أسبوع حاسم ربما يُحدِّد مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي في إسرائيل
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

عاشت تل أبيب حالة مِن الجمود السياسي المستمرّ منذ وقت طويل

أسبوع حاسم ربما يُحدِّد مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي في إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسبوع حاسم ربما يُحدِّد مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي في إسرائيل

بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية
تل أبيب - العرب اليوم

استمعت المحكمة العليا الإسرائيلية، الإثنين، إلى دفوع ضد شرعية اتفاق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع المنافس الرسمي بيني غانتس لتشكيل ائتلاف، بعد يوم واحد من مداولاتها حول ما إذا كان بإمكان زعيم البلاد منذ فترة طويلة أن يرأس حكومة بينما هو متهم بارتكاب جرائم خطيرة.

حكم المحكمة، المتوقع صدوره بحلول نهاية الأسبوع، سيقرر في ما إذا كانت إسرائيل ستخرج من الجمود السياسي المستمر منذ وقت طويل بحكومة ائتلافية تضم نتانياهو وغانتس، أو ما إذا كانت البلاد ستشهد الانتخابات الرابعة على التوالي خلال ما يقرب من عام أو يزيد.

والإجراءات القانونية غير المسبوقة، التي تُبث على الهواء مباشرة، تعد أيضًا ذروة مثيرة لحملة نتانياهو ضد المؤسسة القضائية الإسرائيلية.

لطالما اعتبر نتنياهو وحلفاؤه المحكمة العليا معقلًا ليبراليًا تجاوز الحدود بالتدخل في الشؤون السياسية، متهمين إياها بتقويض إرادة الشعب التي عبرت عنها الانتخابات الوطنية.

ويعتبر معارضوه المحكمة بمثابة الضمانة النهائية للديمقراطية الإسرائيلية التي تعرضت لاعتداء خطير من الشعبويين الديماغوجيين، ووسط احتجاجات خارج قاعة المحكمة، كانت هيئة كبيرة من 11 قاضيًا تنظر في القضية ضد الائتلاف الجديد.

وبعد الوصول إلى طريق مسدود في ثلاث حملات انتخابية سيئة، توصل نتانياهو وغانتس إلى اتفاق الشهر الماضي لتشكيل حكومة طوارئ لمحاربة فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية.

ويدعو الاتفاق نتانياهو إلى العمل أولاً كرئيس للوزراء وغانتس كرئيس وزراء مكلف، مع تبادل المنصبين بعد 18 شهرًا، وسوف يتمتع المنصب الجديد بجميع المظاهر الخارجية لرئيس الوزراء، بما في ذلك مقر الإقامة الرسمي والإعفاء من قانون يشترط على جميع المسؤولين الحكوميين، باستثناء رئيس الوزراء، الاستقالة إذا اتهموا بارتكاب جريمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

دمشق تدين بشدة تصريحات نتنياهو بضم أراض في الضفة الغربية

تل أبيب تخفف إجراءات الإغلاق بشأن "كورونا" بعد معلومات عن "عصيان مدني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع حاسم ربما يُحدِّد مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي في إسرائيل أسبوع حاسم ربما يُحدِّد مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي في إسرائيل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab