استقبل الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، نائب رئيس الوزراء رئيس الجانب الروسي في اللجنة العراقية الروسية للتعاون التجاري والعلمي والتقني يوري بوريسوف.
وأفادت رئاسة جمهورية العراق أن الطرفين بحثا "العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، فضلًا عن استعراض التعاون التجاري والاقتصادي وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين".
كما تمت مناقشة أعمال اللجنة العراقية الروسية المشتركة وضرورة السعي المشترك لإنجاح مقرراتها من خلال متابعة توقيع الاتفاقيات التي تتوصل إليها، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
وأعرب المسؤول الروسي عن شكره للرئيس العراقي على حفاوة استقباله وأعضاء الوفد المرافق له في بغداد، مؤكدا سعي قادة روسيا ورئيسها، فلاديمير بوتين، إلى تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وأشار بوريسوف إلى أن علاقات الشراكة بين روسيا والعراق شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، وخاصة تنسيق جهود الدولتين على صعيد مكافحة الإرهاب وفي مجال التعاون العسكري التقني وفي قطاع الطاقة.
كما أفاد نائب رئيس الحكومة الروسية بأن التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام الماضي 764.5 مليون دولار.
أقرا ايضًا:
برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية
ويزور بوريسوف بغداد يومي 24 و25 أبريل، ومن المقرر أن يعقد في العاصمة العراقية أيضا اجتماعا مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي.
وأفاد مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي الثلاثاء، بأن بوريسوف سيشارك في الجلسة العامة لاجتماع تعقده اللجنة الروسية العراقية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، وكذلك في محادثات ثنائية.
ويذكر أن بوريسوف التقى في دمشق، الأسبوع الماضي، بالرئيس السوري، بشار الأسد، وأعرب في ختام اللقاء عن أمله بتوقيع اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في ميناء طرطوس وإمكانية استئجار المركز من قبل روسيا لمدة 49 عامًا.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن قيادة قوات SEALs الخاصة الأميركية حاولت إخفاء جرائم أحد عسكرييها التي ارتكبها خلال تحرير الموصل من قبضة "داعش" في 2017.
وذكرت "نيويورك تايمز"، أن التقرير المتعلق بالتحقيقات مع قائد فصيلة القوات الخاصة إدوارد غالاهر، والذي اطلعت عليه الصحيفة، يشير إلى أن 7 أفراد من الفصيلة أبلغوا قيادة القوات الخاصة بالجرائم التي ارتكبها قائدهم تجاه المدنيين، وذلك خلال اجتماع في قاعدة "كورونادو" بالقرب من سان دييغو في كاليفورنيا في مارس / آذار 2018.
وبدلا من فتح تحقيق فورا، قال قياديون في القوات الخاصة لهؤلاء الأفراد، "إن من حقهم الإدلاء بمعلومات عن قتل المدنيين لكن قيادة القوات البحرية قد لا تنظر بشكل إيجابي إلى "إدعاءات العسكريين ضد قائدهم"، وألمحوا إلى أن ذلك قد ينعكس على وضعهم وأن القيادة قد تتخذ إجراءات ضدهم".
وقال أحد العسكريين السبعة المذكورين للمحققين "إن رسالة القيادة كانت واضحة، وكان مفادها "كفوا عن التفكير في ذلك"، حسبما نقلت "نيويورك تايمز" عنه".
ويشير التقرير إلى أن أعضاء في قيادة القوات الخاصة أشادوا بإدوارد غالاهر ووصفوه بـ "أفضل قائد فصيلة" من بين 12 قائدا خدموا في تلك الوحدة.
وتمكن العسكريون السبعة بعد شهر من الاجتماع الآنف الذكر من إيصال معلوماتهم إلى هيئة التحقيقات الجنائية التابعة للقوات البحرية، ومثل غالاهر نهائيا أمام المحكمة العسكرية.
وتم اعتقال غالاهر في سبتمبر / أيلول 2018، وتم توجيه أكثر من 10 تهم إليه، بما فيها قتل أو محاولة قتل مدنيين وإطلاق النار عشوائيا على المناطق السكنية. وقد يواجه العسكري الأمريكي عقوبة السجن المؤبد في حال إدانته.
ويتهم غالاهر بقنص مدنيين، بينهم نساء، وقتل أسير من عناصر "داعش" بسكين، وإطلاق النار من رشاش ثقيل بشكل عشوائي على مناطق سكنية.
ويتوقع أن تبدأ محاكمة غالاهر يوم 28 مايو / آيار المقبل، وهو ينكر كافة التهم الموجهة إليه.
وقد يهمك أيضًا:
صالح يبدأ زيارة رسمية لفرنسا تتناول قضية المحتجزين لدى "قسد"
برهم صالح يدعو العراقيين الى اعتماد الحوار لتحقيق الاستقرار
أرسل تعليقك