الكشف عن محتوى مكالمات للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي خلال أحداث 2011 المبكرة
آخر تحديث GMT12:36:50
 العرب اليوم -

الكشف عن محتوى مكالمات للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي خلال أحداث 2011 المبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن محتوى مكالمات للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي خلال أحداث 2011 المبكرة

علم تونس
تونس - العرب اليوم

 كشفت مصادر إعلامية تسجيلات قال إنها لمكالمات هاتفية للرئيس الراحل زين العابدين بن علي أثناء مغادرته تونس عام 2011وذكر المصدر أن التسجيلات حللت من قبل خبراء صوت ولم يعثروا على ما يدل على عدم مصداقيتها، مشيرا إلى أن "التسجيلات تم اجراؤها أيام 13 و14 و15 يناير 2011، والأول هو لمكالمة مع شخص يعتقد أنه رجل الأعمال المستثمر في المجال السينمائي والاعلامي طارق بن عمار، وتتلخص المكالمة في مدحه لخطاب متلفز كان قد ألقاه بن علي في 13 يناير 2011، حاول من خلاله حينها إخماد المظاهرات المندلعة آنذاك في تونس".

ويقول طارق بن عمار في هذا التسجيل: "لقد كنت رائعا، هذا هو بن علي الذي نحبه!"، لكن هذا الأخير انتقد نفسه مبينا أن خطابه افتقر إلى الطلاقة لكن الشخص الثاني في المكالمة طمأنه قائلا: "لا على الإطلاق ... إنها عودة تاريخية. أنت رجل الشعب... أنت تتحدث لغته".التسجيل الثاني يعتقد أنه جرى يوم 14 يناير حين "اشتدت الاحتجاجات أمام مقر وزارة الداخلية، ما اضطر السلطة حينها لاتخاذ الترتيبات الضرورية لنقل أسرة بن علي جوا إلى خارج البلاد، وتحديدا إلى المملكة العربية السعودية، وقد تم اقناع بن علي بمرافقتهم كما يقول، وفق المصدر ذاته".

وأفيد بأن المكالمات سجلت حين "كان بن علي يستقل الطائرة، ويعتقد مع وزير دفاع حينها وقائد الجيش، ورجل الأعمال كمال لطيف".وروي أن بن علي بدأ المكالمة بسؤال شخص يعتقد أنه "وزير الدفاع حينها رضا قريرة، حول ما يجري في تونس فأخبره (قريرة) بأن محمد الغنوشي الوزير الأول في ذلك الوقت قد أعلن بأنه سيتولى زمام الأمور في البلاد، لكن بن علي طلب من قريرة تكرار هذه المعلومة ثلاث مرات، قبل أن يرد بأنه سيعود إلى تونس في غضون ساعات قليلة".

وعقب ذلك، اتصل بن علي برجل يعتقد أنه "رجل الأعمال كمال لطيف، وقال بن علي للطيف إن وزير الدفاع طمأنه بأن الأحداث تحت السيطرة، ولكن لطيف أخبره قائلا: لا، لا، لا، الوضع يتغير بسرعة والجيش لا يكفي، فقاطعه بن علي وسأله: هل تنصحني بالعودة الآن أم لا؟ وكان عليه أن يكرر السؤال ثلاث مرات قبل أن يجيب لطيف: الأمور ليست جيدة".

وذكر في التفاصيل أن بن علي اتصل بعد ذلك بمن يعتقد أنه "قائد الجيش، حينها الجنرال رشيد عمار، ولكن يبدو أن هذا الأخير لم يتعرف على صوته، مما حدا ببن علي أن يقول له: أنا الرئيس.طمأنه عمار بأن كل شيء على ما يرام".ومجددا طرح بن علي على رشيد عمار نفس السؤال الذي طرحه على كمال لطيف، هل يجب أن يعود إلى تونس الآن؟ فيخبره أنه من الأفضل له الانتظار بعض الوقت. وقال رشيد عمار لبن علي: عندما نرى أنه يمكنك العودة، سنخبرك".بن علي اتصل بوزير دفاعه مرة أخرى، وسأله من جديد "عما إذا كان يجب أن يعود إلى تونس، ولكن قريرة كان أكثر صراحة هذه المرة، إذ قال لبن علي إنه لا يمكنه ضمان سلامته، إذا فعل ذلك.

واتصل بن علي بوزير دفاعه مرة أخرى صباح اليوم التالي.. وفي تلك المكالمة، اعترف له غريرة بأن الحكومة فقدت السيطرة على ما يحدث في الشوارع، وأخبر بن علي أن ثمة أقاويل عن حدوث انقلاب، ولكن بن علي رفض ذلك معتبرا هذه الاقاويل من عمل الإسلاميين، حسب تعبيره، وذلك قبل أن يعود للحديث عن عودته إلى تونس".وتطرق بن علي مرة أخرى إلى موضوع عودته، ولكن ''قريره'' قال له: "يسود الشارع غضب لا أستطيع وصفه"، وأضاف: "أقول لكم ذلك لكي لا تقولوا إني ظللتكم، ولكن القرار لكم ".ويحاول بن علي الدفاع عن سمعته بالقول: "ماذا فعلت للشارع بالعكس، لقد خدمته ، ولكن قريرة قال له: أنا أطلعكم على الموقف، وهذا ليس تفسيرا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جدل في تونس بسبب تعيين رئيس الحكومة مستشارين من عهد بن علي

استطلاع يكشف أن مطالب التونسيين ترواح مكانها بعد 10 سنوات من الثورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن محتوى مكالمات للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي خلال أحداث 2011 المبكرة الكشف عن محتوى مكالمات للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي خلال أحداث 2011 المبكرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab