فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بيَّنت أنّه يندرج ضمن فئة التصريحات والمواقف المعادية للسامية

فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، على أن تنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوجود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه يتناقض تماما مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، ويندرج ضمن فئة التصريحات والمواقف المعادية للسامية.

وكتب نتنياهو الأحد، عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، أن "إسرائيل ليست دولة جميع مواطنيها، هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وله فقط، وللأقليات الأخرى يوجد تمثيل قومي في دول أخرى"، وهو ما تعده وزارة الخارجية والمغتربين تصريحا عُنصريا بامتياز وتحريضيا.

  أقرأ أيضا :   الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الهجمة التهويدية

تساءلت الخارجية في بيان صحافي: "ماذا سيحل بالأقلية العربية الأصيلة داخل إسرائيل التي تتجاوز نسبتها الـ20% من إجمالي عدد السكان؟ ماذا سيكون مصير الفلسطينيين الذين يقطنون في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والذين يقدر عددهم بـ3 ملايين مواطن؟ هل سيتم ترحيلهم بحجة أن هذه الأرض هي (وقف يهودي)؟ أو هل سيتم فرض نظام "الابرتهايد" بحقهم؟ هل سيتم تجاهل وجودهم في وطنهم؟ وما هو موقف المجتمع الدولي من كل ذلك؟".

وأكدت أن محاولات المجتمع الدولي التقليل من خطورة هذه التصريحات والادعاء أنها تصريحات للاستهلاك الانتخابي فقط، تتناقض مع ما نعرفه عن حقيقة نتنياهو وخلفيته الأيديولوجية والعقائدية التي تتجاهل الوجود الفلسطيني ولا ترى له مكانا على هذه الأرض، وتأتي ضمن هذه الحقيقة التي عبر عنها أكثر من مرة في كتاباته وتصريحاته وما ورثه من والده بشأن الوجود الفلسطيني على أرض فلسطين التاريخية.

وقالت الخارجية: "مع الأسف ونحن في القرن الـ21 ما زلنا نشهد مثل هذا الانحطاط السياسي غير المسبوق وبصمت دولي مريب، خوفا من السوط الأميركي أو الاتهامات بـاللاسامية، ما يعني أن العالم بات مختطفاً من قبل أميركا وإسرائيل في ظل خنوع دولي غير مسبوق، يجعل شعبنا ضحية دائمة له".

وحذّرت من خطورة نتائج وتداعيات مثل هذا الموقف التحريضي، وتساءلت: "أين الرئيس الأميركي دونالد ترمب من هذه التصريحات؟ وأين الدول الأوروبية التي تبنت قوانين تُجرم معاداة السامية من مثل هذه التصريحات؟ إلا إذا اعتبرت تلك الدول أن معاداة السامية حِكر على معاداة اليهودية، بينما مُعاداة الفلسطينيين العرب وقضيتهم، وإطلاق تعبيرات عنصرية ضدهم هي تعبيرات مقبولة ضمن قوانينها".
وطالبت الخارجية الأصوات الشريفة في العالم مواجهة هذه التصريحات العنصرية واللاسامية وعدم الصمت عليها، وفضح حقيقة من يحكم إسرائيل والسياسة الفاشية التي يُنفذونها.

وقد يهمك أيضاً :

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن المستوطنين جزء لا يتجزأ من الاحتلال

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الهجمة التهويدية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab