273 شهيد وأكثر من 15 ألف إصابة منذ انطلاق مسيرة العودة في غزة
آخر تحديث GMT18:37:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وفقًا لتقرير مركز "الميزان" لحقوق الإنسان

273 شهيد وأكثر من 15 ألف إصابة منذ انطلاق مسيرة "العودة" في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 273 شهيد وأكثر من 15 ألف إصابة منذ انطلاق مسيرة "العودة" في غزة

مسيرة "العودة" في غزة
رام الله - منيب سعادة

أعلّن مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ انطلاق مسيرة العودة وصل إلى 273 شهيد وأكثر من 15 ألف إصابة.

وأوضح المركز في بيان صحافي، أن من بين الشهداء 11 شهيدًا ما زالت قوات الاحتلال تحتجزهم حتى اللحظة بينهم 3 أطفال.

نص البيان:-

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمدنيين المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة للجمعة (51) على التوالي، وتستخدم القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك المسيرات، كما تستهدف الطواقم الطبية والصحافيين، ما تسبب في قتل فلسطينيين اثنين، وإصابة (189) مواطنًا، من بينهم (51) طفلًا، و(7) نساء، و(4) صحافيين، ومسعف، ومن بين المصابين (100) أصيبوا بالرصاص الحي، و(63) أصيبوا بقنابل الغاز بشكل مباشر، كما وصفت المصادر الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية حالة اثنين من المصابين بالخطيرة.

  أقرأ أيضا :

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 مواطنين قرب الحدود شرق غزة

 

وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة بتاريخ 30/03/2018، وحتى وقت إصدار البيان، (273) شهيد، من بينهم (11) شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثثهم، منهم (3) أطفال، ومن بينهم (196) قتلوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (41) طفلًا، وسيدتين، و(8) من ذوي الإعاقة، و(3) مسعفين، وصحافيين اثنين، كما أصيب (15234)، من بينهم (3318) طفلًا، و(675) سيدة، و(177) مسعفًا، و(154) صحافي، ومن بين المصابين (7971) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (1476) طفلًا، و(158) سيدة.

وتُشير أعمال الرصد والتوثيق، التي يواصلها المركز، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند سياج الفصل، شرق محافظات غزة، فتحت نيران أسلحتها عند حوالي الساعة 15:30 من مساء اليوم الجمعة الموافق 22/3/2019، مستخدمةً الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة على امتداد السياج.

وتسبب استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة والمميتة في قتل نضال عبد الكريم أحمد شتات (29 عامًا)، من سكان منطقة المغراقة، حيث أصيب عند حوالي الساعة 17:20 من مساء اليوم نفسه، بعيار ناري في الصدر (مدخل من الناحية اليسرى ومخرج من الناحية اليمنى)، بينما كان يشارك في مسيرة العودة شرق مخيم البريج شرق المحافظة الوسطى، وكان يبعد عن السياج الشرقي لحظة إصابته حوالي (50) مترًا، ليصل المستشفى عبارة عن جثة هامدة.

وعند حوالي الساعة 17:35 من مساء اليوم نفسه، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى دار الشفاء في غزة، عن استشهاد جهاد منير خالد حرارة (23 عامًا)، من سكان حي الصبرة، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها عند حوالي الساعة 16:40 من مساء اليوم نفسه، حيث أصيب بعيار ناري في الرأس أطلقه عليه جنود الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق محافظة غزة.

وواصلت قوات الاحتلال استهداف الصحافيين والطواقم الطبية، حيث أصيب المسعف المتطوع لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف رائد يوسف أبو بيض (22 عامًا)، في يده اليمنى بقنبلة غاز بشكل مباشر، أثناء عمله في نقل المصابين في محافظة شمال غزة. كما تعمدت قوات الاحتلال استهداف سيارة إسعاف تتبع لوزارة الصحة الفلسطينية بقنابل الغاز شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف محيط المستشفى الميداني شرقي مخيم البريج بقنابل الغاز.

في حين أصيب كل من: مراسل إذاعة الأقصى، إسماعيل فريد محمد أبو عمر (35 عامًا)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في ساقه اليسرى، أثناء تغطيته فعاليات مسيرات العودة شرق محافظة خان يونس، والمصور الصحافي الحر محمد إسماعيل عبد الله العثامنة (20 عامًا)، بعيار ناري في الساق اليسرى، أثناء تغطيته فعاليات مسيرات العودة شرق محافظة شمال غزة، والصحافي لدى وكالة الأناضول للأنباء علي حسن موسى جاد الله (29 عامًا)، وأصيب بشظية عيار ناري في اليد اليسرى، ومراسل إذاعة الإسراء هاشم هشام جاسر السعودي (29 عامًا)، وأصيب بعيار ناري في كلتا ساقيه، وكليهما أصيبا أثناء تغطيتهما لفعاليات مسيرات العودة شرق محافظة شمال غزة.

ويُجدد المركز الميزان لحقوق الإنسان استنكاره الشديد لاستهداف المشاركين في مسيرات العودة السلمية، لاسيما الأطفال، وتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية والصحافيين بالرغم من وضوح شاراتهم المميزة، فإنه يكرر إدانته واستنكاره لسلوك قوات الاحتلال، وتعمدها إيقاع الأذى في صفوف المدنيين دون اكتراث بقواعد ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ويُرحب مركز الميزان بتبني مجلس حقوق الإنسان لتقرير لجنة تقصى الحقائق بشأن خلاصة تحقيقاتها بش مسيرات العودة السلمية وتوصياتها، وإذ يشكر الدول التي عبرت عن احترامها لقيم ومبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان، فإنه يستهجن موقف الدول التي امتنعت عن التصويت، الأمر الذي يرسل رسائل خاطئة تشجع قوات الاحتلال على المضي قدمًا في انتهاكاتها.

ويدعو مركز الميزان المجتمع الدولي للتحرك العاجل إلى وقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إعمال توصيات تقرير اللجنة، ولاسيما وأنها أشارت إلى  آلت إليه توصيات اللجان السابقة، في ظل استمرار تمتع دولة الاحتلال بالحصانة ضد الملاحقة والمسائلة عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني التي ترقى لمستوى جرائم الحرب.

وقد يهمك أيضاً :

شباب غزة يتجرعون ويلات حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي للقطاع

زوارق قوات الاحتلال تهاجم مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

273 شهيد وأكثر من 15 ألف إصابة منذ انطلاق مسيرة العودة في غزة 273 شهيد وأكثر من 15 ألف إصابة منذ انطلاق مسيرة العودة في غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس
 العرب اليوم - واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab