سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية
آخر تحديث GMT17:39:26
 العرب اليوم -

طالب بضرورة الإسراع بإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية

سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية

سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
عمان - العرب اليوم

أكّد سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن أهل القدس ينتظرون الدعم والمساندة الفعلية من أبناء أمتهم العربية والإسلامية، وملوا البيانات والاستنكارات التي لم تمنع الاحتلال، من تنفيذ سياساته ومخططاته في مدينة القدس.

وقال الزعنون، خلال اجتماع لأعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الأردن، الخميس، إن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، تتعرض لحرب مفتوحة على مختلف الجبهات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومؤسساته الرسمية وجمعياته الاستيطانية، من خلال تسريع عمليات تسريب الأراضي والعقارات، وهدم عشرات المنازل في القدس ومحيطها، وتكثيف حملات الاعتقال لقيادات وكوادر العمل الفلسطيني التي تتصدى لتلك السياسة.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة السيادة على مدينة القدس، ومعركة تثبيت الحق الفلسطيني فيها، خاصة بعد نقل سفارة أميركا إليها، فلم تتوقف إسرائيل عن محاولاتها في تهجير أبناء القدس من مدينتهم، وتوقيف كل من يقاوم سياساتها وإجراءاتها الاحتلالية، فقد تم توقيف العشرات من أبناء شعبنا هناك، وعلى رأسهم محافظها عدنان غيث والعشرات من المناضلين، الذين يخوضون معركة البقاء والصمود على ارض القدس المحتلة، واستدعاء عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، عدنان الحسيني، وتقييد حركته.

وتابع الزعنون إن المطلوب فلسطينيًا بات معروفًا تمامًا، وهو الاستمرار في التصدي ومقاومة كل أشكال التهويد كما يحصل في الخان الأحمر، حيث شكلّت المقاومة الشعبية هناك، وعلى رأسها وليد عساف نموذجًا يجب تعميمه على المواقع كافة، وكذلك فقد أثبت المقدسيون أنهم لن ترهبهم سياسة الاعتقال ومنع السفر والإقامات الجبرية في كشف سماسرة الأراضي والعملاء، الذين باعوا ضمائرهم وتخلوا عن قيمهم الوطنية وسهلوا للاحتلال تنفيذ سياساته في سرقة الأرض الفلسطينية.

وطالب المؤسسات الفلسطينية الرسمية منها والشعبية، بمضاعفة دعمها المادي لتثبيت صمود أهلنا في مدينة القدس، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة، وفي مقدمتها توحيد مرجعيات العمل الوطني الفلسطيني بأشكاله كافة في القدس، وتوفير الإمكانيات لإنجاحها، وإعادة تشكيل أمانة العاصمة، ومحاسبة مسربي العقارات.

ودعا الزعنون، الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية، للتحرك والضغط على حكوماتها لتنفيذ عشرات القرارات ذات الصلة بمدينة القدس، بهدف الحفاظ على عروبتها وإسلاميتها، كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بتنفيذ قراراتها الخاصة بدعم أهلنا في مدينة القدس، وتفعيل الصناديق المالية الخاصة بذلك.

وقدّر عاليًا المواقف الثابتة والصلبة للملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وتأكيده بأن لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسطن دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وشدّد الزعنون على أن ما تتعرض له مدنية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية من عدوان يومي لا يمكن فصله عما يجري في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، من تسارع الاستيطان الاستعماري إلى عمليات القتل والاعتقال والحصار لقطاع غزة.

وقال إنه لا يمكن فصل الجرائم الإسرائيلية في القدس، عن الدعم والحماية التي توفرها الولايات المتحدة الأميركية سياسيَا وماديَا لهذا الاحتلال المجرم، فهي تحاول اليوم تقديم مشروع قرار في الأمم المتحدة لإدانة حركتي حماس والجهاد الإسلامي على اعتبار أنهما تنظيمان إرهابيان، ونحن نؤكّد شرعية النضال الوطني الفلسطيني من مختلف الفصائل والقوى في مواجهة الاحتلال وعدوانه، مضيفًا، "نرفض رفضًا قاطعًا أية محاولات أميركية لتجريم نضالنا، ونحيي الموقف الوطني الفلسطيني الرسمي الذي يدافع عن شرعية نضال شعبنا في الأمم المتحدة، ويبذل جهودا كبيرة لإفشال صدور هذا القرار".

وطالب الزعنون بضرورة الإسراع بإنهاء الانقسام، لمواجهة الغطرسة الأميركية والإسرائيلية تجاه حقوق شعبنا، وإفشال عمليات الاستفراد بنا ومحاولة فصل قطاعنا الصامد لتمرير صفقة القرن، التي تهدف لإقامة كيان في قطاع غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية، وتصفية قضية اللاجئين.

وأكّد أن الشعب الفلسطيني سيبقى رأس الحربة في مواجهة جميع سياسات الاحتلال في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقدس ليست وحيدة في هذه المواجهة، ولن تقوم دولة فلسطينية بدون القدس عاصمتها الأبدية، وسيبقى الشعب الفلسطيني يواجه بإرادة لن تنكسر، متأملًا كل الخير بشعوب أمته العربية والإسلامية.

ومن المقرر أن يصدر بيان ختامي، يتضمن توصيات أعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الأردن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab