صائب عريقات يُؤكِّد أنّ حماس ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أوضح أنَّ محمود عباس تحدَّث في القمة العربية بـ"استراتيجية معمَّقة"

صائب عريقات يُؤكِّد أنّ "حماس" ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صائب عريقات يُؤكِّد أنّ "حماس" ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع

صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
رام الله - العرب اليوم

أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الإثنين، أن "حركة حماس ترفض المصالحة والتوجه إلى صناديق الاقتراع، وتدرك أن الخطوة المقبلة حتما متعلقة بتعزيز الانقسام".

وقال عريقات في تصريح صحافي: "الرئيس محمود عباس تحدّث في القمة العربية التي عقدت في تونس باستراتيجية معمقة، وأكد أن سلامنا لن يكون بأي ثمن ولن نغادر وطننا، وسنتخذ خطوات مصيرية"، وشدد على أن "التاريخ سجل اليوم ويسجل للأجيال العربية المقبلة أنه في الزمن الذي يحاول فيه ترامب أن يدفع العالم باتجاه ما بعد القانون الدولي والشرعية الدولية، وقف قائد عربي فلسطيني وهو الرئيس محمود عباس الرجل الذي يعيش تحت الاحتلال ولا يملك جيشا ولا اقتصادا وشعبه مقسم، كأيقونة للمجتمع الدولي".

   أقرأ أيضا :

عريقات يُحاضِر في جامعة أميركية مُعلنًا رفضه لقرارات ترامب

وأضاف: "ضرب الرئيس عباس مثالا تاريخيا عندما قال للرئيس ترامب مهما كان جبروتكم فقراراتكم لاغية وباطلة ولن تخلق حقا ولن تنشئ التزاما، والقدس ليست للبيع والمساومة، وهذه الإدارة الأميركية فقدت أهليتها لأي دور لعملية سلام ولم تعد شريكا أو وسيطا لوحدها"، مؤكدا أن هذا موقف رفع راية العزة والكرامة.

وتابع أن "الرئيس تحدث باستراتيجية معمقة، وحذر من أن الخطوة التالية للقرارات والاجراءات الأميركية والإسرائيلية هي قرارات بضم أجزاء كبيرة من أراضي دولة فلسطين المحتلة في الضفة الغربية، بمعنى كتل استيطانية وخلق حكم ذاتي للسكان وليس للأرض، ومن ثم الإعلان عن دولة غزة تحت راية حماس".

ولفت إلى تصريحات أحد قياديي حماس وإعلانه عن الاستعداد للحديث مع إدارة ترامب دون قيد أو شرط، متسائلا: "لمن تقدم أوراق الاعتماد؟! وعلى ماذا تقدم؟"، ونوه إلى أن "التصريحات الإسرائيلية بالسماح بتمرير الأموال تأتي لغرض تعزيز الانقسام، إلا أن الرئيس أكد أن لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة".

وأكد عريقات أنه إذا استهدف المشروع الوطني الفلسطيني اليوم لن يسلم أي نظام عربي، لافتا إلى تأكيد الرئيس على عدم السماح باستمرار الوضع على ما هو عليه، وعدم القبول بفرض الأمر الواقع على شعبنا مهما بلغت لغة الابتزاز، مشددا على أن سلامنا لن يكون بأي ثمن، ولن نغادر وطننا، وليتحملوا نتيجة أعمالهم، وفي ما يتعلق بالخطوات المصيرية التي تحدث عنها الرئيس في القمة، قال عريقات: "الرئيس أعلن عن هذه الخطوات بعد الحديث عن السياسة الإسرائيلية، وبناء على كل ما تقدم به الرئيس قال أمامنا قرارات مصيرية بمعنى أنه إن لم يلتزموا بما عليهم وبحدود الدولتين على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، فسنتخذ خطوات مصيرية".

ونوه إلى "حديث الرئيس عن التطبيع وأنه طعنة في الظهر الفلسطيني، واستباحة للدم الفلسطيني"، مشددا على احترام مبادرة السلام العربية وأن تبقى على ما هي عليه.

وقد يهمك أيضاً :

عريقات يصف دمج القنصلية الأميركية مع السفارة الإسرائيلية بـ"المسمار الأخير"

عريقات يؤكّد أنّ اقتطاع أموال "المقاصة" هدفه تدمير السلطة الفلسطينية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يُؤكِّد أنّ حماس ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع صائب عريقات يُؤكِّد أنّ حماس ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab