أو الصمت على تصفية حقوقهم.

وقالت إن "فريق ترمب يتسابق على الإدلاء بمزيد من التصريحات والمواقف بشأن ما تُسمى صفقة القرن، لخلق ضجيج مُشوّق للمشهد المُنتظر كما يدعون، كان آخرهم "كوشنير" مُعلنا انشغاله في تحضير "هدايا العيد" للشعب الفلسطيني من خلال عرض تلك الصفقة بعد شهر رمضان المبارك، في "دردشة علنية" لن تكون بتقديرنا الأخيرة، إذا ما تذكرنا المواعيد المُتضاربة التي تم الإعلان عنها أميركيا لطرح "صفقة القرن".

وأكدت أن "فريق ترمب نسق هذه الخطة المزعومة بتفاصيلها مع الجانب الإسرائيلي، وتحديدا مع نتنياهو خلال زياراته المتكررة الى واشنطن وعشرات اللقاءات معه، فالفريق أنصت باهتمام لاشتراطات ولاءات وتحفظات نتنياهو، وأخذ بها في صياغاته للخطة حرصا منه على ضمان موافقة رئيس الوزراء الاسرائيلي عليها وألا تتعارض مع مواقفه السياسية. وتواصلت خلال الفترة الماضية المراجعات المستمرة لعديد الصياغات التي تمت للخطة، سواء عبر موفدين خاصين لنتنياهو أو عبر سفيره لدى واشنطن، أو من خلال سفير ترمب لدى إسرائيل. وخلال تلك المراجعات عُدلت الخطة مرارا وتكرارا لتنال قبول نتنياهو، وهو ما يفسر حالة الطمأنينة التي أعلن عنها بالأمس السفير الاسرائيلي في واشنطن ازاء (صفقة القرن).

واعتبرت الخارجية أن هذه المواكبة الاسرائيلية لصياغة (الصفقة الأميركية) تتنافى مع ادعاءات مستمرة من جانب إدارة ترمب بأن أحدا لم يطلع على تفاصيلها أو ساهم في صياغتها.

وشددت على أن ادارة ترمب نفذت الغالبية العظمى من الشق السياسي للخطة، ولم يبق منه الا القليل، واعتبرت إعلان ترمب بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الجزء الأبرز في هذه الصفقة، كما أن نقل سفارة أميركا من تل أبيب الى القدس جزء آخر منها، إضافة الى قرار إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعلان عن قطع المساهمات المالية لموازنة "الاونروا"، وإطلاق حملة تحريض تستهدف الوكالة ومصداقية ادائها، جميعها تشكل جزءا من تلك الصفقة، والاعلان أن اسرائيل لها الحق بالاستيطان في أي مكان بالأرض المحتلة هو أيضا أحد مكوناتها، وضم القنصلية الأميركية العامة التي انشئت في القدس عام 1844 الى سفارة أميركا في القدس هو أيضا جزء من الصفقة، كما أن محاصرة السلطة الفلسطينية ماليا ووقف المساعدات المالية المقدمة لها وللمشاريع التنموية، بما فيها دعم مستشفيات القدس جزء من الصفقة، والاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان هو جزء من الصفقة أيضا، ويجب ألا ننسى تصريح فريدمان حول بقاء التواجد الاسرائيلي في الضفة وحق اسرائيل في الأمن المطلق فيها أنه جزء من الصفقة".

وشددت الخارجية على أن إنهاء ملف القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن، سيتبعه الاعلان من جانب الرئيس ترمب بالاعتراف بسيادة اسرائيل على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة وما تسمى بالكتل الاستيطانية الضخمة. ووفقا للمعطيات السياسية فإن إدارة ترمب ستستكمل تنفيذ الشق السياسي من الصفقة من خلال تشجيع اقامة كيان فلسطيني منفصل في قطاع غزة.

وتساءلت الوزارة: إذا لم تكن هذه الاجراءات والقرارات الأميركية جزءا من صفقة القرن، فما هي إذا؟ هل هي خطوات تمهيدية لما قد يكون أسوأ؟

وقد يهمك ايضًا:

إسرائيل تتجه للتنقيب عن "ثروة النفط" في الجولان السوري بدعمٍ أميركي

بريطانيا تؤكد أن ضم إسرائيل للجولان ملغي وباطل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف بدء التنفيذ التدريجي لصفقة القرن وجعلها عيدية ترامب للفلسطينيين تقرير يكشف بدء التنفيذ التدريجي لصفقة القرن وجعلها عيدية ترامب للفلسطينيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab