جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة جبهة تحرير فلسطين في أي انتخابات تشريعية مقبلة
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

أشاد بقرار الرئيس محمود عباس بحل المجلس التشريعي

جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة "جبهة تحرير فلسطين" في أي انتخابات تشريعية مقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة "جبهة تحرير فلسطين" في أي انتخابات تشريعية مقبلة

جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
غزة - العرب اليوم

أكّد جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مشاركة الجبهة في الانتخابات الأخيرة للمجلس التشريعي تتم مناقشتها في إطار المراجعة النقدية والتقييم، مضيفًا، "في حال عقد أي انتخابات تشريعية قادمة فإن الجبهة لن تشارك فيها".

واعتبر مزهر أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحل المجلس التشريعي، هو "قرارًا سياسيًا بامتياز جاء في إطار الصراع على السلطة والمناكفات ويعكس حالة الهيمنة والتفرد بالقرار الوطني الفلسطيني".

وقال مزهر خلال لقاء حواري نظمه مركز "عروبة" الثقافي في غزة، تحت عنوان " الأبعاد السياسية والقانونية لقرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني"، إن "الإقدام على هذه الخطوة لم يأتي مصادفة، بل مُهد له مسبقًا من خلال تشكيل المحكمة الدستورية غير الشرعية، والتي جاءت في ظروف سياسية وقانونية جعلت منها أداة من أدوات الانقسام"، مضيفًا، " كل القرارات التي اتخذتها السلطة التنفيذية باسم المحكمة الدستورية، والتي كان آخرها قرار حل المجلس التشريعي، هي قرارات باطلة وغير دستورية".

ونوه مزهر إلى أن هذا القرار الذي وصفه بـ"الإشكالي والمنفرد" بعيدًا عن التوافق الوطني، جاء "في ظل مخاطر سياسية تعصف بقضيتنا الفلسطينية، تمثلت في صفقة القرن ونقل السفارة الأميركية والاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني ومحاولات تصفية قضية اللاجئين، بالإضافة إلى المخططات الصهيوأميركية بإنشاء دولة مركزها غزة، وإقامة مجموعة من الكانتونات والمعازل في الضفة تخضع لحكم إداري ذاتي يعيد الاعتبار لروابط القرى".

ولفت مزهر إلى أن الجبهة الشعبية ضد اتفاقية "أوسلو" وجميع إفرازاتها بما فيها المجلس التشريعي، مشيرًا، "لو جاء هذا القرار في سياق التحلل من ارتباطات أوسلو لكنا في الجبهة الشعبية أول من يوافق عليه ويدعم تنفيذه".

وأعلن بأن مشاركة الجبهة في الانتخابات الأخيرة للمجلس التشريعي، تتم مناقشتها في إطار المراجعة النقدية والتقييم، و"أنه في حال عقد أي انتخابات تشريعية قادمة فإن الجبهة لن تشارك فيها".

وأفاد مزهر بأن المخرج الوحيد لهذه الأزمة، هو إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر اللجوء للحوار الشامل وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، وتركيز الجهود في تنفيذ اتفاق المصالحة وتطبيق الاتفاقيات التي وقع عليها في القاهرة "2005-2011"، والامتثال لمخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت 2017، وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

- فتح" تؤكد عدم استجابة "حماس" لطلب إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة جبهة تحرير فلسطين في أي انتخابات تشريعية مقبلة جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة جبهة تحرير فلسطين في أي انتخابات تشريعية مقبلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab