صائب عريقات يُؤكِّد أنّ حماس ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع
آخر تحديث GMT15:59:51
 العرب اليوم -

أوضح أنَّ محمود عباس تحدَّث في القمة العربية بـ"استراتيجية معمَّقة"

صائب عريقات يُؤكِّد أنّ "حماس" ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صائب عريقات يُؤكِّد أنّ "حماس" ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع

صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
رام الله - العرب اليوم

أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الإثنين، أن "حركة حماس ترفض المصالحة والتوجه إلى صناديق الاقتراع، وتدرك أن الخطوة المقبلة حتما متعلقة بتعزيز الانقسام".

وقال عريقات في تصريح صحافي: "الرئيس محمود عباس تحدّث في القمة العربية التي عقدت في تونس باستراتيجية معمقة، وأكد أن سلامنا لن يكون بأي ثمن ولن نغادر وطننا، وسنتخذ خطوات مصيرية"، وشدد على أن "التاريخ سجل اليوم ويسجل للأجيال العربية المقبلة أنه في الزمن الذي يحاول فيه ترامب أن يدفع العالم باتجاه ما بعد القانون الدولي والشرعية الدولية، وقف قائد عربي فلسطيني وهو الرئيس محمود عباس الرجل الذي يعيش تحت الاحتلال ولا يملك جيشا ولا اقتصادا وشعبه مقسم، كأيقونة للمجتمع الدولي".

   أقرأ أيضا :

عريقات يُحاضِر في جامعة أميركية مُعلنًا رفضه لقرارات ترامب

وأضاف: "ضرب الرئيس عباس مثالا تاريخيا عندما قال للرئيس ترامب مهما كان جبروتكم فقراراتكم لاغية وباطلة ولن تخلق حقا ولن تنشئ التزاما، والقدس ليست للبيع والمساومة، وهذه الإدارة الأميركية فقدت أهليتها لأي دور لعملية سلام ولم تعد شريكا أو وسيطا لوحدها"، مؤكدا أن هذا موقف رفع راية العزة والكرامة.

وتابع أن "الرئيس تحدث باستراتيجية معمقة، وحذر من أن الخطوة التالية للقرارات والاجراءات الأميركية والإسرائيلية هي قرارات بضم أجزاء كبيرة من أراضي دولة فلسطين المحتلة في الضفة الغربية، بمعنى كتل استيطانية وخلق حكم ذاتي للسكان وليس للأرض، ومن ثم الإعلان عن دولة غزة تحت راية حماس".

ولفت إلى تصريحات أحد قياديي حماس وإعلانه عن الاستعداد للحديث مع إدارة ترامب دون قيد أو شرط، متسائلا: "لمن تقدم أوراق الاعتماد؟! وعلى ماذا تقدم؟"، ونوه إلى أن "التصريحات الإسرائيلية بالسماح بتمرير الأموال تأتي لغرض تعزيز الانقسام، إلا أن الرئيس أكد أن لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة".

وأكد عريقات أنه إذا استهدف المشروع الوطني الفلسطيني اليوم لن يسلم أي نظام عربي، لافتا إلى تأكيد الرئيس على عدم السماح باستمرار الوضع على ما هو عليه، وعدم القبول بفرض الأمر الواقع على شعبنا مهما بلغت لغة الابتزاز، مشددا على أن سلامنا لن يكون بأي ثمن، ولن نغادر وطننا، وليتحملوا نتيجة أعمالهم، وفي ما يتعلق بالخطوات المصيرية التي تحدث عنها الرئيس في القمة، قال عريقات: "الرئيس أعلن عن هذه الخطوات بعد الحديث عن السياسة الإسرائيلية، وبناء على كل ما تقدم به الرئيس قال أمامنا قرارات مصيرية بمعنى أنه إن لم يلتزموا بما عليهم وبحدود الدولتين على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، فسنتخذ خطوات مصيرية".

ونوه إلى "حديث الرئيس عن التطبيع وأنه طعنة في الظهر الفلسطيني، واستباحة للدم الفلسطيني"، مشددا على احترام مبادرة السلام العربية وأن تبقى على ما هي عليه.

وقد يهمك أيضاً :

عريقات يصف دمج القنصلية الأميركية مع السفارة الإسرائيلية بـ"المسمار الأخير"

عريقات يؤكّد أنّ اقتطاع أموال "المقاصة" هدفه تدمير السلطة الفلسطينية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يُؤكِّد أنّ حماس ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع صائب عريقات يُؤكِّد أنّ حماس ترفض المصالحة والتوجُّه لصناديق الاقتراع



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان

GMT 03:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عن خرافات القوة الناعمة

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يهدد إسبانيا بسحب تنظيم كأس العالم 2030

GMT 06:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف الرحلات الداخلية في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة مذلة لأتلتيكو مدريد أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بخصوص لبنان

GMT 04:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الموازية في السودان

GMT 05:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

20 غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab