لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي
آخر تحديث GMT05:22:12
 العرب اليوم -

لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي
القاهرة - العرب اليوم

في الذكري الـ55 لغرق الغواصة الإسرائيلية "داكار" قرب السواحل المصرية، والذي يصادف غدا الأربعاء، نشر الجيش الإسرائيلي يوميات عمليات وجهود البحث عنها ليعيد مجددا السؤال حول المسؤول عن غرق الغواصة. ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أول أمس الأحد أن الغواصة "داكار "غرقت في 25 يناير من العام 1968، وهي في طريقها من بريطانيا إلى إسرائيل خلال رحلتها الأولى، وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة عنها، إلا أنه لم يتم اكتشاف بقاياها إلا بعد 31 عاما، حيث عُثر عليها في قاع البحر على عمق 3 كيلومترات وبمسافة تبعد عن حيفا 485 كيلومتر.

ووفق ما تشير إليه الصحيفة الإسرائيلية فإن إسرائيل أطلقت عمليات البحث بعدما تلقت استغاثة من الغواصة، لكن قسم عمليات الجيش الإسرائيلي أكد غرقها ومصرع أفراد طاقمها الـ69.

وقالت إنه في تمام الساعة الثامنة مساء، وصلت رسالة من السفينة التجارية "يافا" تفيد باستقبال إرسال ضعيف وغير واضح ومجهول الاتجاه، وفي اليوم التالي قالت وحدة الاستخبارات إن هناك صافرات تنبيه على تردد استغاثة الغواصة، ولم يتضح إلى أين تتجه.

وقالت الصحيفة إنه في 30 يناير من العام نفسه، كان هناك مخاوف أكثر من الاقتراب من مصر أثناء عمليات البحث، حيث لا يوجد إذن للبحرية الإسرائيلية بالاقتراب من الحدود المصرية، وتم الطلب بنقل عمليات البحث في اتجاه آخر بعيدا عن مصر، لكن وبعد يومين من البحث، تبددت الآمال في العثور على الغواصة وطاقمها، وأوقفت السلطات الإسرائيلية عمليات البحث، وعادت جميع القوارب المشاركة إلى ميناء حيفا.

ولم تتهم إسرائيل مصر بالوقوف وراء الحادث، ورغم ذلك نشرت صحيفة "الأخبار" عام 1970 أن سفينة حربية مصرية قضت على الغواصة بواسطة قنابل مخصصة للأعماق.

وأفادت وسائل إعلام عربية أن تقريرًا قدمه المقدم بحري متقاعد محمد سعيد خاطر إلى الجهات المصرية المختصة، قال فيه إنه عثر عام 1974 على جهاز تليفزيون إنجليزي، ماركة "زينت"، بحالة جيدة، بعد إطلاق إحدى كاسحات الألغام، التي كان يقودها، قذيفة أعماق ضد أحد الأهداف المعادية.

وأيد لاحقا هذه الرواية اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب وذلك في عام 2005 خلال مقابلة صحافية أكد خلالها أن المدمرة المصرية طارق، التي كان ضمن طاقمها، وأثناء عودتها من مهمة تدريبية اكتشفت الغواصة "داكار" قرب السواحل المصرية وتبادلت معها إطلاق النار، وتمكنت من تدميرها بواسطة قنابل الأعماق، إلا أن القيادة السياسية في مصر رفضت تبني الرواية لعدم وجود دليل مادي يسندها ولم تعلن رسميا ما يشير لقيام البحرية المصرية بإغراق الغواصة.

يذكر أن إسرائيل كانت قد اشترت الغواصة من سلاح البحرية البريطاني، وبعد انطلاقها بأسبوعين انقطع الاتصال مع أفرادها عندما كانت في طريقها باتجاه ميناء حيفا، وعثر على حطامها بعد أعمال بحث قامت بها السفينة "ناوتيكوس" في أعماق 3 كيلومترات. ويعود اسم "داكار" بالعبرية إلى نوع من أسماك الأعماق الضخمة المفترسة، ويبلغ طول الغواصة 87 مترا، وعرضها 8 أمتار، وهي مزودة بمواسير لإطلاق الطوربيدات.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إسرائيل تخلي سبيل الصحفية الفلسطينية لمى غوشة بعد 10 أيام من اعتقالها

السلطة تهاجم لبيد لرفضه تغيير «قواعد الاشتباك» في الضفة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab