جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة جبهة تحرير فلسطين في أي انتخابات تشريعية مقبلة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أشاد بقرار الرئيس محمود عباس بحل المجلس التشريعي

جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة "جبهة تحرير فلسطين" في أي انتخابات تشريعية مقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة "جبهة تحرير فلسطين" في أي انتخابات تشريعية مقبلة

جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
غزة - العرب اليوم

أكّد جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مشاركة الجبهة في الانتخابات الأخيرة للمجلس التشريعي تتم مناقشتها في إطار المراجعة النقدية والتقييم، مضيفًا، "في حال عقد أي انتخابات تشريعية قادمة فإن الجبهة لن تشارك فيها".

واعتبر مزهر أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحل المجلس التشريعي، هو "قرارًا سياسيًا بامتياز جاء في إطار الصراع على السلطة والمناكفات ويعكس حالة الهيمنة والتفرد بالقرار الوطني الفلسطيني".

وقال مزهر خلال لقاء حواري نظمه مركز "عروبة" الثقافي في غزة، تحت عنوان " الأبعاد السياسية والقانونية لقرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني"، إن "الإقدام على هذه الخطوة لم يأتي مصادفة، بل مُهد له مسبقًا من خلال تشكيل المحكمة الدستورية غير الشرعية، والتي جاءت في ظروف سياسية وقانونية جعلت منها أداة من أدوات الانقسام"، مضيفًا، " كل القرارات التي اتخذتها السلطة التنفيذية باسم المحكمة الدستورية، والتي كان آخرها قرار حل المجلس التشريعي، هي قرارات باطلة وغير دستورية".

ونوه مزهر إلى أن هذا القرار الذي وصفه بـ"الإشكالي والمنفرد" بعيدًا عن التوافق الوطني، جاء "في ظل مخاطر سياسية تعصف بقضيتنا الفلسطينية، تمثلت في صفقة القرن ونقل السفارة الأميركية والاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني ومحاولات تصفية قضية اللاجئين، بالإضافة إلى المخططات الصهيوأميركية بإنشاء دولة مركزها غزة، وإقامة مجموعة من الكانتونات والمعازل في الضفة تخضع لحكم إداري ذاتي يعيد الاعتبار لروابط القرى".

ولفت مزهر إلى أن الجبهة الشعبية ضد اتفاقية "أوسلو" وجميع إفرازاتها بما فيها المجلس التشريعي، مشيرًا، "لو جاء هذا القرار في سياق التحلل من ارتباطات أوسلو لكنا في الجبهة الشعبية أول من يوافق عليه ويدعم تنفيذه".

وأعلن بأن مشاركة الجبهة في الانتخابات الأخيرة للمجلس التشريعي، تتم مناقشتها في إطار المراجعة النقدية والتقييم، و"أنه في حال عقد أي انتخابات تشريعية قادمة فإن الجبهة لن تشارك فيها".

وأفاد مزهر بأن المخرج الوحيد لهذه الأزمة، هو إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر اللجوء للحوار الشامل وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، وتركيز الجهود في تنفيذ اتفاق المصالحة وتطبيق الاتفاقيات التي وقع عليها في القاهرة "2005-2011"، والامتثال لمخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت 2017، وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

- فتح" تؤكد عدم استجابة "حماس" لطلب إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة جبهة تحرير فلسطين في أي انتخابات تشريعية مقبلة جميل مزهر يؤكّد عدم مشاركة جبهة تحرير فلسطين في أي انتخابات تشريعية مقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab